"هيومن رايتس ووتش": الفلسطينيون الأمريكيون أصبحوا الآن سياحا في بلادهم
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن الحكومة الإسرائيلية أطلقت برنامجا تجريبيا في يوليو مدفوعة بجائزة كبيرة، وهي انضمامها إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية.
وذكرت المنظمة أن البرنامج يسهل على الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأمريكية السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يمنح عددا صغيرا من الفلسطينيين جزءا صغيرا من حقهم في حرية التنقل.
وأفادت بأن الحكومات الإسرائيلية تميز بشكل معتاد ضد المواطنين الأمريكيين من أصل عربي أو مسلم الذين يسعون للدخول إلى إسرائيل أو الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وغزة، وأولئك الذين يتحدثون عن الحقوق الإنسانية للفلسطينيين، مبينة أنه قبيل الموافقة الأمريكية المتوقعة على الإعفاء من التأشيرة في الأسبوع المقبل، ستتراجع الحكومة الإسرائيلية عن جزء صغير من هذه القيود.
وقالت إنه ينبغي للولايات المتحدة استخدام النفوذ للضغط على السلطات الإسرائيلية لدفعها إلى احترام حق الفلسطينيين، في السفر بحرية بين غزة والضفة الغربية، ودخول إسرائيل ليس كسياح، بل كلاجئين عائدين إلى وطنهم.
المصدر: "هيومن رايتس ووتش"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب قطاع غزة هيومن رايتس ووتش
إقرأ أيضاً:
الأمريكيون يخزنون السلع الأساسية بسبب تعريفات ترامب الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسارعت وتيرة تخزين السلع الأساسية في الولايات المتحدة تحسبًا لارتفاع الأسعار، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة على الواردات.
ويتنامى القلق بين الأمريكيين، وفق تقرير منصة ياهو فايننس، إذ يعتقد الكثيرون أن الأسعار سترتفع بسبب هذه التعريفات، ووفقًا لمؤسسة "تاكس فاونديشن"، وهي مجموعة بحثية غير حزبية، فإن الإجراءات الجديدة قد تكلّف الأمريكيين 3.1 تريليون دولار خلال العقد المقبل، ما يعادل زيادة ضريبية تبلغ 2،100 دولار لكل أسرة في 2025 وحده.
وحذر خبراء من أن هذا الاندفاع لتخزين السلع قد يعيد إلى الأذهان مشاهد النقص التي شهدتها المتاجر خلال جائحة كورونا. ويرى مانش كابور، مؤسس شركة "GCG" لإدارة سلاسل التوريد، أن الخوف من تكرار أزمة الإمدادات يدفع المستهلكين إلى شراء كميات ضخمة من المنتجات قبل أن تتضاعف أسعارها.
ولا تقتصر المخاوف على المواد الغذائية فحسب، بل تمتد إلى سلع أخرى مثل السيارات، حيث شهدت بعض الوكالات ارتفاعًا ملحوظًا في المبيعات في الأسابيع الأخيرة، مع سعي المستهلكين لشراء المركبات قبل فرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة بالكامل. وأكد نيك تشوينشيت، مدير المبيعات في وكالة "فالي سوبارو" في كولورادو، أن العملاء يتسابقون لحجز سياراتهم قبل ارتفاع الأسعار، قائلًا: "حتى مع فرض التعريفات، سيظل الناس يشترون السيارات، لكنها ستصبح أكثر تكلفة".
وفي ظل هذا التوتر الاقتصادي، يعيش الأمريكيون حالة من الترقب والخشية من أن تؤدي هذه السياسات إلى تفاقم الأعباء المالية عليهم، وسط غموض يحيط بمستقبل الأسعار وسوق الاستهلاك.
وحسب التقرير ففي أحد متاجر "وول مارت" بولاية نيوجيرسي، كان توماس جينينغز، 53 عامًا، يدفع عربته محمّلة بالعصائر والمواد الغذائية المعلبة والدقيق، مؤكدًا أنه يشتري كل شيء بكمية مضاعفة قبل دخول التعريفات الجديدة حيز التنفيذ، وأضاف: "هناك ركود قادم، وأستعد للأسوأ".