جامعة القاهرة تنظم نموذج محاكاة البرلمان الأفريقي يناير المقبل
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تنظم كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية، النسخة الثانية من نموذج محاكاة البرلمان الأفريقي، بداية العام المقبل، وذلك في إطار الاهتمام بالملف الأفريقي.
وقال الخشت، في بيان صادر اليوم، إنَّ النسخة الثانية من نموذج محاكاة البرلمان الأفريقي تتضمن محاضرات تثقيفية وجلسات تدريبية وورش عمل تطبيقية لتنمية المهارات المعرفية والذهنية والتطبيقية لدى الشباب المشاركين في النموذج، مشيرًا إلى اهتمام الجامعة بالملف الأفريقي بمختلف أبعاده السياسية والاقتصادية والثقافية، وبما يتماشى مع دعم أواصر الأخوة والتعاون مع دول القارة الأفريقية على كل المستويات.
وأضاف أنَّ موضوعات ومحاور المحاضرات والجلسات تتنوع ما بين تعريف بخصوصية القارة الأفريقية والأوضاع الراهنة في دولها، وأجندة الاتحاد الأفريقي 2063، ومهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، ومفهوم الأمن القومي الأفريقي وتحدياته، وتاريخ نشأة برلمان عموم أفريقيا وتطوره وأهدافه وأدواره، إلى جانب استعراض لعدد من التجارب الشبابية الأفريقية في مجال العمل البرلماني والميداني.
ومن جهته، قال الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا، إنَّ النسخة الثانية من نموذج محاكاة البرلمان الأفريقي تستهدف محاكاة فعلية لبرلمان عموم أفريقيا «Pan-African Parliament» الذراع التشريعي للاتحاد الأفريقي، من حيث التشكيل وتمثيل الدول الأفريقية، وهيئات ولجان البرلمان وآليات عمل البرلمان وطرق الانتخاب والتصويت.
وأشار عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا، إلى أنَّه في ختام النموذج ستنظم جامعة القاهرة رحلة ميدانية للطلاب الأفارقة المشاركين في النموذج إلى المشروعات القومية الجديدة لإظهار إنجازات الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وما تمثله مصر من نموذج أفريقي يحتذى به في مجال التنمية والإعمار ومواكبة روح العصر.
عطية الطنطاوي: النموذج محاكاة فعلية لبرلمان عموم أفريقيا كذراع تشريعي للاتحاد الأفريقيجدير بالذكر أنَّ كلية الدراسات الافريقية العليا بجامعة القاهرة نظمت أول نموذج محاكاة للبرلمان الأفريقي على مستوى الجامعات المصرية، خلال الفترة من 17-19 مايو 2022، بمشاركة 120 شابًا يمثلون 24 دولة أفريقية، كما تُعد جامعة القاهرة من أولى الجامعات التي اهتمت بالطلاب الأفارقة وأنشأت في سبيل ذلك مكتبًا لرعاية شؤون الطلاب الوافدين الأفارقة في إطار الرؤية الاستراتيجية العامة لجامعة القاهرة للاهتمام بمنظومة الطلاب الوافدين وتقديم مختلف الرعاية لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة التعليم العالي وزارة التعليم العالي کلیة الدراسات من نموذج
إقرأ أيضاً:
تخريج الدفعة الثانية من برنامج «جاهزية التصدير الأفريقي» بـ 25 متدربًا مصريًّا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت جمعية المصدرين المصريين "اكسبولينك"، امس الاربعاء ، بالتعاون مع بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (Afreximbank) (اكسبولينك)، حفل تخريج 25 مصريا، ضمن الدفعة الثانية من المشاركين المصريين في برنامج جاهزية التصدير الإقليمي (Regional Exporter Readiness Program)؛ لتأهيل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز جاهزيتهم التصديرية للأسواق الأفريقية، ومساعدتهم على دخول أسواق جديدة بمنتجات التنافسية والجودة العالية.
بدأ تنفيذ البرنامج في 1 أكتوبر، وسيستمر حتى نهاية مارس المقبل، ويستهدف تأهيل نحو 150 مشاركًا، بينهم 50 مصريًا و100 أفريقي، لدعم وتنمية قدرات رواد الأعمال وتعزيز التكامل الاقتصادي الأفريقي، ومن المقرر تخريج الدفعة الثانية من المشاركين الأفارقة خلال الأسبوع المقبل.
قال المهندس أحمد طه المدير التنفيذي لجمعية المصدرين المصريين، إن الجمعية تهدف من جراء التعاون مع البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير، إلى زيادة حجم التجارة البينية داخل القارة، في إطار استثمار الفرص المتاحة ضمن العديد من الاتفاقيات التجارية التي لم تستغل بعد، مما يعزز من فرص النمو الاقتصادي.
وأضاف أن أفريقيا تمتلك ثروات طبيعية هائلة في مجال التصنيع، وتعد بمثابة منجم العالم للمواد الخام، ومصدر للخامات الأساسية التي يتم تصديرها للخارج وإعادة تصنيعها في دول أخرى.
وتابع المدير التنفيذي لجمعية المصدرين قائلا: "نحن الآن في مرحلة جديدة نسعى من خلالها إلى تعزيز الصناعات المحلية وتحويل هذه الخامات إلى منتجات ذات قيمة مضافة يمكن تصديرها إلى الأسواق العالمية، هدفنا هو أن نُظهر للعالم أن أفريقيا قادرة على إنتاج وتصدير منتجات نهائية ومتنوعة، من خلال استغلال مواردها بشكل كامل وتعزيز قدراتها الإنتاجية".
ونوه إلى أن دور البرنامج، لايقتصر على التدريب فحسب، بل يمتد لدعم الخريجين عمليًا من خلال إشراكهم في المعارض الدولية والبعثات التجارية، فضلًا عن تنظيم اجتماعات ثنائية لهم مع شركاء أعمال، وذلك بهدف تعزيز التجارة بين مصر والدول الأفريقية والعالم.
ودعا طه إلى استثمار موارد القارة الأفريقية من الخامات الزراعية والمعادن، لافتا إلى أنه إذا تم استثمار هذه الموارد من خلال تطبيق التصنيع التحويلي، ستتحول هذه المواد الأولية إلى منتجات وسيطة تتمتع بقيمة مضافة، مثل منتجات الخضار، الفاكهة، العصائر، والمعادن، التي تعد من بين أكثر السلع المطلوبة في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن هذا التكامل الصناعي، يُعد خطوة أساسية لتحقيق استدامة النمو الاقتصادي بالقارة، فالهدف لا ينبغي أن يقتصر على زيادة التجارة البينية فقط، بل يجب أن يمتد ليشمل بناء شراكات صناعية متكاملة بين الدول الأفريقية، مما يعزز بدوره الاقتصاد المحلي، ويساهم في خلق فرص عمل جديدة، وزيادة العوائد من صادرات القارة.
في الدقيقة 70 | بيراميدز يصعب موقف الزمالك ويحرز الهدف الثالث