بعد إزالة الكثبان الرملية.. إعادة فتح طريق الحسنة/ المنبطح
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كلف المحاسب سعد خليل بغدادي رئيس مركز ومدينة الحسنة محافظة شمال سيناء للجهات التنفيذية بالمدينة، بمتابعة شبكة الطرق التابعة لمركز ومدينة الحسنة، وعمل الصيانة الدورية وإزالة الكثبان الرملية ، منعا لحدوث أي أزمة علي الطرق المؤدية إلى ومن مركز الحسنة بناءا على توجيهات اللواء الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء .
طريق الحسنة / المنبطح:
وتم الدفع باللودر والمعدات التابعة لمجلس مدينة الحسنة تحت إشراف ومتابعة أسامه محمود مدير إدارة الحملة الميكانيكية بالمجلس، لإعادة فتح طريق الحسنة / المنبطح، بعد أن تسببت الرمال المتحركة في إغلاقه نتيجة التغيرات المناخية الحالية، وسرعة حركة الرياح، مما تسبب في إعاقة حركة سير السيارات علي الطريق بما يهدد أرواح المواطنين.
كما تم تمشيط الطريق بالكامل، ورفع كميات الرمال المتجمعه علي الطريق، كما تم التأكد من عودة الحركة المرورية عليه بطريقة طبيعية وأمنه للحفاظ على أرواح المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحسنة الكثبان الرملية طريق إعادة
إقرأ أيضاً:
خطر يهدد صحة المواطنين.. تحرك برلماني لمواجهة إعادة تدوير الزيوت المستعملة
تقدمت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بطلب إحاطة بشأن تفاقم ظاهرة اعادة تدوير الزيوت المستعملة والمخاطر التي تشكلها على الصحة العامة، موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزراء التموين والتنمية المحلية والبيئة.
وأكدت الهريدي، في طلبها، أن ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة، باتت تشكل خطرًا داهمًا على صحة المواطنين والاقتصاد الوطني، حيث انتشرت بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة دون رقابة صارمة تحدّ من تداعياتها السلبية .
وأشارت إلى أن إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق غير مشروعة أصبحت تجارة رائجة في السوق المصري، حيث يتم جمع الزيوت المحروقة من المنازل والمطاعم والمصانع وإعادة تكريرها بطرق بدائية، ثم بيعها بأسعار زهيدة لمصانع الأغذية، أو إعادة استخدامها في طهي الطعام داخل المطاعم الشعبية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة.
وتابعت: تؤكد الدراسات الطبية أن استخدام الزيوت المعاد تدويرها يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان، وتصلب الشرايين، وأمراض الكبد، بسبب احتوائها على مركبات سامة ومواد متأكسدة، حيث أن العديد من المصانع غير المرخصة تستخدم هذه الزيوت الرخيصة في تصنيع المنتجات الغذائية، مما يؤثر على جودتها ويجعلها غير آمنة للاستهلاك الآدمي.
وأوضحت النائبة ميرال الهريدي أن تلك الظاهرة تُشكل أيضًا ضرر بيئي بالغ، حيث أن التخلص العشوائي من الزيوت المستعملة دون معايير بيئية سليمة يؤدي إلى تلوث المياه والتربة، مما يهدد الثروة السمكية والحيوانية بشكل كبير .
وطالبت الهريدى باتخاذ إجراءات حاسمة للحد منها، وذلك من خلال تشديد الرقابة على تداول الزيوت المستعملة، والتأكد من توجيهها لمصانع إنتاج الوقود الحيوي بدلًا من إعادة استخدامها غذائيًا، بجانب تغليظ العقوبات على المخالفين خاصة أصحاب المصانع غير المرخصة الذين يستخدمون هذه الزيوت في تصنيع المنتجات الغذائية، وأيضًا إطلاق حملات توعية للمستهلكين وأصحاب المطاعم، مع تطبيق آليات أكثر صرامة في متابعة المطاعم ومنافذ بيع الأطعمة، لضمان عدم استخدامها لهذه الزيوت الضارة.