تركيا تحيي ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نظمت عدة ولايات تركية فعاليات احتفالية إحياءً لذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم واستقبل الأتراك المولد النبوي الشريف في المساجد بقراءة القرآن الكريم وتبادل التهاني والتبريكات بين الأصدقاء والأحباء.
وقد تضمنت الاحتفالات قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء والتضرع إلى الله.
أحيت كبرى مساجد إسطنبول المولد النبوي، وشارك العديد من المواطنين بما في ذلك الأطفال والنساء في هذه الاحتفالات المهيبة.
امتلأت المساجد بالمصلين الذين عاشوا لحظات من الإيمان في مساجد أيا صوفيا، الفاتح، السلطان أيوب، والسليمانية. قدموا صلوات خاشعة وأدوا أدعية نابعة من القلب لهذه المناسبة الخاصة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا المولد النبوي الشريف تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
وكيل أوقاف الفيوم يوجه بالاهتمام بنظافة المساجد وتهيئتها أمام المصلين
عقد الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، اجتماعا للعاملين بإدارة أوقاف الغرق، لمناقشة سير العمل بإدارات الأوقاف الفرعية.
جاء ذلك بحضور فضيلة الشيخ سيد طه مدير الإدارة، وفضيلة الشيخ محمد عبد الكريم عضو لجنة المتابعة، وعدد كبير من العاملين بمساجد الإدارة.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور محمود الشيمي بالحضور، شاكرًا جهود أئمة الأوقاف والعاملين على ما بذلوه من تكثيف للبرامج الدعوية والأنشطة القرآنية بجميع المساجد شهد بها القاصي والداني، مؤكدًا أن من يرصد الحالة الدينية يجد حالة من الارتياح الكبير وعود حميد لأداء المساجد لرسالتها.
ودعا وكيل أوقاف الفيوم إلى بذل المزيد من الجهد خدمة لديننا ووطننا، مشيرًا إلى أن الكمال لله وحده، وأننا نحتاج للمتابعة الدائمة، مؤكدًا ضرورة المتابعة المستمرة والدقيقة والدورية لجميع الأنشطة الدعوية والقرآنية، وفي مقدمتها خطبة الجمعة، مع الاهتمام بالموضوع والوقت، كما أكد على أهمية التعامل الحاسم مع منع صناديق التبرعات، كما لا يتم تحصيل أي مبالغ تحت أي مسمى لغير دور المناسبات المعدة لذلك والمسجلة بسجلات الوزارة، ومن يخالف ذلك من العاملين بالأوقاف أو يسمح به أو يغض الطرف عنه يعرض نفسه للمساءلة التأديبية.
وكيل أوقاف الفيوم: نظافة المساجد أو الإسهام في نظافتها من باب تعظيم شعائر اللهوأوضح الدكتور محمود الشيمي، أن الحفاظ على نظافة المساجد أو الإسهام في نظافتها، هو من باب تعظيم شعائر الله، قال تعالى: "ذلك وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ "، و إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك فانظر فيما أقامك، فجدد النية، وحول الوظيفة إلى رسالة، واخدم بيت الله عز وجل بلا حدود، ولا تدخر جهدا ولا وسعا، وإذا كان الأجر على خدمة بيوت الله (عز وجل) أجرا عظيما تحفه البركة في الدنيا والرحمة في الآخرة، فإن التقصير في المهام الواجب القيام بها وخيم العاقبة على المقصرين في ذلك من المكلفين به، ومن ثمة وجب التفاني في العمل من كل من شرفه الله (عز وجل) بخدمة بيوته".
واختتم اللقاء : "وعلى كل عمار بيوت الله (عز وجل) وقاصديها تعظيم حرمات الله عز وجل فيها، فندخلها في سكينة ووقار، ونحافظ على نظافتها، ونسهم في ذلك ما استطعنا، ونأتيها في أحسن وجوه النظافة والطهارة والبهاء والنقاء ظاهرا وباطنا، استجابة لقول الله عز وجل: " يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ".