"هيومن رايتس ووتش": الفلسطينيون الأمريكيون أصبحوا الآن سياحا في بلادهم
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن الحكومة الإسرائيلية أطلقت برنامجا تجريبيا في يوليو مدفوعة بجائزة كبيرة، وهي انضمامها إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية.
واشنطن تنفي انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرةوذكرت المنظمة أن البرنامج يسهل على الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأمريكية السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يمنح عددا صغيرا من الفلسطينيين جزءا صغيرا من حقهم في حرية التنقل.
وأفادت بأن الحكومات الإسرائيلية تميز بشكل معتاد ضد المواطنين الأمريكيين من أصل عربي أو مسلم الذين يسعون للدخول إلى إسرائيل أو الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وغزة، وأولئك الذين يتحدثون عن الحقوق الإنسانية للفلسطينيين، مبينة أنه قبيل الموافقة الأمريكية المتوقعة على الإعفاء من التأشيرة في الأسبوع المقبل، ستتراجع الحكومة الإسرائيلية عن جزء صغير من هذه القيود.
وقالت إنه ينبغي للولايات المتحدة استخدام النفوذ للضغط على السلطات الإسرائيلية لدفعها إلى احترام حق الفلسطينيين، في السفر بحرية بين غزة والضفة الغربية، ودخول إسرائيل ليس كسياح، بل كلاجئين عائدين إلى وطنهم.
المصدر: "هيومن رايتس ووتش"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب قطاع غزة هيومن رايتس ووتش
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقدم وعداً لبايدن: لن نسعى لتهجير الفلسطينيين
كشف موقع "أكسيوس" أن إسرائيل بعثت رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تؤكد فيها أنها لا تنوي تهجير الفلسطينيين قسراً من شمال غزة أو تجويع السكان المدنيين، وذلك رداً على القلق الأمريكي من الوضع الإنساني في القطاع.
الرسالة، وصلت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بعد زيارة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي إلى واشنطن، حيث أطلع المسؤولون الأمريكيين على الخطوات التي اتخذتها إسرائيل لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
وعلى الرغم من هذه التعهدات، لا تزال إدارة بايدن قلقة بشأن استمرار قيود وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، خصوصاً في مناطق مثل جباليا، حيث نزح عشرات الآلاف من الفلسطينيين بسبب العمليات العسكرية.
وزعم المسؤولون الإسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي لم يصدر أوامر إخلاء للمدنيين في شمال غزة، وأن التحذيرات جميعها كانت تهدف إلى حماية السكان في أثناء العمليات العسكرية، وفق "أكسيوس".
إسرائيل نفت كذلك التقارير التي تشير إلى وجود خطة لتجويع سكان غزة، وأكدت أنها لا تعرقل وصول المساعدات الإنسانية.
ولكن في الواقع، كانت شحنات المساعدات محدودة بشكل كبير، حيث لم يتمكن سوى عدد قليل من الشاحنات من الوصول إلى مناطق النزاع، كما يقول الموقع.
وفيما يتعلق بالمساعدات، فقد زادت إسرائيل من عدد شاحنات المساعدات إلى 200 شاحنة يومياً الشهر الجاري مع تعهد بزيادة هذا العدد إلى 250 شاحنة قريبًا، لكن الولايات المتحدة طالبت بإدخال 350 شاحنة يومياً.
كما أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أنهم لن يعارضوا إدخال المساعدات عبر القنوات التجارية إذا ثبت أن المساعدات عبر القنوات الإنسانية غير كافية.
والولايات المتحدة طلبت أيضاً من إسرائيل السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة مراكز الاحتجاز، لكن إسرائيل رفضت هذا الطلب، مبررة ذلك بمخاوف من أن اللجنة لم تلتزم بالحياد في التعامل مع قضايا الرهائن الإسرائيليين.