♦️ إعترافات قائد رزيقي مهمة.
ما وراء الخبر
حميدتى .. الاعداد للحرب (1)
*وكيل عمدة الرزيقات بالفاشر على محمد ماكن: الحرية والتغيير تآمرت لإبادة قبيلة الرزيقات*
*ماكن :نصحنا حميدتي حينما كان يدعو لهذه الفكرة سراً بعدم خوض هذه الحرب ضد القوات المسلحة*

*حميدتى كان يعد للحرب سياسيآ واجتماعيآ كما كان يعد لها عسكريآ واقليميآ ودوليآ*
*حميدتى كان يظن انه كون حاضنة اجتماعية و سياسية لدعم مشروعه فى الانقضاض على السلطة*

حديث منسوب للسيدعلي محمد ماكن المحامي و كيل و ابن عمدة قبيلة الرزيقات بمدينة الفاشر، قال فيه ( أن قوى الحرية والتغيير والتي أغلبها ينتمي للجلابة غررت بالقائد حميدتي وإستسهلت عليه إمكانية إستلام زمام الحكم بالخرطوم ، وأضاف نصحنا حميدتي حينما كان يدعو لهذه الفكرة سراً بعدم خوض هذه الحرب ضد القوات المسلحة التي يشغل بها أبناء القبيلة رتب قيادية مثل الفريق إبراهيم جابر وعدد من الضباط برتبة اللواء وغيرها من الرتب) ، وأضاف وكيل العمدة أخبرنا القائد حميدتي أنه إستطاع أن يحصل للقبيلة على عدد كبير من المناصب الوزارية الإتحادية والولائية بالإضافة لعديد المكاسب الإقتصادية، كما أن القبيلة وقبل ١٥ أبريل ٢٠٢٣م كانت أكبر قبيلة في السودان من حيث رتب الضباط في القوات النظامية عامة وأصبح عدد كبير من أبناء القبيلة يتلقون مرتبات من وزارة المالية الإتحادية، وربما تحصل القبيلة على النسبة الأعلى من مرتبات الدولة ، كما أصبحت عائلة دقلو شبه عائلة مالكة، وهذا ما لم تحصل عليه القبيلة قط طوال تاريخها ،

وأضاف نصحنا حميدتي بالمحافظة على هذه المكاسب والعمل على تعزيزها بالوسائل السلمية ، وإن عليه أن يرشح غيره من أبناء القبيلة ويدعمه بالمال وثقله العسكري ليفوز بمنصب رئيس الدولة، أما حميدتي فهو رجل يحمل رتبة عسكرية رفيعة ويجب أن يظل عسكري، وعليه ألا يعول على وعود الجلابة من قوى الحرية والتغيير فهذه قد تكون خدعة – إنطلت حتى على أبناء القبيلة المحزبين – مع الجيش أو مع قوى عظمى للتخلص من قوات الدعم السريع النظامية والتي يتصاعد نفوذها بقوة في المحيطين الإقليمي والدولي وذلك بغرض التخلص من القبيلة و امتدادها في تشاد ومالي والنيجر التي ستنضم للقتال مع القبيلة، حيث توقعنا نشوب حرب قبلية طويلة، إذ يمكن أن تصطف جميع القبائل الأفريقية والعربية ضد القبيلة، وهذا ما يحدث الآن تقريباً

وذكر أن حميدتي أفادهم أنه يدرك أن الجلابة ومنذ تكوين قوات الدعم السريع يستغلونها لتحقيق أهدافهم ، لكنه دوماً كان يخرج بالمكسب الأكبر، وحتى تفكير قوى الحرية والتغيير لا يخرج عن هذا الإستغلال ليستلموا هم الحكم ونفقد نحن المئات وربما الإلوف من قبيلتنا، ليحكموا هم الخرطوم ونعود نحن للمعسكرات والحواكير ، ازاء ذلك ذكر لهم حميدتى أن لديه خطة بأن يستغل هذا الدعم ليوطد للقبيلة بكل إمتدادها حكم السودان بالسلاح والنار للأبد بالسيطرة على الجيش وإعتماد قوائم الدخول للكلية الحربية بواسطته بإعتباره نائب القائد العام وسيخلفه في المنصب رزيقي آخر، بحيث لا يصل لرتبة عقيد شخص غير رزيقي إطلاقاً إلا في حالات إستثنائية ، كما سيضاعف للقبيلة نسبتها في المناصب السيادية والولائية ،

