معهد اميركي: ايران ستملء فراغ فاغنر في سورية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
اكد معهد دراسة الحرب الأمريكي (ISW)، أن طهران ستملأ الفراغ الذي سيتركه مقاتلو ميليشيا “فاغنر” خاصة تلك المناطق التي تقع على تخوم مصادر الثروة الطبيعية في البادية السورية، وأهمها الفوسفات.
وقال ISW ان تلك التحركات والخطط تتزامن مع توقيع الرئيس السوري بشار الاسد الذي انهى زيارته الى بكين اتفاقية لاستثمارها، والرهان على شركات صينية لتطوير صناعتها، على الأراضي الإيرانية والسورية، على حدٍ سواء.
وتوقع المعهد الاميركي ان ينسحب عناصر فاغنر التزاما بالانذار الذي اطلقته وزارة الدفاع الروسية والتي ارغمتهم على الالتحاق بالجيش الروسي او البحث عن عمل جديد إذ من المرجح أن تتولى إيران السيطرة على بعض مواقعهم، مما سيتيح لها توسيع عملياتها الاقتصادية في البادية السورية، وفق التقرير، الذي اشار الى ان المسؤولين في “فاغنر” سيفضّلون نقل السيطرة على مواقعهم وأصولهم في سوريا، إلى إيران، بدل وزارة الدفاع الروسية، بعيد مقتل زعيم الميليشيا، يفغيني بريغوجين، في تحطم طائرته قبل شهر.
ووفق التقرير فان قوات الحرس الثوري الايراني وجناحه الخارجي فيلق القدس يتفاوض حاليا مع عناصر فاغنر المتماسكة والقوية في سورية لإقناعهم بالحلول محلهم في مواقعهم ومستودعاتهم، بسوريا.
ان نجحت هذه الخطوة تكون قوات الحرس الثوري وايران من خلفها قد ضمنت وجود دائم ومريح لها في منطقة البادية السورية، التي تشكّل طريقاً لنقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى وكلائها في المنطقة، إلى جانب كونها تحتوي على واحدة من أكبر الاحتياطيات المعروفة عالمياً من الفوسفات.
يشار الى ان قائد فيلق القدس اسماعيل قاآني كان قد زار سورية خلال الايام الماضية واشرف على مناورات وتدريبات عسكرية لقوات سورية تابعة ومموله من ايران مع عناصر من الفصائل الشيعية والحرس الثوري
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: لا قوة في العالم قادرة على هزيمتنا
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن “لا قوة في العالم قادرة على هزيمة الحرس الثوري الإسلامي”.
ووفقا لوكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية، أكد سلامي، “أنه “لا توجد قوة في العالم قادرة على التغلب على الحرس الثوري الإيراني، سواء على الأرض أو في البحر أو في الجو”.
وأضاف أن “القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، “تحمي إيران بإيثار وحزم، وأصبحت مصدر قوة للشعب الإيراني”.
من ناحية أخرى، شدد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، على أن “أركان المقاومة الفلسطينية تعمل وفق دوافعها الذاتية”، مبينا أن “كل طرف يقاتل بإمكاناته الخاصة ولا يعتمد على أحد”.
وقال: “نحن ندعم جبهة المقاومة، لكنهم يصنعون أسلحتهم بأنفسهم، نحن من نفذ عملية “الوعد الصادق”، وقوتنا تمتد إلى ما وراء حدود إيران”.