زعيم المعارضة الإسبانية يتجه نحو الإخفاق في تشكيل الحكومة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يواجه زعيم المعارضة المحافظة في إسبانيا ألبرتو نونييث فيخو، تصويتاً في مجلس النواب، اليوم الأربعاء، حول ما إذا كان بإمكانه تشكيل حكومة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفشل زعيم حزب الشعب (62 عاماً) في مسعاه لأن يصبح رئيساً للوزراء. وبعد بدء يومين من النقاش، أمس الثلاثاء، قالت محطة التلفزيون الرئيسية "آر تي في إي" إنه "محكوم عليه بالفشل".
وفي الجولة الأولى من التصويت، اليوم الأربعاء، يحتاج إلى دعم أغلبية لا تقل عن 176 نائباً للحصول على فرصة لانتخابه رئيساً للوزراء، وفي الجولة الثانية، بعد 48 ساعة، تكفي أغلبية بسيطة. لكن هذا يبدو غير مرجح بالنسبة لفيخو، بناءً على الأحزاب التي من المقرر أن تدعمه.
Spain's opposition leader Alberto Nunez Feijoo will likely lose a key confidence vote this week, ahead of a countdown to either pick the country’s next leader or call for new elections. https://t.co/ujDm5NdaMJ
— Bloomberg (@business) September 26, 2023وفي انتخابات 23 يوليو (تموز) الماضي، فاز حزبه بأكبر عدد من الأصوات ومعظم المقاعد متقدماً على الاشتراكيين الذين ينتمي إليهم رئيس الوزراء الحالي والمؤقت الآن بيدرو سانشيز، وقرر الملك فيليبي السادس السماح للفائز في الانتخابات بمحاولة تشكيل حكومة أولاً.
ومع ذلك، يعتبر بيدرو سانشيز لديه فرصة أفضل. ويحتاج الاشتراكي، الذي يتولى السلطة منذ عام 2018، إلى اتفاق مع الانفصاليين الكتالونيين الذين سيطالبون بالعفو عن أولئك الذين شاركوا في محاولة انفصال فاشلة في عام 2017.
ووفقاً للدستور، أمام فيخو وسانشيز حتى 27 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل فقط قبل الدعوة إلى انتخابات جديدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسبانيا انتخابات
إقرأ أيضاً:
نائب الحزب: نُطالب العهد ورئيس الحكومة الإسراع في تشكيل وولادة الحكومة
قال النائب حسن عز الدين، اليوم السبت، أن "الراعيان الدوليان أتيا ليرعيا الاتفاق فإذا بهما يتواطآن معه ويغطيانه للتمادي بإجرامه وعدوانه والاستمرار في نقض الاتفاق، وهذا العدو يمارس اعتداءاته بطريقة مستفزة من اقتلاع الأشجار إلى تجريف الطرقات والأراضي المزروعة وشبكات الكهرباء والمياه وكل الممارسات الأخرى، وهذا سيحفز ويدفع الجميع حكومةً وشعباً وجيشاً ومقاومةً للرد بقوة على هذه العدوانية والجرائم كلٌ من موقعه ومسؤوليته الوطنية، وهذا يقتضي من الجميع أن يكونوا متعاونين ومتفاهمين ومتلاقين من أجل إخراج العدو من أرضنا التي يحتلها ولنحمي سيادتنا واستقلالنا".
وعن المسار الحكومي أضاف: "بدأنا هذ المسار ونحن مؤمنين بأن لبنان لا يُحكم إلا بالتوافق، وهذا ليس شعاراً جديداً، وأذكركم بكلام شهيدنا السيد حسن نصر الله عندما كان يتحدث منذ سنوات ويقول: نحن لا نريد أن نلغي أحداً ولا يستطيع أحد أن يلغينا، وبالتالي مهما بلغت قوة هذا الحزب أو ذاك فلا يستطيع أن يلغي أحداً وهذا البلد لا يُحكم إلا بالتفاهم والتوافق".
وتابع: "عند استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية نحن الثنائي الوطني الشيعي الأحرص على البلد والأرض وعلى بناء الدولة ومؤسساتها، كنا نقول ألا سبيل إلى التوافق إلا من خلال الحوار الذي رفضه بعض شركاء هذ ا الوطن، فيما قمنا نحن بدورنا على أكمل وجه وذهبنا إلى التفاهم وكان هذا الدور فاعلاً ومؤثراً في استقرار البلد، وأكملنا بنفس الطريقة مع مسألة الحكومة وتجاوزنا بعض الأمور التي حصلت في البداية لنقول في النهاية بأننا مع تسهيل ولادة الحكومة".
وقال: "وافقنا ودخلنا وشاركنا وسهّلنا وقدّمنا ما عندنا فيما يتعلق بالمستوى السياسي والاستحقاقات الأساسية والجوهرية، وهي كيف نُخرج العدو وكيف نحمي لبنان ونحافظ على سيادته واستقلاله، وكيف نُعيد البناء والإعمار لما هدمه العدو، وما عدا ذلك كان تفاصيلاً تتعلق بالحقائب".
ولفت إلى أنّ "الثنائي الوطني كان منذ البداية متفاهماً مع رئيس الحكومة ولم يكن عائقاً أو عقبة أمام الإسراع في تشكيل الحكومة، بل كانت المشكلة بمن رفعوا الراية في البداية وركبوا الموجة، لأنهم مختلفون فيما بينهم حول الحصص، هؤلاء أدعياء السيادة وأدعياء الحرص على بناء الدولة، هم الذين يتجاذبون هذه الحكومة من أجل وزارة سيادية وما شابه".
وختم: "نطالب العهد ورئيس الحكومة الإسراع في التشكيل وولادة الحكومة لنعيد الأمل الذي بدأتموه، فما هي العوائق التي تمنع من إبصار هذه الحكومة النور؟، لذلك يجب العمل بسرعة لنعيد الأمل ونكمل مسار بناء الدولة الحقيقي الذي نريده، دولة قوية وقادرة وعادلة".