شركة نيسان العربية السعودية تحتفي بموزعي قطع الغيار المعتمدين
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أقامت نيسان العربية السعودية النسخة الخامسة من حفلها السنوي لموزعي قطع الغيار المعتمدين في أسواق الجملة لعام 2022، ويأتي ذلك تقديراً لإنجازات الموزعين والجهود الكبيرة التي بذلوها على مدار العام الماضي في خدمة العملاء وتعزيز مستويات رضاهم عن العلامة التجارية، وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع أهداف نيسان بتوفير قطع الغيار الأصلية لعملائها عبر شبكة تغطية أوسع في كافة أنحاء المملكة ودعمهم لخدمة عملاء نيسان.
أقيم الحدث في قاعة ليلتي للاحتفالات يوم الأربعاء 13 سبتمبر 2023، وشارك فيه موزّعو شركة نيسان من كافة أنحاء المملكة بالإضافة إلى أعضاء الإدارة من نيسان العربية السعودية وبترومين نيسان، الوكيل المعتمد لنيسان في المملكة، وكان من بين المتحدثين الرئيسين في الفعالية عمر بودي؛ رئيس قطاع خدمات ما بعد البيع في نيسان العربية السعودية، والمدير التنفيذي لبترومين نيسان أحمد جمعه.
شهد الحفل عرضاً تقديمياً يستعرض إنجازات شركة نيسان العربية السعودية في مجال خدمات ما بعد البيع ومبيعات الجملة، وتبعها الكشف عن أسماء الفائزين في برنامج مسابقة البيع بالجملة ثم مناقشة مفتوحة حول قطاع السيارات في المملكة. واختير الفائزون في البرنامج بناءً على تقييم لأدائهم خلال ستة أشهر وعلى مجموعة محددة مسبقاً من مؤشرات الأداء الرئيسية لنيسان العربية السعودية والتي تخدم العملاء بقطاع المملكة.
وبهذه المناسبة، أعرب المدير التنفيذي لشركة نيسان العربية السعودية أديب تقي الدين عن امتنانه العميق وتقديره لجهود الشركاء الذين ساهموا في تقديم أفضل خدمات ما بعد البيع وأكّد: "نفخر في نيسان العربية السعودية بشركائنا من موزعي قطع غيار سيارات نيسان الأصلية في أسواق الجملة، الذين بتفانيهم ودعمهم يؤكدون على نجاح نيسان في خدمة العملاء التي يقدمونها، وبفضل جهودنا المشتركة أصبحت نيسان علامة تجارية رائدة في مجال السيارات في المملكة. وأردف قائلاً: إننا نعلم أن السنة الماضية كانت مليئة بالإنجازات وتحقيق الأهداف، إلى جانب كونها سنة تحديات متنوعة، حيث بدأ فيها العالم بالتعافي من ارتباك سلاسل الإمداد والعمليات اللوجستية التي تسببت فيها جائحة كوفيد-19". وأضاف: "ولحرصنا على عملائنا وجودة خدماتنا، قمنا خلال العام الماضي بتدشين 15 فرعا جديدا لخدمات ما بعد البيع، مما يعكس التزامنا بتقديم الدعم والخدمة في الوقت والمكان المناسبين لعملائنا".
من ناحيته، أشاد عمر بودي رئيس قطاع خدمات ما بعد البيع في نيسان العربية السعودية بجهود ودعم شركاء النجاح قائلاً: "نتوجه بخالص التقدير والامتنان لكافة شركائنا في النجاح وشركة بترومين نيسان، وتجار الجملة الذين ساهموا في تطوير أعمال نيسان وتوسيع شبكات توزيع قطع غيار نيسان الأصلية في شتى أنحاء المملكة، حقيقة لقد قدموا إسهامات هامة عززت من نجاحاتنا وذلك بفضل عملهم الدؤوب وخبرتهم في السوق السعودي. كما أننا نعتز أيضاً بتحقيقنا لتصنيف عالي في تقييم جودة الخدمات وتوفر قطع الغيار الأصلية، وذلك بفضل توفر قطع الغيار وتقديم أعلى مستويات الصيانة وخدمة عملائنا. وأضاف: إن كفاءة أعمالنا تعتمد على جهود تجار الجملة، وبفضل دعمهم، يمكننا مواصلة النمو وتجاوز التوقعات عام تلو الآخر لتحقيق النجاح المتواصل لإرضاء العملاء، نشكرهم على أدائهم الاستثنائي في تحقيق أعلى مستويات لرضا العملاء من خلال الجهود المستمرة والخدمات المتميزة".
