لم يتوقع عروسان، في العراق أن سعادتهما في "يوم العُرس" الذي انتظراه طويلا، وبفارغ الصبر، سوف تستمر فقط لبضع دقائق، بعدما تحول الفرح إلى مأتم، إثر اندلاع حريق كبير في قاعة الأفراح بمحافظة نينوى.

ماذا حدث؟

وأكد مسؤول بفندق الرشيد الذي تقع به قاعة الأفراح، أن السلطات المعنية سيطرت على الحريق الذي أدى إلى إجلاء النزلاء ودبلوماسيين منه، فيما لقي أكثر من 100 حتفهم وأصيب 150 آخرون.

ووقع الحريق المحدود في المطبخ، ووصف المسؤول عملية الإجلاء بأنها إجراء احترازي روتيني، قائلا إن النزلاء عادوا بأمان إلى غرفهم، ويقع الفندق في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين ببغداد، والتي يوجد بها البرلمان والعديد من المباني الحكومية والسفارات الأجنبية.

مبنى متفحم

فيما راح الدفاع المدني يبحث عن ناجين وسط حطام المبنى المتفحم حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.

وقال نائب محافظ نينوى حسن العلاف إنه تأكد مقتل 113 شخصا، وذكرت وسائل إعلام رسمية أن عدد القتلى لا يقل عن 100، فضلا عن إصابة 150.

ألعاب نارية

وقال الدفاع المدني العراقي: "المعلومات الأولية تشير إلى استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف مما أدى إلى إشعال النيران داخل القاعة بادئ الأمر ونشر الحريق بسرعة كبيرة وفاقم الأمر".

وأضاف: "قاعة الأعراس مغلفة بألواح الإيكوبوند سريع الاشتعال والمخالفة لتعليمات السلامة والمحالة إلى القضاء حسب قانون الدفاع المدني.. لافتقارها إلى متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة".

وأفادت بيانات رسمية بأن السلطات الاتحادية العراقية وسلطات إقليم كردستان العراق أرسلت سيارات إسعاف وأطقما طبية إلى الموقع.

ولا يتمّ الالتزام غالباً بتعليمات السلامة في العراق، حيث البنى التحتية متداعية نتيجة عقود من النزاعات، ما يؤدّي مراراً إلى اندلاع حرائق وكوارث مميتة أخرى.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

 الدفاع المدني: المنخفضات الجوية تكشف اتساع حجم معاناة النازحين

قالت المديرية العامة لجهاز الدفاع المدني في غزة ، اليوم الخميس 6 فبراير 2025 ، إن المنخفضات الجوية تكشف اتساع حجم معاناة النازحين في ظل تجاهل دولي.

نص بيان الدفاع المدني في غزة

  
مع استمرار المنخفض الجوي المصحوب بالرياح الشديدة، ما زالت معاناة النازحين في مختلف مناطق قطاع غزة قائمة؛ بل تزداد سوءا مع عودة آلاف المواطنين إلى منازلهم المدمرة في ظل عدم توفر أدنى مقومات السكن والإيواء. 

ما زالت طواقمنا كمستجيب أول غير قادرة على الاستجابة لنداءات استغاثة النازحين في الخيام ومراكز الإيواء.

المنخفض الجوي الحالي يكشف حجم المعاناة الحقيقية التي يعيشها المواطنون الذين نزحوا من النزوح المؤقت إلى نزوحهم الأول سواء في منازلهم التي وجدوها مدمرة أو في الخيام التي أقاموها على الأنقاض.

نحتاج بشكل عاجل إلى تزويدنا بمركبات إنقاذ ومضخات كبيرة ومعدات إنقاذ ثقيلة لشفط مياه الأمطار التي غمرت مناطق ومراكز الإيواء.

ندعو الصحفيين ووسائل الإعلام المحلية والدولية إلى تسليط الضوء على معاناة المواطنين المأساوية في قطاع غزة، وحث المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لمعالجة وإنهاء معاناة المواطنين بعد حرب الإبادة التي واجهوها على مدار 470  يوما.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية صحة غزة تعلن حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية دفعة خامسة من المرضى تغادر غزة عبر معبر رفح بلدية رفح: نقص الآليات يعيق فتح الطرق والمدينة تواجه أزمة إنسانية خطيرة الأكثر قراءة إسرائيل توقف عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين "حتى إشعار آخر" إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم جنين الهلال الأحمر الفلسطيني يستأنف عمله في شمال غزة وسط الدمار الهائل ما علاقة الاستخبارات التركية بالإفراج عن الأسرى التايلانديين في غزة؟ عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • في مرمى النيران: هل تتحول العقوبات على إيران إلى كارثة كهربائية؟
  • قائد الناتو: بعثتنا بالعراق غير عسكرية وبدعوة من الحكومة للمساعدة بالتدريب
  • الدفاع المدني يؤكّد أهمية توافر أدوات السلامة في المنزل
  •  الدفاع المدني: المنخفضات الجوية تكشف اتساع حجم معاناة النازحين
  • ما حقيقية الخلاف بين السلطات القضائية في العراق؟
  • الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض والطواقم تعاني من نقص المعدات
  • اغتصاب مئات النساء وحرقهن حتى الموت بعد إشعال النار في سجن غوما في الكونغو
  • ما الذي ينتظر العراق بعد استئناف حملة الضغط الأقصى على إيران؟
  • النفط: قرب تحقيق الاكتفاء في قطاع التصفية بالعراق
  • نشوب حريق بمصنع أقمشة وامتداد النيران لمطبعة بجسر السويس