وزيرة الهجرة تفتتح 11 عيادة طبية متنقلة جديدة لخدمة القرى الأكثر احتياجا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
افتتحت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، 11 عيادة طبية متنقلة جديدة لخدمة القرى الأكثر احتياجا، والتي تم إعدادها بالتعاون مع مؤسسة راعي مصر للتنمية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، من خلال دعم وتبرعات المصريين بالخارج، وذلك بحضور المستشار أمير رمزي رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر، وممثلي الوزارات والمؤسسات الوطنية وعدد من الفنانين، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني وعدد من المصريين المقيمين في دولة استراليا المشاركين في دعم هذه العيادات والذين حضروا خصيصًى لحضور هذه الاحتفالية.
وفي كلمتها، أعربت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، عن سعادتها بالمشاركة في هذه الاحتفالية، ما يؤكد على الثقة بمؤسسة راعي مصر التي تعد واحدة من المؤسسات التي تقدم الكثير من الدعم من شأنه توفير حياة كريمة للفئات الاكثر احتياجا وتوفير بيئة مناسبة تتوافر بها الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها.
وأضافت السفيرة سها جندي أن هناك ثقة كبيرة لدى المصريين بالخارج بمؤسسة راعي مصر، مشيرة إلى أن هذه الفاعلية هي أكبر دليل على هذه الثقة حيث تم افتتاح 11 عيادة متنقلة منهم 7 عيادات تم توفيرها عن طريق تبرعات المصريين المقيمين في دولة أستراليا وحدها. منوهة إلى أن هناك هدف لدى المصريين بالخارج مرتبط بالخدمة المجتمعية التي يقدمونها لدولتهم الأم.
هذا وقد أشادت الوزيرة بجهود المؤسسة، لافتة إلى أن التعاون مع منظمات المجتمع المدني يستهدف تحقيق اهداف التنمية المستدامة التي تسعى الدولة إلى تتفيذها في إطار رؤية مصر 2030، مؤكدة ضرورة تعاون الحكومة مع مؤسسات الدولة المختلفة بما في ذلك مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيقها وخصيصًى فيما يتعلق بتوفير الدعم للفئات الأكثر احتياجا.
وأكدت السفيرة سها جندي أن وزارة الهجرة فخورة بدعم المصريين بالخارج للمؤسسة، حيث إنه يتم التعاون معها أيضا في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، والتي تعمل عليها الوزارة بتكليف من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحد من الهجرة غير الشرعية، ونسعى من خلالها لاستهداف 14 محافظة مصدرة للهجرة غير الشرعية بها 72 قرية هي الأكثر عرضة لهذه الهجرات ويتم توفير الفرص البديلة لأهلها من خلال الخدمات الصحية والتعليمية والتدريب المهني على العمل وغيره من أوجه الدعم.
وثمنت السيدة الوزيرة التعاون والتنسيق الكبير الجاري بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج ووزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني لدعم الفئات الاكثر احتياجا، ووزارة الصحة والسكان، لتوفير الخدمات الصحية على أعلى مستوى في هذه المناطق الأكثر احتياجا للخدمة.
واختتمت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة كلمتها قائلة: نحن نبني بلدنا معا بأيدينا ووزارة الهجرة ستكون دائما معكم.
ومن جانبه، رحب المستشار أمير رمزي رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر، بالسفيرة سها جندي مقدما لها الشكر على جهودها في دعم أنشطة المؤسسة، وتشجيع المصريين بالخارج على المشاركة في تلك الأنشطة، مشيدا بدور المصريين باستراليا لتبرعهم لإنشاء 7 سيارات عيادات متنقلة من ضمن 11 سيارة عيادة متنقلة تم افتتاحها لخدمة القرى الأكثر احتياجا.
وخلال الفاعلية قام المستشار أمير رمزي بتكريم السفيرة سها جندي تقديرا لجهودها في رعاية المصريين بالخارج ولدعم جهود المؤسسات الوطنية مما يمكنها من القيام بدورها في خدمة المجتمع، كما كرم مجموعة كبيرة من المصريين في الخارج الذين يقدمون الدعم الكبير للمؤسسة فيما تقوم به من مشروعات. وقد شهد الحفل حماس أحد مصريي الخارج المشاركين وتبرعه بتمويل العيادة رقم 12، تأكيدا على الشعور بالواجب تجاه أهلنا غير القادرين علي مواجهة تحديات الحياة، ودعما لتوفير المزيد من الخدمات الصحية لأكبر عدد ممكن من محتاجيها.
