وزير الري: العمل على إقامة محطات رصد لمتابعة التغيرات في منسوب سطح البحر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
عقد الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعاً لأعضاء اللجنة التنفيذية والمدير التنفيذي لمشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية فى منطقتى الساحل الشمالى ودلتا النيل فى مصر" والذى تنفذه الوزارة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي وبمنحة من صندوق المناخ الأخضر بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار .
وقد تم خلال الاجتماع استعراض المخرجات الحالية من خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية وسبل استفادة كافة جهات الوزارة منها في أعمالها بشكل منهجي ، واستعراض المخرجات والأنشطة المتوقع تنفيذها بعد نهو المشروع ، وآلية التنسيق والتعاون بين إدارة المشروع وجهات الوزارة حاليا وحتي نهو المشروع ، كما تم بحث مقترحات تنفيذ أعمال حماية لأجزاء أخرى من المناطق الساحلية المعرضة للتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية من خلال المشروع.
وصرح الدكتور سويلم أن الوزارة تعمل على التوسع في استخدام الحلول القائمة على الطبيعة خاصة في المناطق الساحلية ، وهو ما يتجلى فيما أنجزته وزارة الموارد المائية والري بمشروع "تعزيز التكيف مع آثار التغيرات المناخية على السواحل الشمالية ودلتا نهر النيل" بتنفيذ أعمال حمايات للمناطق المنخفضة بإجمالى أطوال تصل إلى حوالى ٦٩ كم في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) .
وأضاف أن هذا المشروع يتميز بتنفيذ تجارب رائدة فى استخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع فى أعمال الحماية من خلال إنشاء عدد من جسور الحماية الشاطئية لحماية المناطق المنخفضة ، والتي تتضمن أيضا إنشاء خطوط طولية (عبارة عن أسوار من البوص) كمصدات للرمال ثم عمل صفوف عمودية عليها تستخدم في تجميع الرمال وتقليل فقد الرمال بواسطة الرياح أثناء العواصف ، وقد ساهم المجتمع المحلى في تصنيع أسوار البوص بالشكل الذى يحقق دمج المجتمع المحلى في المشروع وزيادة فرص العمل وتحقيق الإستدامة للمشروع .
كما يستهدف المشروع أيضاً إقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية ، وكذلك إعداد خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط للحفاظ على الإستثمارات ومناطق التنمية والثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية .
تم عقد اللقاء بحضور كل من المهندس محمد صالح رئيس مصلحة الرى ، و المهندس محمد عبد السميع رئيس هيئة الصرف ، والدكتور أيمن السيد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء ، والمهندس أحمد رشاد رئيس هيئة حماية الشواطئ ، والدكتور محمد رشدى مساعد الوزير للمشروعات القومية ، و الدكتور أسامة الظاهر رئيس قطاع المياه الجوفية ، و المهندس وليد حقيقى رئيس قطاع التخطيط ، والأستاذ الدكتور سامى سعد مدير معهد بحوث الهيدروليكا ، و الأستاذ الدكتور محمد رامى مدير معهد بحوث التغيرات المناخية ، و الأستاذ الدكتور احمد البلاسى مدير معهد الموارد المائية ، و الأستاذ الدكتور مصطفى أبو زيد مدير معهد بحوث الميكانيكا والكهرباء ، و الأستاذ الدكتور محمد شعبان مدير معهد بحوث الصرف ، و الأستاذة الدكتورة منال عبد المنعم مدير معهد بحوث المياه الجوفية ، و الأستاذ الدكتور أحمد مصطفى مدير معهد بحوث المساحة ، و الأستاذ الدكتور أحمد مصطفى القائم بمهام مدير معهد بحوث الشواطئ .
و المهندسة سلوى عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للتنفيذ والصيانة لساحل البحر الأحمر بهيئة حماية الشواطئ ، و المهندسة جيهان مصطفى رئيس الإدارة المركزية لنظم التليمترى ، و الدكتورة نوران البدوى مستشار الوزير لتحلية ومعالجة المياه ، و الدكتور محمد أحمد المدير التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل ، والدكتورة هبة عبد العزيز بالمكتب الفني للسيد الوزير .
IMG-20230927-WA0076 IMG-20230927-WA0084 IMG-20230927-WA0077 IMG-20230927-WA0078 IMG-20230927-WA0079 IMG-20230927-WA0082 IMG-20230927-WA0080 IMG-20230927-WA0081 IMG-20230927-WA0083المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغیرات المناخیة الأستاذ الدکتور الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
علماء: التغيرات المناخية تؤدي إلى تدهور النظام البيئي في البحر الأسود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف فريق من علماء الخدمة الصحفية لمعهد "شيرشانوف" لعلم البحر والمحيطات عن أسباب تدهور الظروف البيئية فى البحر الأسود وعلاقتها بالتغيرات المناخية، وفقا لما نشرته مجلة تاس.
ويقول العلماء: إن التغيرات المناخية تساهم في ارتفاع درجة الحرارة والملوحة في الطبقة العليا من البحر الأسود ما يزيد من مخاطر انتقال أنواع غريبة من الكائنات الحية من البحر المتوسط إلى البحر الأسود وقد يؤدي هذا الأمر إلى التدهور الحاد لنظام البحر الأسود بأكمله بسبب تدهور الظروف البيئية لدى أنواع الكائنات الحية المحلية.
ويشير العلماء إلى أن ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة في السنوات الـ25-30 الماضية تسبب في ارتفاع درجة حرارة الطبقة العليا للبحر بمقدار درجتين مئويتين وزيادة كبيرة في ملوحة المياه التي حدثت خلال 15 سنة الماضية وأدى كل ذلك إلى انخفاض سمك طبقة الأكسجين وبالتالي ارتفاع منطقة كبريتيد الهيدروجين وهناك أيضا انخفاض في تدفق المياه العذبة وهطول الأمطار فوق البحر الأسود.
وأشار المعهد إلى أن البحر الأسود حوض مائي يشكل طبقة سطحية نشطة، لذلك هو معرض لأي تأثيرات خارجية بما في ذلك التغيرات في الظروف المناخية والتأثيرات البشرية وتوجد الظروف المواتية لحياة الكائنات الحية في الطبقة العليا للبحر حيث يوجد الأكسجين والتي يبلغ سمكها 100-150 متر.
أما عمود الماء الرئيسي من عمق 150 مترا إلى الأسفل بحوالي كيلومترين فإنه عبارة عن بيئة كبريتيد الهيدروجين الخالية من أي حياة وترتبط مثل هذه الظروف الخاصة بوجود انخفاض حاد في الملوحة والكثافة مما يمنع اختلاط طبقات الماء الرأسي ونقل الأكسجين إلى الطبقة العميقة من البحر الأسود.
فإن النشاط الصناعي والاقتصادي على الشاطئ وفي المناطق الساحلية يزيد من تلوث مياه منطقة الجرف ويمكن أن يؤدي أيضا إلى تغييرات على مستوى النظام البيئي وكان لهذا العامل حتى الآن تأثير سلبي ملحوظ على النظام البيئي للبحر الأسود في "جيوب التلوث" بالقرب من المدن الساحلية الكبيرة وفي الموانئ ولكن مخاطر تلوث المياه بما في ذلك التلوث النفطي ستصل في مرحلة ما إلى مستوى حرج.