مظلي يحلق بين حدود فلسطين ولبنان ويرعب الإحتلال
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
#سواليف
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، امس الثلاثاء، بأنّ قوات من “#الجيش” الإسرائيلي تعمل، بالتعاون مع #سلاح_الجو، على حلّ لغز #المظلي، الذي حلّق على طول السياج مع #لبنان، واختفى بصورة مفاجئة.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ نتائج التحقيقات الأولية خلصت إلى أنّ المظلي قد يكون عاد إلى لبنان، مضيفاً أنّه يجري التحقق مما إذا كان ناشطاً في حزب الله، أو ان كان رُبما إسرائيلياً يحلّق من دون تنسيق مع سلطات الكيان.
و سُجّل #تحليق_مظلي من الشرق إلى الغرب، على طول #السياج_الحدودي الفاصل بين #فلسطين المحتلة ولبنان، مروراً فوق مواقع لـ”جيش” #الاحتلال.
مقالات ذات صلة إحباط تهريب كمية كبيرة من مادة الكوكايين في مطار الملكة علياء 2023/09/27ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ “الجيش” الإسرائيلي، بالتعاون مع سلاح الجو، حاول تحديد مكان هبوط المظلي، ويتمّ حتى الآن فحص جميع الخيارات، بما في ذلك عمليات البحث في البحر.
ومنذ عدّة أشهر، كان هناك توترٌ مُتزايد على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة. ولا تزال قضية الخيام التي نصبها حزب الله داخل الأراضي اللبنانية في مزارع شبعا تثير التوتر داخل المؤسستين الأمنية والعسكرية في كيان الاحتلال، على الرغم من أنّ حزب الله فكك خيمة منهما.
يُشار إلى أن حدّة التوترات ارتفعت بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، في الآونة الأخيرة، بعد أن أقدم الاحتلال على انتهاك القسم الشمالي من بلدة الغجر الحدودية، عبر اتخاذه إجراءات خطيرة، تمثّلت بإنشاء سياج شائك وبناء جدار إسمنتي حول كامل البلدة، شبيه بما تقوم به قواته عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وفي تموز/يوليو الماضي، قال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، إنّ المقاومة “تستطيع استعادة الجزء اللبناني من قرية الغجر من الاحتلال الإسرائيلي”، مضيفاً أن “هذه الأرض لن تُترك”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش سلاح الجو المظلي لبنان السياج الحدودي فلسطين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
معاريف: الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من العملية البرية في لبنان
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدأ المرحلة الثانية من العملية البرية في جنوب لبنان.
ووفقًا للصحيفة فإن الغرض من النشاط هو إزالة صواريخ حزب الله في المنطقة، وكذلك الضغط على حزب الله في كل ما يتعلق بالمفاوضات السياسية للتسوية في لبنان.
وبحسب الصحيفة بدأت الفرقة 36 بالمناورة باتجاه خط الدفاع الثاني لحزب الله في جنوب لبنان. الفرقة 36 ، وهي الأكبر بين الفرق، عملت في الساعات الأخيرة على خط التماس الثاني لحزب الله. ومن القوات العاملة: لواء جولاني، ولواء المظليين، واللواء 188 مدرع.
وفي الوقت نفسه، قالت الصحيفة أن جيش الاحتلال عمل في عمق لبنان، وضرب مستودعات الذخيرة في العاصمة، وكذلك في وادي لبنان.