قاض أميركي: ترامب تحايل 10 سنوات لتضخيم ثروته
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
خلص قاضٍ في نيويورك -أمس الثلاثاء- إلى أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب واثنين من أبنائه تحايلوا لتضخيم قيمة الأصول المالية والعقارية لشركتهم "مؤسسة ترامب"؛ بما يمثل انتكاسة قد تعرقل قدرته على القيام بأعمال في الولاية.
وقال القاضي في قراره إن ترامب وابنيه -دونالد جونيور وإريك اللذين يشغلان منصب نائب الرئيس التنفيذي في شركة "مؤسسة ترامب"- مسؤولون عن انتهاكات متكررة للقانون.
وألغى القاضي تراخيص تسمح لبعض شركات الرئيس السابق بالعمل في نيويورك، وأمر بتعيين حارس قضائي لإدارة عملية حل الشركات.
ويمثل قرار القاضي نكسة لترامب قبل انطلاق جلسات المحاكمة في هذه القضية المدنية الاثنين المقبل.
وسيحاكم ترامب وأبناؤه في القضية أمام القضاء المدني بناء على دعوى رفعتها ضدهم المدعية العامة في نيويورك ليتيسيا جيمس في سبتمبر/أيلول الجاري بتهمة الاحتيال لمدة 10 سنوات في ما يتعلق بقيمة الأصول وصافي ثروته لخداع البنوك وشركات التأمين للحصول على شروط تمويل وتأمين أفضل.
وتطالب المدعية العامة في دعواها بأن يدفع المدعى عليهم تعويضا يناهز 250 مليون دولار.
وحسب اللائحة الاتهامية، فقد عمد ترامب وابناه إلى تضخيم قيمة أصولهم بمليارات الدولارات من أجل الحصول على قروض بشروط أفضل من البنوك بين عامي 2011 و2021، إضافة إلى أمور أخرى.
واعتبر القاضي في نيويورك أن الوثائق التي قدمتها المدعية العامة تُظهر بوضوح تقييمات احتيالية من قبل ترامب لأصول مجموعته التي تضم شركات متنوعة؛ تشمل عقارات سكنية وفنادق فاخرة ونوادي غولف وغيرها الكثير.
غير أن ترامب والمتهمين الآخرين قالوا إنهم لم يرتكبوا جريمة التحايل، وإن تلك المعاملات كانت مربحة، وذكروا أنهم يعتزمون الطعن في قرار القاضي.
ويسعى ترامب لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للمنافسة في سباق الرئاسة الأميركي لعام 2024، ورغم التهم الجنائية الموجهة إليه في قضايا عدّة فإنه يحافظ على الصدارة داخل الحزب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد
حدد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الذي اصبح رئيسا لسوريا، 5 اولويات لبلاده في الفترة المقبلة بعد إنهاء حكم عائلة الأسد.
حديث الشرع امس جاء خلال فعاليات "مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية" بقصر الشعب الرئاسي بالعاصمة دمشق، وسط حضور موسع من الفصائل العسكرية وقوى الثورة السورية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
و بين الشرع أن الأولويات هي "ملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية، واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".
وقال: "كسرنا القيد بفضل الله، وحُرر المعذبون (من المعتقلين بسجون نظام الأسد)، ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان، وأشرقت شمس سوريا من جديد".
وأضاف: "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".
ومضى: "ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى، فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".
ولفت إلى أن "النصر لهو تكليف بحد ذاته، فمهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة".
وأردف قائلا: "فكما عزمنا في السابق على تحرير سوريا، فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".