قمر سيدنا النبي.. أنشودة السيرة العطرة لمولد النور الهادي البشير
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يحتفل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها اليوم بالذكرى العطرة لمولد سيد الخلق أجمعين نبينا محمد عليه أفضل السلام باستلهام أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم باعتباره القدوة الحسنة في تعاملاته وتعاليمه التي أضاءت حياة البشرية وغيرت مجرى التاريخ وأرست قواعد الرحمة والتسامح بين بني آدم وحواء، فكانت وستظل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها نورًا للعالمين رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين الذين لن ينالوا إلا خسارا.
وفي أم الدنيا أرض الكنانة المحروسة مذاق خاص لإحياء هذه الذكرى النورانية، فقد اعتاد المصريون ربط هذه الاحتفالات ببعض المظاهر التي تعطي أرض الكنانة روحًا ومذاقًا خاصًا.
ومنذ ما يقرب من شهر.. تحولت شوارع المحروسة إلى كرنفال بديع احتفالًا بذكرى المولد النبوي الشريف الذي يوافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل عام هجري، فمن يتجول في أحياء القاهرة وخصوصًا منطقة باب البحر، المورد الرئيسي لحلوى المولد، وشبرا والجمالية ودرب البرابرة والعتبة وحتى شوارع مصر الجديدة وفيصل، من شرقها لغربها تمًا، سترى عيناه وتسمع أذناه كل ما يسر النفس ويدخل البهجة والسرور إلى القلب.
والقاسم المشترك في جميع هذه المظاهر الحسنة هو حب رسول الله خير الأنام عليه أفضل الصلوات وأتم السلام وعشق آل بيت النبي الذين يحظون بمكانة عالية في نفوس جميع المسلمين وأهل مصر على وجه الخصوص.
وفي جولة في هذه الليالي المحببة كان هناك شبه اجماع تام على تشغيل الأناشيد والابتهالات الدينية للتعبير عن فرحة استقبال هذه الذكرى العطرة وفي مقدمتها التحفة الفنية " قمر سيدنا النبي التي تقول كلماتها:
قمر.. قمر.. قمر سيدنا النبي.. قمر
وجميل.. وجميل.. وجميل سيدنا النبي.. وجميل
قمر.. قمر.. قمر سيدنا النبي.. قمر
وجميل.. وجميل.. وجميل سيدنا النبي.. وجميل
وكف المصطفي كالورد نادي.. وعطرها يبقي اذا مست ايادي
الله.. الله
وكف المصطفي كالورد نادي.. وعطرها يبقي اذا مست ايادي
الله.. الله
وعم ناولها كل العبادي.. وعم ناولها كل العبادي
وعم ناولها كل العبادي.. حبيب الله يا خير البرا
يااااا قمر
قمر.. قمر.. قمر سيدنا النبي.. قمر
وجميل.. وجميل.. وجميل سيدنا النبي.. وجميل
ولا ظل له بل كان نورا.. تنال الشمس منه والبدورا
الله.. الله
ولا ظل له بل كان نورا.. تنال الشمس منه والبدورا
الله.. الله
ولم يكن الهدي لولا ظهوره.. ولم يكن الهدي لولا ظهوره
ولم يكن الهدي لولا ظهوره..وكل الكون انار بنور طه
قمر.. قمر.. قمر سيدنا النبي.. قمر
وجميل.. وجميل.. وجميل سيدنا النبي.. وجميل
قمر.. قمر.. قمر سيدنا النبي.. قمر
وجميل.. وجميل.. وجميل سيدنا النبي.. وجميل
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح أعظم رسالة رجاء للعالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، اليوم قداس عيد الميلاد المجيد وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: حقيقة الميلاد ونحن نحتفل به هذا العام، هي التي أعلنها السيد المسيح عن ذاته: “أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة” (يوحنا 8: 12).
وأضاف : كان شعب الله في القديم يعاني من ظلمة شديدة، مجتمع مليء بالاضطرابات،
وسط هذه الظلمة الحالكة السواد يعلن الله وعدًا عظيمًا: "نور سيأتي ليبدد الظلام، مَلك سيحكم بالسلام والعدل".
وأكد رئيس الأساقفة: في العهد القديم، كانت هناك إشارات إلى النور الإلهي مثل ظهور الله لموسى في العليقة المشتعلة، والنور كان يقود شعب الله في البرية من خلال عمود النار بالليل وسحابه مضيئة في النهار. في بيت لحم، منذ أكثر من ألفي عام، بدأ نور صغير يضيء. هذا النور، هو مولد السيد المسيح، الذي غيّر العالم ولا يزال يغيره حتى اليوم.
واستكمل : في الميلاد، لم يرسل الله نورًا عابرًا فقط؛ أرسل ابنه الوحيد ليكون نورًا دائمًا، ليكشف حقه وحبه للعالم. فيكون ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم. وإعلان أن النور الإلهي قد أتى ليبدد ظلام الخطية واليأس. فالمسيح هو النور الذي لا ينطفئ، النور الذي يرشدنا ويقودنا إلى الحياة الأبدية.