ارتفاع عدد الضحايا والمصابين في حريق قاعة الأعراس في نينوى
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
27 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أفاد الهلال الاحمر، الأربعاء، بارتفاع عدد الضحايا والمصابين في حريق قاعة الأعراس بقضاء الحمدانية في نينوى إلى أكثر من 450 شخصا بين قتيل وجريح.
وكشف الدفاع المدني، تفاصيل أولية تتعلق بالحادث المأساوي، حيث قال إن “قاعة الأعراس مغلفة بألواح الإيكوبوند سريعة الاشتعال والمخالفة لتعليمات السلامة والمحالة إلى القضاء حسب قانون الدفاع المدني المرقم 44 لسنة 2013 لافتقارها إلى متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء”.
وأضاف البيان أن “الحريق أدى إلى انهيار أجزاء من القاعة نتيجة استخدام مواد بناء سريعة الاشتعال واطئة الكلفة تتداعى خلال دقائق عند اندلاع النيران”.
وتابع: استنفرت فرق الدفاع المدني بغضون دقائق وطوقت النيران ونفذت عمليات الاقتحام المباشر ونجحت بالدخول وسط القاعة المحترقة لتباشر بعمليات الإنقاذ للعوائل من النساء والأطفال بالتزامن مع تنفيذ عمليات الإخماد للحريق الذي أدى إلى انهيار أجزاء من القاعة.
واختتم البيان بالقول إن المعلومات الأولية تشير “إلى استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف مما أشعل النيران داخل القاعة بادئ الأمر، وانتشر الحريق بسرعة كبيرة وفاقم الأمر الانبعاثات الغازية السامة المصاحبة لاحتراق ألواح الإيكوبوند البلاستيكية سريعة الاشتعال والذي تسبب بوقوع ضحايا وإصابات بين العوائل، وتم فتح تحقيق واستدعاء خبير الأدلة الجنائية للتأكد من أسباب اندلاع الحريق وفق الإجراءات القانونية المتبعة”.
ووجه وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي، بالاستنفار لإسعاف وعلاج المصابين في الحادث.
وذكر بيان لوزارة الصحة أن “وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي وجه باستنفار دوائر الوزارة في محافظة نينوى والدوائر المجاورة لها لإسعاف وعلاج المصابين في حادث الحريق في قضاء الحمدانية وتقديم الرعاية الصحية لهم”.
من جانبه، أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إخلاء جميع المصابين في حادث حريق الحمدانية.
ونقلت وكالة الانباء العراقية عن الشمري قوله إنه “توجه إلى محافظة نينوى للوقوف على تداعيات حادث حريق قاعات الأعراس في الحمدانية”، مضيفا أن ” الدفاع المدني تمكن من إخلاء جميع المصابين في حادث الحريق”.
وفي وقت سابق، وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وزيري الداخلية والصحة باستنفار كل الجهود لإغاثة المتضررين جراء حريق قضاء الحمدانية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يجري اتصالا هاتفيا بمحافظ نينوى، للوقوف على تداعيات الحريق الذي وقع في إحدى قاعات الأعراس بقضاء الحمدانية في سهل نينوى، ويوجه وزيري الداخلية والصحة باستنفار كل الجهود لإغاثة المتضررين جراء الحادث المؤسف”.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية سيف البدر إلى أن “الإحصائية الأولية نقلا عن دائرة صحة نينوى هي 100 حالة وفاة و150 إصابة”، بينما ذكرت وسائل إعلام عراقية أن أكثر من 120 قتيلا و250 جريحا سقطوا في الحريق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الدفاع المدنی المصابین فی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يكشف كذب رواية العدو حول جريمته البشعة في رفح
قالت المديرية العامة للدفاع المدني، إن العالم شاهد بصدمة كبيرة، جريمة بشعة بحق الإنسانية في الـ23 من مارس الماضي، ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق 15 كادراً من طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، في منطقة تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت المديرية، في بيان اليوم الأربعاء، أن مهمة طواقمنا كانت إنسانية بحتة؛ تلبيةً لنداءات الجرحى الذين استنجدوا بنا لإنقاذ حياتهم وللمساعدة في إخلاء المدنيين الذين حاصرهم جيش العدو في منطقة “بركسات وكالة الغوث”، تزامناً مع توغله دون سابق إنذار.
وأضافت: “قبل يومين، يخرج علينا جيش الاحتلال برواية جديدة كاذبة ومضللة، تتناقض مع رواياته السابقة، التي حاول فيها تغيير الحقيقة ولفت أنظار العالم عن جريمته البشعة بحق مقدمي الخدمة الإنسانية”.
وأكدت المديرية، بطلان رواية وادعاءات جيش العدو التي نشرها حول جريمة إعدام طاقمنا وطاقم الهلال الأحمر، مشددة على تعارضها مع رواياته السابقة، وفيها دليل على كذبه مع عدم توفر الأدلة.
ولفتت إلى أن طاقمي الدفاع المدني والهلال الأحمر أُعدموا بدم بارد، في استهتار واضح للقانون والمواثيق الدولية الإنسانية، متابعة أن وكالات وصحف دولية نشرت فيديو يبين بشكل واضح التزام طواقمنا بشارات المركبات الرسمية ومصابيح الإضاءة، وكذلك ارتدائهم الزي الفسفوري الرسمي المعروف محلياً ودولياً والمعلوم لدى جيش العدو.
وأشارت المديرية إلى أن العدو ارتكب جريمة إبادة بحق طواقمنا، مما أدى إلى استشهادهم جميعاً، ولم نتمكن من الوصول إلى جثامينهم إلا بعد ثمانية أيام، وقد وجدناها مدفونة على بعد نحو 200 متر من مركباتهم التي تم تدميرها.
وتابعت: “قمنا بالأمس بنشر فيديو يؤكد بالأدلة الموثقة بالتصوير، إعدام جيش العدو لطواقمنا وتغيير معالمهم، ودفنهم في حفرة عميقة في محاولة منه لإخفاء جريمته البشعة”.
وشددت على أن حادثة إعدام طواقمنا في رفح تؤكد للعالم بالأدلة أن العدو الإسرائيلي لم يلتزم بأي ضوابط قانونية أو أخلاقية إزاء تدخلات طواقمنا الإنسانية، وفيه تأكيد أن 113 شهيداً من موظفينا قتلهم العدو بدم بارد منذ بدء حربه على قطاع غزة.
وطالبت المديرية، المجتمع الدولي بتوفير الحماية لطواقمها ومركباتها، وإجبار العدو على الالتزام بالقانون والمواثيق الدولية الإنسانية.