الاحتفال بالمولد النبوي.. وزير الشؤون الدينية يحسم الجدل !
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف “مشروع” من الناحية الدينية. مشيرا إلى أنه مناسبة لاستذكار أخلاقه وتلقينها للنشء.
كما أوضح الوزير في تصريح صحفي، أن الجزائر على غرار الأمة الإسلامية تحتفل سنويا بذكرى المولد النبوي الشريف. مبرزا أنها “مناسبة للتذكير بسيرته العطرة و أخلاقه السامية و غرس أخلاق المسلم الصالح في النشء”.
وقال الوزير: “ينبغي أن تكون ذكرى المولد النبوي فرصة لإقامة المجالس الدينية للذكر وتعليم السيرة النبوية الشريفة وأخلاق المسلم الصالح وقراءة القرآن وتكريم حفظته”. “إلى غيرها من المجالات الدينية الأخرى على غرار تنظيم أيام دراسية أو ملتقيات علمية”.
الشعب الجزائري يعيش منذ أمد على حب النبي صلى الله عليه والسلموأشار إلى أن “الشعب الجزائري يعيش منذ أمد على حب النبي (صلى الله عليه وسلم) وأخلاقه”. مستدلا في هذا السياق بأخلاق الأمير عبد القادر عندما “قام بحماية المسيحيين في سوريا و دافع عنهم”.
كما أكد بلمهدي على ضرورة “العمل دوريا وفي كل مناسبة على نشر وغرس وتوريث تلك الأخلاق”. “السامية للجزائريين النابعة من حسن الأخلاق الإسلامية وأخلاق النبي محمد”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أعظم وصايا النبي للشباب.. رسالة خالدة لعبدالله بن عباس
أكد الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن من أعظم الوصايا النبوية للشباب؛ تلك التي قدمها النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس، إذ قال: «يا غلامُ، إني أعلِّمُك كلماتٍ: احفَظِ اللهَ يحفَظْك، احفَظِ اللهَ تجِدْه تُجاهَك، إذا سألتَ فاسألِ اللهَ، وإذا استعنْتَ فاستعِنْ باللهِ، واعلمْ أنَّ الأمةَ لو اجتمعتْ على أن ينفعوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، وإنِ اجتمعوا على أن يضُرُّوك بشيءٍ لم يضُروك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ عليك، رُفِعَتِ الأقلامُ وجَفَّتِ الصُّحُفَ».
أعظم وصايا النبي للشبابوأوضح أحد علماء الأزهر الشريف في تصريحات لـ«الوطن» أن معنى «احفظ الله يحفظك» يتمثل في الاستقامة على أوامر الله ونواهيه، مشيرا إلى أن غرس الخير في الحياة هو حياة بحد ذاته، بينما غرس الشر يجلب المصائب المؤجلة في الدنيا والآخرة، كما أن الجزاء على هذه الاستقامة تكفل به الله سبحانه وتعالى، الذي يقول للشيء «كن فيكون».
وأشار إلى ضرورة إدراك أن النفوذ والمال الدنيوي لا يغنيان عن الاعتماد على الله، فالخلق جميعا عاجزون مهما بدوا قادرين، والله وحده هو القادر والمقيت، الذي يمنح القوت والرزق وينجي من المهالك، كما أن الحديث الشريف يؤكد ضرورة اليقين الكامل بالله مع الأخذ بالأسباب دون غرور، موضحًا أن معنى قوله صلى الله عليه وسلم «رُفِعَتِ الأقلامُ وجَفَّتِ الصُّحُفَ» هو أن قوانين الله لا تتبدل، ولا يعني أن الإنسان مسلوب الإرادة، بل هو المسؤول عن أفعاله وفق القانون الرباني الذي يضمن له الجزاء.
وصية النبي تحمل دعوة صريحة للشباب للاستقامة والطاعة واليقينواختتم حديثه بالتأكيد على أن وصية النبي صلى الله عليه وسلم تحمل دعوة صريحة للشباب للاستقامة والطاعة واليقين، ما يفتح لهم أبواب الخير والنجاح في الدنيا والآخرة.