إستونيا تدعو الناتو إلى زيادة الإنفاق الدفاعي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دعت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" لزيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير، على غرار دول البلطيق.
وأشارت كالاس إلى أن إستونيا ستزيد بند الإنفاق الدفاعي في موازنة العام المقبل، ليصل إلى 3.2 % من الناتج المحلي الإجمالي.
وقالت كالاس، على هامش "مؤتمر البلطيق السنوي للدفاع" الذي يعقد في العاصمة الإستونية تالين، يومي الثلاثاء والأربعاء، "وهذا شيء أدعو إليه أيضا على مستوى الناتو".
وأضافت كلاس "انظروا إلى عام 1988 عندما أنفق جميع الأعضاء في الناتو أكثر من 1% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع. ولماذا؟ لأنهم اعتبروا الخطر جديا. لكن الخطر الآن أكبر مما كان عليه خلال الحرب الباردة، لأن الحرب عادت إلى أوروبا".
???????????????????? Friends and allies.
PermSec @KustiSalm had the pleasure of hosting a Finnish parliamentary delegation. Finland's accession to @NATO significantly boosts the Alliance’s deterrence and defence in the region and opens up new avenues for bilateral defence cooperation. pic.twitter.com/7217cn9s2f
ومن المقرر أن يشارك وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في المؤتمر الأمني، اليوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يرسم بيستوريوس في المؤتمر معالم المسار اللاحق لألمانيا في السياسة الأمنية.
ويشارك في المؤتمر ممثلون عن جمهوريات البلطيق الثلاث وممثلون عن دول أخرى في الناتو، بالإضافة إلى أوكرانيا، وسيكون خطاب بيستوريوس أمام المؤتمر خاتمة زيارته إلى لاتفيا وإستونيا ومدتها 3 أيام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
ترامب وماسك (2)
يجمع كل من ترامب وماسك أكثر من صفة مشتركة:
أولاً: كلاهما عنده طموح شخصي بلا سقف.ثانياً: كلاهما يؤمن بالرأسمالية المتوحشة، التي لا تعرف حدوداً للثروة أو سقفاً للملكية.
ثالثاً: كلاهما يرى أن تدخل الدولة بمفهوم الدعم الاجتماعي في مجالات الصناعات أو الخدمات، هو إهدار للمال العام، وأن أفضل طرف يستطيع أن يقدم أفضل خدمة بأفضل جودة بأحسن سعر، هو القطاع الخاص.
رابعاً: أن فكر الاتجاه اليميني داخل الحزب الجمهوري، هو الأقرب لفكرهما السياسي.
أخيراً، كلاهما على المستوى الشخصي كاريزمي، منفلت، غير قابل للانضباط، خارج السيطرة من أي قوى، حتى لو كانت من أقرب مساعديه أو مستشاريه.
مصالح ماسك وترامب تلاقت في هذه المعركة الانتخابية.
ماسك يخشى فوز هاريس، التي كانت تتوعد الشركات الكبرى بفرض ضرائب تصاعدية.
ترامب يخشى استمرار الإنفاق الحكومي، الذي وصل في عهد بايدن إلى 7 تريليونات دولار، وهو إنفاق غير مسبوق في تاريخ أي حكومة في تاريخ واشنطن.
إعجاب ترامب بأسلوب ماسك في ضبط الإنفاق في شركاته، وقيامه «بمجزرة مالية» في عمالة وموازنة تويتر، قبل أن يحولها إلى «إكس»، جعل من ترامب يفكر في أن يوكل إليه ما يعرف بهيئة ترشيد الإنفاق الحكومي، وهي هيئة مستحدثة.
يريد ترامب من ماسك أن ينجح في استئصال 2 تريليون دولار من موازنة الإنفاق الحكومي، وهي مهمة صعبة جداً وشاقة، ولها آثارها الاجتماعية والسياسية.
هل كون الرجلين من عينة خاصة متفجرة، غير منضبطة، كاريزمية، يمكن أن يؤدي يوماً إلى صدام بينهما في يوم قريب أو بعيد؟
لا أحد يعرف قانون الفعل أو رد الفعل لدى مثل هذه الشخصيات.