(عدن الغد)خاص:

يتقدم أبناء ووجهاء المسيمير الحواشب بكلمة شكر وتقدير وعرفان إلى مديرة مدرسة عباس الأستاذة القديرة صفية صالح سالم لمى تقوم به من دور وجهود للعملية التعليمية في مدرسة عباس مديرية المسيمير محافظة لحج

حيث قامت في وقت وجيز بانتشال مدرسة عباس من وضع مزري والتدهور في التعليم وعادت مدرسة عباس إلى مكانتها المقدس كصرح تعليمي وتربوي له مكانته النموذجي وإنجاز عظيم يحتذى به على مستوى محافظة لحج تشكر عليه وندعو المسؤولين في مديرية المسيمير لتكريم ودعم مديرة مدرسة عباس لما تقوم به من عمل جبار يشهد لها الجميع به

وأكد أبناء ووجهاء المسيمير الحواشب للوقوف إلى جانب مديرة مدرسة عباس على جهودها المبذولة للنهوض بالعملية التعليمية والتربوية للأجيال وندعو مجلس الآباء وأولياء الأمور بدعم التعليم ورفع المعنويات لدى المعلمين والمعلمات ودفع اشتراك شهري 1000 ريال لدعم التعليم وإيجاد المتطوعين

وكما نؤكد أننا مع أي قرار يتم اتخاذه من قبل مجلس الآباء لدفع الرسوم والاشتراك لدعم الصرح التعليمي والتربوي ودعم المعلمين والمتطوعين لما يقومون به من عمل إنساني وأخلاقي جبار لتعليم أجيالنا والمضي قدما.


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

وزراء التعليم والشئون النيابية يناقشون مقترح “البكالوريا المصرية” مع أعضاء مجلس النواب.. رؤية جديدة لتطويرالمنظومة التعليمية وتحسين مخرجاتها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني،  سلسلة جلسات الحوار المجتمعي، حيث  تم مساء اليوم الأربعاء  تنظيم جلسة نقاشية موسعة مع أعضاء مجلس النواب لمناقشة مقترح “نظام شهادة البكالوريا المصرية”.. وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية، بهدف استعراض المقترح وتبادل الآراء مع النواب حول أهميته وأبعاده التعليمية والاجتماعية.

في بداية الجلسة، أكد الدكتور أيمن عاشور على أهمية الدور المجتمعي في تطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن تطوير التعليم قبل الجامعي لا بد أن يتواكب مع احتياجات سوق العمل، من خلال توفير كفاءات تعليمية قادرة على مواكبة التغيرات المستقبلية. 

وأوضح أن نظام البكالوريا المصرية الجديد، إلى جانب السنة التأسيسية، يُعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تحسين مخرجات التعليم وتعزيز جاهزية الطلاب للدخول إلى الجامعات والالتحاق بسوق العمل في تخصصات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والطب الجينومي.

وأكد الوزير أن هذه التوجهات تأتي استجابة لمتطلبات العصر والتحديات الراهنة التي تواجه النظام التعليمي في مصر. وأضاف أن التعليم الجامعي يجب أن يكون امتدادًا للتعليم ما قبل الجامعي، مُؤكدًا أن التحسينات في نظام التعليم الأساسي لها انعكاسات إيجابية على جودة التعليم الجامعي.

 

فرص وتحديات

من جانبه، تحدث  محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم عن أهمية دور مجلس النواب في مساندة الحكومة في مسار تطوير التعليم، مشيرًا إلى أن التعاون بين الوزارة وأعضاء المجلس أسهم في طرح الحلول العملية للتحديات التي تواجه الطلاب وأسرهم. وأضاف الوزير أن طرح نظام البكالوريا المصرية جاء بعد دراسات دقيقة ومعاينة لتجارب عالمية، لافتًا إلى أن الهدف من النظام هو تقليل الضغط النفسي على الطلاب وأولياء الأمور.

وأشار الوزير إلى أن النظام الجديد يتضمن 7 مواد أساسية موزعة على عامين دراسيين، ويشمل أربعة مسارات علمية: الطب وعلوم الحياة، الهندسة وعلوم الحاسب، الأعمال، والآداب والفنون. كما أوضح أن النظام يتيح للطلاب فرصتين للامتحان خلال العام الدراسي في دور مايو ويوليو أو يونيو وأغسطس، مما يمنحهم مزيدًا من الفرص للتأهل للجامعة.

وأكد الوزير أن نظام البكالوريا المصري يخفف الضغوط النفسية ويمنح الطلاب فرصة لاختيار مسارهم المهني مستقبلاً، مع إمكانية تعديل التخصصات إذا لزم الأمر، مما يعزز فرص الطلاب في تحديد مساراتهم الوظيفية المستقبلية وفقًا لقدراتهم واهتماماتهم.

 

الهوية الوطنية

بدوره، تناول المستشار محمود فوزي الجوانب القانونية والدستورية في المقترح، مؤكدًا أن طرح النظام الجديد للحوار المجتمعي يهدف إلى تحقيق أفضل تصورات عملية تضمن تطبيقًا فاعلًا ينعكس إيجابيًا على العملية التعليمية.

 وأشار إلى أن النظام المقترح يتماشى مع النصوص الدستورية، خاصةً المادة 24 من الدستور المصري، التي تؤكد على ضرورة أن تكون اللغة العربية، التربية الدينية، والتاريخ الوطني من المواد الأساسية في التعليم قبل الجامعي.


 

 نواب البرلمان 

وفي ختام الجلسة، أشاد  النواب المشاركون بجهود الحكومة في تطوير التعليم، وأعربوا عن دعمهم الكامل لمقترح نظام البكالوريا المصرية، مؤكدين على أهمية استكمال الحوار المجتمعي لضمان أن تكون تطبيقات النظام دقيقة وواقعية. كما أكد النواب على استعداد المجلس لتقديم أي توصيات تهدف إلى تطوير النظام التعليمي، بما يتماشى مع احتياجات المجتمع والاقتصاد المصري.

كما تم التأكيد على أن النظام الجديد يستهدف تخفيف العبء عن كاهل الأسر المصرية من خلال تخفيف الكثافات الطلابية وتقليل الضغط على الطلاب من خلال إعادة هيكلة المنهج وتطوير أساليب التعليم بما يواكب التوجهات العالمية في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • امتحانات الفصل الدراسي الأول بالكليات دون شكوى.. والجامعات تؤكد على انتظام العملية التعليمية
  • الوكيل النهاري يتفقد سير العملية التعليمية والتدريبية في المعاهد التقنية بالحديدة 
  • «المشاط» تبحث آليات دفع الشراكة مع مديرة المفوضية الأوروبية
  • عبد اللطيف يبحث مع مديرة مكتب اليونسكو في القاهرة تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمية
  • اليونسكو: ملتزمون بدعم العملية التعليمية في مصر
  • وزير التعليم يناقش مع مديرة مكتب اليونسكو تعزيز التعاون في المشروعات التعليمية
  • أستاذ قيم: نظام البكالوريا الجديد المقترح يسعى لتطوير العملية التعليمية
  • محمد كمال: نظام البكالوريا الجديد يسعى لتطوير العملية التعليمية.. فيديو
  • وزراء التعليم والشئون النيابية يناقشون مقترح “البكالوريا المصرية” مع أعضاء مجلس النواب.. رؤية جديدة لتطويرالمنظومة التعليمية وتحسين مخرجاتها
  • عضو حزب حماة الوطن: مصر تثبت مجددا دورها الريادي في تحقيق التهدئة ودعم القضية الفلسطينية