والجدير بالذكر أن العيادات المتنقلة تخدم القرى والنجوع الأكثر احتياجا وتحتوي كل سيارة على 3 عيادات طبية وملحق بها عيادتان خارجيتان ومعمل تحاليل وغرفة للأشعة وصيدلية، وتذهب للنجوع والقرى في سبع تخصصات طبية، حيث تقدم كل عيادة الكشف والعلاج لحوالي 350 مريض في اليوم الواحد، بإجمالي 10000 مريض أو أكثر شهريا للعيادة الواحدة.
IMG-20230927-WA0033 IMG-20230927-WA0030 IMG-20230927-WA0028 IMG-20230927-WA0032 IMG-20230927-WA0022 IMG-20230927-WA0027 IMG-20230927-WA0021 IMG-20230927-WA0020 IMG-20230927-WA0031 IMG-20230927-WA0034المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة عيادة طبية متنقلة القرى الأكثر احتياجا المصریین بالخارج السفیرة سها جندی الأکثر احتیاجا المجتمع المدنی الخدمات الصحیة راعی مصر
إقرأ أيضاً:
مقترح برلماني بمنح المصريين في الخارج شهادة خدمة وطنية بديلاً للتجنيد
أكد النائب أحمد شعبان، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس الشيوخ، أن التعليم والبحث العلمي هما القاطرة الحقيقية للتنمية، مشيرًا إلى أن الزراعة والصناعة والتكنولوجيا كلها مكونات لقطار التنمية، ولكن العقول النابغة هي المحرك الأساسي لكل ذلك.
وخلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أعرب "شعبان" عن قلقه من غياب التواصل بين بعثات التعليم العالي المصرية والطلاب المبتعثين بالخارج، مؤكدًا أن مصر لا تستفيد بالشكل الكافي من طلابها المتميزين في الخارج، الذين يتم استقطابهم من قبل الدول الأجنبية للاستثمار في قدراتهم البحثية والعلمية.
وأضاف أن بعض الدول التي تمنح هذه الفرص الدراسية هي في الحقيقة "دول مُستغلة"، حيث تعتمد على استقطاب العقول النابغة من الدول النامية لضمان استمرار تفوقها، مشيرًا إلى أن غياب آليات التواصل مع هؤلاء الطلاب قد يؤدي إلى فقدانهم بشكل دائم.
مقترح جديد لدعم الباحثين المصريين بالخارج
واقترح نائب التجمع منح الباحثين المتميزين بالخارج فرصة عرض مشروعاتهم البحثية في مصر، مع تقديم شهادة "خدمة وطنية" تعادل أداء الخدمة العسكرية، تقديرًا لدورهم في دعم الوطن، وتحفيزهم على العودة والاستفادة من خبراتهم.
كما تساءل "شعبان" عن دور وزارة التعليم العالي في التواصل مع السفارات المصرية بالخارج، وطلب بيانات طلاب الدكتوراه والباحثين المتميزين، مؤكدًا أن الحكومة لم تبادر حتى الآن بتنظيم منتديات علمية داخل مصر لاستقطاب هؤلاء الباحثين ودعم أبحاثهم، ما يؤدي إلى استمرار نزيف العقول المصرية للخارج دون عائد حقيقي للوطن.
مناقشة برلمانية لتطوير التعليم الجامعي والبحث العلمي
جاءت تصريحات النائب خلال مناقشة طلبات إحاطة بمجلس الشيوخ، والتي تضمنت طلبًا من النائب ناجح جلال حول سياسة الحكومة في تطوير التعليم الجامعي والبحث العلمي.
وطلبًا آخر من النائب عادل اللمعي بشأن تحسين جودة البحث العلمي وتوجيهه نحو التخصصات ذات الأولوية، بالإضافة إلى تطوير نظام البعثات الخارجية وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج.
وأكد أعضاء المجلس ضرورة وضع رؤية استراتيجية لجذب الكفاءات المصرية بالخارج، وضمان استفادة مصر من العقول المتميزة، باعتبارهم ثروة وطنية يجب استثمارها لتحقيق التنمية المستدامة.