الطريق السيار شرق-غرب.. استلام الأنبوب الأيسر لنفق جبل الوحش خلال 2024
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
صرح وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، أنه سيتم استلام الأنبوب الأيسر لنفق جبل الوحش في قسنطينة “خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة 2024”. على أن يتم استلام الأنبوب الأيمن الذي تجري أشغال إعادة تهيئته وترميمه “خلال الثلاثي الأخير من ذات السنة”.
كما أفاد رخروخ أنه “تم الانتهاء من أشغال إعادة الحفر و وضع الحواجز لوقف انزلاق التربة والتشققات وملء الفراغات وترميم الجدران المندرجة في إطار عملية إعادة التهيئة”.
وأضاف أن هذه العملية “معقدة وتتطلب أشغالا دقيقة من أجل ضمان سلامة مستعملي الطرقات”. حيث “عرف الأنبوب الأيمن عبر هذا النفق تأخرا في أشغال إعادة التهيئة”. “نظرا لوجود عدة مشاكل جيوتقنية وأخرى إدارية”. “لاسيما تأخر مؤسسات الإنجاز”. “مما أدى إلى تلاشي التربة وتضرر الجدران”. و”هو الأمر الذي استدعى أخذ المزيد من الوقت لصيانته وإنجاز أشغال تدعيم و تعزيز للجدران المخرسنة وحتى الأجزاء المحيطة بهذه المنشأة”. مشيرا إلى أن “هذا الجزء من النفق سيتم تسليمه قبل حلول سنة 2025”.
وذكر الوزير أن “جل مسار الطريق السيار شرق-غرب مكتمل و مفتوح أمام حركة المرور ما عدا نفق جبل الوحش”. “الذي وقع به حادث انهيار سنة 2014. حيث تم إسناد عملية إعادة تهيئته إلى مؤسسة وطنية ستتكفل بإعادة وضعه حيز الخدمة وفق الآجال المحددة”.
ولدى تفقده لأشغال تدعيم جسر صالح باي بعاصمة الولاية الذي تعرض الشطر الأخير منه “قيد الإنجاز” إلى حادث انزلاق للتربة مما أدى إلى تأخر تسليمه، أعطى الوزير تعليمات لمؤسسة الإنجاز قصد مضاعفة الجهود وتدارك هذا التأخر من أجل تسليم المشروع “خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة”.
وبعدها، توجه رخروخ إلى بلدية ديدوش مراد حيث عاين مشروع ربط الطريق الوطني رقم 3 بمحول ديدوش مراد رقم 9 الذي بلغت نسبة تقدم أشغاله حوالي 80 بالمائة. حيث شدد على القائمين على الشركتين المكلفتين بالإنجاز بضرورة تسليم هذا المشروع “قبل نهاية السنة الجارية”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصر ترسم خارطة الطريق.. مشروعات النقل بوابة لدعم الاقتصاد والتنمية المستدامة
أدركت مصر خلال السنوات الأخيرة أهمية تطوير البنية التحتية كركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية، لذلك ركزت الدولة جهودها على تحسين شبكات الطرق والكباري والنقل، بالإضافة إلى إنشاء شبكة اتصالات حديثة، وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة، فضلًا عن إعداد خريطة استثمارية شاملة لدعم جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
إسلام الأمينبوابة لدعم الاقتصاد والتنمية المستدامةمن جانبه، قال المحلل الاقتصادي، إسلام الأمين، إن مصر لديها رؤية طموحة في رسم خارطة طريق شاملة لدعم الاقتصاد من خلال تطوير مشروعات الطرق وشبكات النقل، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الاستثمارات الكبيرة التي تُضخ في هذا القطاع تسهم بشكل مباشر في تحسين البنية التحتية، بما يربط مناطق الإنتاج الصناعي والزراعي بالموانئ والأسواق المحلية والعالمية، مما يعزز كفاءة سلاسل الإمداد والتجارة، ويخفض تكاليف النقل، ويزيد من سرعة تداول البضائع.
وأوضح الأمين أن مشروعات النقل الكبرى مثل القطار الكهربائي السريع والممرات اللوجستية، بالإضافة إلى تطوير الطرق والكباري، تُعد استثمارات استراتيجية طويلة الأجل تفتح آفاقًا جديدة لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية. وأشار إلى أن هذه المشروعات لا تخدم فقط الاقتصاد، بل تمتد آثارها إلى تحسين جودة حياة المواطنين من خلال توفير وسائل نقل آمنة ومتطورة تُسهل التنقل وتقلل من حوادث الطرق.
كما أكد الأمين أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز شراكتها مع القطاع الخاص في إدارة وتشغيل مشروعات النقل، مما يعكس توجهًا حكوميًا لدعم الابتكار وتعظيم الكفاءة. وأشار إلى أن هذه الجهود تسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للنقل واللوجستيات، خاصة مع ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط عبر مشروعات تربط الموانئ والمناطق الصناعية بالأسواق العالمية. وشدد على أن هذه الاستراتيجية الشاملة من شأنها أن تدعم أهداف رؤية مصر 2030، وتحقق طفرة اقتصادية كبيرة تلبي طموحات الدولة في التنمية والازدهار.