مفوضية شؤون اللاجئين تنتقد تصريح وزيرة الداخلية البريطانية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
انتقدت الأمم المتحدة وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، التي اعتبرت أن زعماء العالم فشلوا في إجراء إصلاح شامل لقوانين حقوق الإنسان بسبب مخاوف من وصفهم بأنهم "عنصريون".
لندن: المثلية ليست سببا كافيا لطلب اللجوءوأصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بيانا دافعت فيه عن اتفاقية اللاجئين لعام 1951 وسلطت الضوء على تراكم طلبات اللجوء في المملكة المتحدة.
وجاء ذلك بعد أن قالت إن المجتمع الدولي "فشل بشكل جماعي" في تحديث القوانين الدولية، زاعمة أن "النساء والمثليين يجب أن يواجهوا أكثر من مجرد التمييز إذا أرادوا التأهل كلاجئين"، وهو البيان الذي اعترضت عليه الجمعيات الخيرية للاجئين.
وفي بيان لها، أيدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الاتفاقية وشككت في تمييز برافرمان بين الاضطهاد والتمييز، مؤكدة أن "اتفاقية اللاجئين لا تزال ذات أهمية اليوم كما كانت عندما تم اعتمادها".
وشددت أنه "عندما يكون الأفراد معرضين لخطر الاضطهاد على أساس ميولهم الجنسية أو هويتهم الجنسية، فمن الأهمية بمكان أن يتمكنوا من التماس الأمان والحماية".
وفي رفضها لإصلاح الاتفاقية، دعت المفوضية إلى "تطبيق أكثر اتساقا للاتفاقية ومبدأها الأساسي المتمثل في تقاسم المسؤولية"، لافتة إلى تراكم طلبات اللجوء في المملكة المتحدة، والذي بلغ أكثر من 175,000 في الشهر الماضي.
المصدر: "الغارديان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة المثليون حقوق الانسان حقوق المرأة لاجئون لندن
إقرأ أيضاً:
الجهاد: قرار الاحتلال إلغاء عمل "أونروا" استهداف مباشر لحقوق اللاجئين الفلسطينيين
صفا
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قرار الكيان الإسرائيلي بقطع العلاقات مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وحظر نشاطها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت الجهاد في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أن هذا القرار يمثل استهدافاً مباشراً لحقوق اللاجئين الفلسطينيين، ويؤدي إلى تعطيل خدمات إنسانية أساسية، خاصة في مجالي التعليم والرعاية الصحية، ما يزيد من معاناة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، ويهدد حياة مئات الآلاف منهم.
وشددت على أن الذرائع والمبررات التي قدمتها حكومة الكيان النازية تكذبها سعيه الدائم والمستمر منذ سنوات لإنهاء عمل وكالة الأونروا، بهدف شطب قضية اللاجئين الفلسطنيين، في إطار تصفية القضية الفلسطينية.
وحملت الجهاد، مجلس الأمن الدولي مسؤولية اتخاذ موقف حازم وتفعيل ميثاق الأمم المتحدة لطرد الكيان الإسرائيلي من الجمعية العامة في ضوء خروقاته المتكررة، ولا سيما في ظل المجازر وحرب الإبادة التي يشنها، منذ أكثر من عام، ضد شعبنا في قطاع غزة.