الجزيرة:
2025-04-15@04:42:12 GMT

قاض أميركي: ترامب تحايل 10 سنوات لتضخيم ثروته

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

قاض أميركي: ترامب تحايل 10 سنوات لتضخيم ثروته

خلص قاضٍ في نيويورك -أمس الثلاثاء- إلى أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب واثنين من أبنائه تحايلوا لتضخيم قيمة الأصول المالية والعقارية لشركتهم "مؤسسة ترامب"؛ بما يمثل انتكاسة قد تعرقل قدرته على القيام بأعمال في الولاية.

وقال القاضي في قراره إن ترامب وابنيه -دونالد جونيور وإريك اللذين يشغلان منصب نائب الرئيس التنفيذي في شركة "مؤسسة ترامب"- مسؤولون عن انتهاكات متكررة للقانون.

وألغى القاضي تراخيص تسمح لبعض شركات الرئيس السابق بالعمل في نيويورك، وأمر بتعيين حارس قضائي لإدارة عملية حل الشركات.

ويمثل قرار القاضي نكسة لترامب قبل انطلاق جلسات المحاكمة في هذه القضية المدنية الاثنين المقبل.

وسيحاكم ترامب وأبناؤه في القضية أمام القضاء المدني بناء على دعوى رفعتها ضدهم المدعية العامة في نيويورك ليتيسيا جيمس في سبتمبر/أيلول الجاري بتهمة الاحتيال لمدة 10 سنوات في ما يتعلق بقيمة الأصول وصافي ثروته لخداع البنوك وشركات التأمين للحصول على شروط تمويل وتأمين أفضل.

وتطالب المدعية العامة في دعواها بأن يدفع المدعى عليهم تعويضا يناهز 250 مليون دولار.

وحسب اللائحة الاتهامية، فقد عمد ترامب وابناه إلى تضخيم قيمة أصولهم بمليارات الدولارات من أجل الحصول على قروض بشروط أفضل من البنوك بين عامي 2011 و2021، إضافة إلى أمور أخرى.


واعتبر القاضي في نيويورك أن الوثائق التي قدمتها المدعية العامة تُظهر بوضوح تقييمات احتيالية من قبل ترامب لأصول مجموعته التي تضم شركات متنوعة؛ تشمل عقارات سكنية وفنادق فاخرة ونوادي غولف وغيرها الكثير.

غير أن ترامب والمتهمين الآخرين قالوا إنهم لم يرتكبوا جريمة التحايل، وإن تلك المعاملات كانت مربحة، وذكروا أنهم يعتزمون الطعن في قرار القاضي.

ويسعى ترامب لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للمنافسة في سباق الرئاسة الأميركي لعام 2024، ورغم التهم الجنائية الموجهة إليه في قضايا عدّة فإنه يحافظ على الصدارة داخل الحزب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی نیویورک

إقرأ أيضاً:

مسؤول إيراني: تقرير نيويورك تايمز عن موقف المرشد من المفاوضات حرب نفسية

نفى مهدي فضائلي، عضو مكتب حفظ ونشر آثار المرشد الإيراني صحة ما ورد في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، عن مطالب وجهها قادة السلطات في إيران إلى المرشد علي خامنئي، ووصف ما ورد في التقرير بالحرب النفسية الكاذبة.

وجاء نفي فضائلي -وفقا لوكالة أنباء فارس الإيرانية- عبر حساباته في شبكات التواصل الاجتماعي.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز، قالت إن قادة السلطات في إيران طلبوا من المرشد الإيراني علي خامنئي تغيير موقفه بشأن التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة.

وأكد فضائلي أن ما ورد في الصحيفة "هو زعم كاذب بالكامل".

وأفادت الصحيفة أن قادة في السطات الثلاث في إيران حثوا المرشد على تغيير موقفه من التفاوض مع الأميركيين، محذرين من خطر الحرب والأزمة الاقتصادية على النظام في البلاد.

وفي السابع من مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه وجّه رسالة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، تدعو إلى المفاوضات وتحذر من تحرك عسكري محتمل إذا رفضت إيران. غير أن طهران اعتبرت الرسالة "أقرب إلى التهديد".

وفي اليوم ذاته، كشف ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس، أنه أرسل رسالة إلى خامنئي، قائلا: كتبت إليهم رسالة قلت فيها، آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا.

إعلان

وفي اليوم الموالي (8 مارس/آذار)، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي رفضه الدعوات الأميركية الجديدة للتفاوض مع بلاده، مشيرا إلى أن هدف واشنطن هو التآمر وفرض مطالبها.

وفي يوم 27 من الشهر نفسه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران أرسلت أمس من خلال سلطنة عُمان ردها الرسمي "بالشكل المناسب" على رسالة ترامب التي حثها فيها على إبرام اتفاق نووي جديد.

وأضاف عراقجي "ردنا الرسمي تضمن شرحا لوجهة نظرنا بشأن الوضع الحالي ورسالة ترامب"، وأكد أن سياسة إيران "لا تزال قائمة على عدم التفاوض المباشر في ظل الضغوط القصوى والتهديدات العسكرية".

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن عراقجي تأكيده أن المفاوضات غير المباشرة يمكن أن تستمر كما كانت في الماضي في عهد الرئيسين السابق حسن روحاني والراحل إبراهيم رئيسي.

وخلال ولاية ترامب الأولى، انسحبت الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وأعادت فرض عقوبات على إيران. وينص الاتفاق على رفع عدد من العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

وقامت سلطنة عُمان بدور الوسيط في محادثات غير مباشرة بشأن الملف النووي الإيراني، في إطار "عملية مسقط". وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن عراقجي أن هذه العملية "متوقفة في الوقت الراهن".

مقالات مشابهة

  • قيادي بالشعب الجمهوري: جولة الرئيس السيسي في الخليج تحرك دبلوماسي مهم لحماية القضية الفلسطينية
  • رشاد عبدالغني: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم القضية الفلسطينية
  • الكسب غير المشروع يتسبب بحكم مدير السكك السابق 5 سنوات
  • تقرير أميركي: هذا هدف إيران من محادثات "السبت الأول"
  • تقرير أميركي: هذا هدف إيران من مباحثات "السبت الأول"
  • الحرية: زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر دفعة قوية لمساعي دعم القضية الفلسطينية
  • مسؤول إيراني: تقرير نيويورك تايمز عن موقف المرشد من المفاوضات حرب نفسية
  • الرئيس السيسي ونظيره الإندونيسي يؤكدان دعم القضية الفلسطينية ورفض تهجير سكان غزة
  • خبير أميركي: لهذا سوريا التحدي الأصعب لترامب في الشرق الأوسط
  • توقيف أميركي هدد باغتيال ترامب وماسك