بسبب أسلحة متفجرة.. مقتل وإصابة مئات الأطفال منذ بداية الحرب بأوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قُتل ما لا يقل عن 504 طفل في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير من العام الماضي، وفقا لبيانات صادرة عن مكتب المدعي العام الأوكراني، الثلاثاء.
وكشف المدعي العام الأوكراني أن أكثر من 1629 طفلا تأثروا بالحرب الروسية، بينهم 504 لقوا حتفهم و1125 طفلا أصيبوا "بدرجات متفاوتة الخطورة"، منذ بدء الغزو.
وكان أطفال دونيتسك الأكثر تضررا من الحرب الروسية، حيث قتل وأصيب إجمالي 487 في المنطقة، إضافة إلى 300 بخاركيف و129 بكييف و124 بخيرسون، و99 برابوريجيا و97 بميكولايف و97 بدنبيرو و71 بشترينيف و67 بلوهانسك.
وسبق أن كشف منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أوكرانيا أن الغالبية العظمى - 87 في المائة - من إصابات الأطفال ناتجة عن "أسلحة متفجرة ذات تأثير واسع النطاق"، بما في ذلك القذائف المدفعية والصواريخ والضربات الجوية و الذخائر المعروفة باسم المسيرات الانتحارية.
وأكدت الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 9614 مدنيا قتلوا منذ بدء الحرب، مشيرة إلى أن الحصيلة غير نهائية ومن المرجح أن ترتفع إلى أعلى من هذا الرقم بكثير.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن آثار الحرب القاسية على الأطفال والشباب، بعد أن تسببت في إغلاق وتضرر المدارس والمرافق التعليمية المختلفة، إضافة إلى نزوح الآلاف منهم إلى دول الجوار، هربا من القتال.
وسبق أن حذرت منظمة اليونيسف، أواخر أغسطس، من أن الهجمات المستمرة على التعليم داخل أوكرانيا وانخفاض مستوى الالتحاق بالمدارس في البلدان المضيفة، قد ترك 6.7 مليون طفل، تتراوح أعمارهم بين 3 و18 عاماً، يعانون من أجل التعلم.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال في مارس الماضي، بحق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، متهمة إياه بارتكاب جريمة حرب عبر ترحيل مئات الأطفال بشكل غير قانوني من أوكرانيا.
ونفت موسكو، التي غزت البلاد في فبراير 2022، مرارا ارتكاب القوات الروسية جرائم حرب أو أخذها أطفالا أوكرانيين بالقوة. وتقول إنها نقلت أطفالا أوكرانيين لحمايتهم من القتال الدائر بالبلاد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أوربان: القادة الأوروبيون قرروا في لندن مواصلة الحرب بأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف رئيس وزراء هنجاريا، فيكتور أوربان، نتائج اجتماع قادة الدول الأوروبية في لندن بأنها خطيرة، مشيرا إلى أنهم قرروا مواصلة الحرب في أوكرانيا ويدفعون كييف نفسها إلى ذلك.
وكتب أوربان في حسابه على منصة "إكس": "قرر القادة الأوروبيون في لندن أنهم يريدون مواصلة الحرب بدلا من اختيار السلام. لقد قرروا أن أوكرانيا يجب أن تواصل الحرب. هذا أمر سيئ وخطأ خطير. هنغاريا تبقى إلى جانب السلام."
يوم الأحد، عُقد اجتماع في لندن حضره قادة ألمانيا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا وكندا وهولندا والنرويج وبولندا ورومانيا وفنلندا وفرنسا وجمهورية التشيك والسويد، بالإضافة إلى فلاديمير زيلينسكي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته.
وقالت فون دير لاين للصحفيين في أعقاب اللقاء: "علينا أن نسلح أوروبا من جديد بشكل عاجل. وعلى جميع الأوروبيين المساهمة في الدفاع وضمان تحقيق قفزة في الصناعة العسكرية".
وأكدت أن الزعماء الأوروبيين سيبحثون الإجراءات اللازمة للعسكرة المتسارعة لأوروبا خلال القمة الأوروبية في بروكسل، يوم 6 مارس الجاري.
ومن جانبه، قال شولتس في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع: "من المهم أن يكون الجميع هنا قد أعرب مرة أخرى بشكل واضح عن نيته دعم أوكرانيا.. من الواضح لنا أننا يجب أن ندعم أوكرانيا ماليا وعسكريا".
كما أكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، في إجابة على سؤال حول إمكانية إرسال قوات سويدية إلى أوكرانيا، أنّ السويد مستعدة ولكن ضمن شروط محددة.
وجاء الاجتماع الطارئ كرد فعل لحلفاء أوكرانيا الأوروبيين على فشل محادثات زيلينسكي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض بواشنطن يوم الجمعة الماضي، حيث طلبت إدارة البيت الأبيض من الوفد الأوكراني المغادرة وتم إلغاء توقيع اتفاقية المعادن. وفي وقت لاحق صرح ترامب بأن زيلينسكي "لا يريد السلام وعليه العودة عندما يكون مستعدا".