الجدير بالذكر، بأن نيسان العربية السعودية تقيم هذا الحدث السنوي بهدف تقدير مجهودات موزعي قطع الغيار الأصلية لنيسان في أسواق الجملة واحتفالًا بإنجازاتهم خلال العام. كما يمثل هذا الحدث مناسبة لاستكشاف سبل جديدة تعزز التعاون مع تجار الجملة والموزعين، حيث تسعى نيسان العربية السعودية إلى استثمار علاقتها بالكامل مع هؤلاء الشركاء. ويعمل هذا الحدث على تعزيز المنافسة والتوافق مع معايير سوق خدمات ما بعد البيع في المملكة العربية السعودية. وذلك بهدف تحسين خدمة العملاء في المملكة من خلال توفير قطع الغيار الأصلية وتوسيع نطاق تغطية شبكتها في أنحاء المملكة لخدمة عملائها أينما كانوا.
لمزيد من المعلومات حول منتجاتنا وخدماتنا والتزامنا بالتنقل المستدام، يرجى زيارة Nissan Saudi Arabia. ويمكن أيضاً متابعتنا على Facebook وInstagram وTwitter وLinkedIn ومشاهدة أحدث مقاطع الفيديو على YouTube.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نيسان أنحاء المملکة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في تركيا أكثر من 5%
شهدت مدينة إسطنبول، كبرى المدن التركية ومركزها التجاري الأبرز، ارتفاعا حادا في مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 5.16% على أساس شهري في يناير/كانون الثاني، وفقًا لتقرير صادر عن غرفة تجارة إسطنبول.
كذلك ارتفع المؤشر بنسبة 48.4% على أساس سنوي، مما يشير إلى استمرار التضخم المرتفع في الاقتصاد التركي رغم السياسات النقدية المشددة التي يتبعها البنك المركزي.
تحذيرات من تصاعد التضخموأشار تقرير لوكالة بلومبيرغ إلى أن هذه الزيادة في الأسعار قد تعكس ارتفاعا مماثلا في مؤشر التضخم الوطني الذي من المقرر أن تعلنه هيئة الإحصاء التركية في 3 فبراير/شباط الجاري. ويتوقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت بلومبيرغ آراءهم أن يرتفع معدل التضخم الشهري في تركيا بنسبة 4.3% في يناير/كانون الثاني، مقارنة بـ1.03% في ديسمبر/كانون الأول.
وعلى أساس سنوي، من المتوقع أن يتباطأ التضخم إلى 41% مقارنة بـ44.4% في ديسمبر/كانون الأول، إلا أن الأرقام المرتفعة في إسطنبول تثير المخاوف من احتمال أن تكون التقديرات أقل من الواقع.
أسعار الجملة في إسطنبول ارتفعت بنسبة 2.83% على أساس شهري و38.15% على أساس سنوي (رويترز) أسعار الجملةمن ناحية أخرى، أعلنت غرفة تجارة إسطنبول أن أسعار الجملة في المدينة ارتفعت بنسبة 2.83% على أساس شهري و38.15% على أساس سنوي، مما يشير إلى أن الضغوط التضخمية تنتقل تدريجيا إلى المستهلك النهائي.
إعلانوفي خطوة جديدة، أجرت الغرفة تعديلات على محتويات سلة السلع وأوزانها في مؤشر أسعار التجزئة الذي أصبح الآن يُعرف باسم مؤشر أسعار المستهلكين في إسطنبول، بينما لم يتم تغيير مؤشر أسعار الجملة.
ويؤكد اقتصاديون أن هذه الأرقام تعكس ضغوطًا تضخمية مستمرة في الاقتصاد التركي، رغم محاولات البنك المركزي رفع أسعار الفائدة للحد من التضخم. ويرى محللون أن استمرار ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء وانخفاض قيمة الليرة التركية يشكلان عوامل رئيسية تدفع الأسعار إلى الارتفاع.
وحذر خبير اقتصادي في إسطنبول، في حديثه لوكالة بلومبيرغ، من أن "هذه الأرقام قد تدفع البنك المركزي إلى مراجعة سياسته النقدية مرة أخرى، وربما اتخاذ قرارات إضافية لتشديد الائتمان وتقليل الإنفاق الاستهلاكي".
مخاوف المستهلكين والشركاتبالنسبة للمستهلكين، يعني ارتفاع التضخم استمرار تآكل القوة الشرائية وزيادة الأعباء المعيشية. وأكد أحد المتسوقين في منطقة إمينونو التجارية بإسطنبول لـوكالة رويترز أن "الأسعار ترتفع بشكل يومي تقريبًا، مما يجعل من الصعب على الأسر ذات الدخل المتوسط تغطية احتياجاتها الأساسية".
أما بالنسبة للشركات، فإن ارتفاع أسعار الجملة يعني زيادة تكاليف الإنتاج، مما قد يدفع بعض المصانع والتجار إلى رفع أسعار المنتجات النهائية، وهو ما يعمّق الأزمة التضخمية.
ومع اقتراب إعلان هيئة الإحصاء التركية عن بيانات التضخم الوطنية، يترقب الاقتصاديون والمستثمرون هذه الأرقام بحذر، في ظل مؤشرات تدل على أن الضغوط التضخمية لا تزال مرتفعة، رغم التوقعات بتباطؤ طفيف على المستوى السنوي.