وأضاف وكيل العمدة اليوم أنا وحدي فقدت (٧٣) فرداً من أهلي الأقربين وأبناء عمومتي بينما إختفى ممثلو ما يسمى بالحرية والتغيير وهاجر بعضهم بالجوازات الأجنبية التي يحملونها، وهو ما يؤكد تآمرهم مع قوى دولية خاصة الإمارات وفرنسا على القبيلة التي تنادي دوماً بالحكم الإسلامي في الدول التي ينتمون إليها وهي دول يطغي فيها النفوذ الفرنسي ، وأضاف من الطبيعي أن يقاتلنا الجيش ، الكل كان يدرك ذلك بمن فيهم حميدتي نفسه، لكن للأسف غادر حلفاؤنا قادة الحاضنة السياسية للخارج مع تحركات هزيلة وغير مجدية ولا تقابل عشر ما حصلوا عليه من أموال، كما لم نلحظ دعم ملموس على الأرض من قواعدهم إطلاقاً، مما يعزز ما توقعناه أن هناك مؤامرة على القبيلة من قوى الحرية والتغيير وقوى كبرى ممثلة في فرنسا ،
ودعا من ينوب عن حميدتي في قيادة الدعم السريع – حيث رجح مقتله أو إصابته إصابة بليغة تمنعه من ممارسة مهامه – وأضاف أن عادل دقلو أنسب للمنصب من شقيقه عبد الرحيم، حيث نصحه بمخاطبة القوات المسلحة للإقرار بالهزيمة مع تقديم شروط ميسرة تتمثل في العفو العام وعدم الملاحقة الدولية لقادتهم بالخارج والدمج أو التسريح المباشر لمن لم يرد الإستمرار في الخدمة العسكرية، وإطلاق سراح الأسرى وتعويض أُسر من قتلوا في هذه الحرب ،

هذا الحديث و بصفة قائله ، يعتبر شهادة و دليل دامغ على ان حميدتى كان يعد للحرب سياسيآ و اجتماعيآ كما كان يعد لها عسكريآ و اقليميآ و دوليآ ، و انه خطط للاستيلاء على السلطة بالقوة العسكرية و لم يستمع لنصائح ابناء عشيرته و الاقربين بالابتعاد عن مواجهة القوات المسلحة ، و هناك شهادات اخرى ممن اسر لهم حميدتى بنيته فى الانقضاض على السلطة ، و شهادات من بعض الذين استيقظ ضميرهم ، بعد صدمتهم بجرائم قوات الدعم السريع ، حميدتى استطاع تجنيد قطاع واسع من الادارات الاهلية ، صحفيين و اعلاميين ، طرق صوفية ، فنانين ، وكلاء نيابة ، قضاة ، محامين ، رجال اعمال ، خفراء ، اصحاب طبالى، ستات شاى ، و بالطبع طيف واسع من القوى السياسية داخل و خارج قوى الحرية و التغيير، وجند بعض الضباط فى الجيش و الشرطة و الامن ، و بذل الاموال و العطايا و الوعود بالمناصب و الوظائف ، حميدتى كان يظن انه كون حاضنة اجتماعية و سياسية لدعم مشروعه فى الانقضاض على السلطة ، نواصل


محمد وداعة

25 سبتمبر 2023م

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قوى الحریة والتغییر القوات المسلحة الدعم السریع قوى الحریة على السلطة کان یعد

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الحرية والمسؤولية وجهان لعملة واحدة والفرق بينهما وبين التفلت الالتزام

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك مشكلة في علاقة الإبداع بالحرية، وفي علاقة الإبداع بالتفلت، والإبداع لا بد فيه من معاناة، ولا بد فيه من أن ينشئ شيئًا جميلاً نافعًا يرتبط ارتباطًا روحيًا بقضية عمارة الأرض، وليس الإبداع هو الإرهاب الفكري، ولا هو أن يضيق الناس الذين يدعون بالحرية بآراء الآخرين.

وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه لما كان الذين يدعون إلى الحرية من أجل الإبداع لا يعرفون معنى الحرية ولا يطبقونها في كلامهم مع الآخرين، فيصفون المخالف بالتخلف والظلامية والرجعية إلى آخر هذه القائمة الجاهزة لوصف من خالفنا في الرأي، فإن الجماهير تشعر بعدم صدقهم حتى ولو لم تستطع أن تعبر عما يجيش في نفوسها من هذا الشعور الغريب الذي يمتزج فيه القرف من هذا التصرف مع الاشمئزاز من الألفاظ المستعملة في الحوار والنقاش، خاصة إذا كانت سوقية.

وأشار إلى أن الفرق بين الحرية والتفلت هو الالتزام، فإن الحرية والمسئولية وجهان لعملة واحدة، ولذلك فإن عنصر الالتزام يتوفر فيما نسميه بالحرية، في حين أن التفلت يخلو من الالتزام لأنه بطبيعته يخلو عن المسئولية، والتفلت قد ينشئ شيئًا جديدًا ولكنه أبدًا لا يسمى إبداعًا، فعندما يخرج الشاعر ليستعمل فن الشعر في سب الإله، وعندما يستخدم الرسام فرشاة للعبث بالقيم والأخلاق، أو لإقرار مبادئ الفوضى في نفوس الناس أو في استعمال مجموعة من السب والقذف يرصها بجوار بعضها في تشنج ظاهر، فإنه لا يكون بذلك مبدعًا وإن أتى بشيء جديد من قلة الأدب والحياء.

مقالات مشابهة

  • جنات .. شرف القبيلة على المحك
  • إيما لازاروس الشاعرة الأمريكية.. خلدت كلماتها على تمثال الحرية |ما قصتها؟
  • توكل كرمان في مؤتمر دولي: الفضاء الرقمي منصة قوية للوحدة والمناصرة والتغيير العالمي
  • “خيال النخب السودانية: بين الذاتية الضيقة ولعنات القبيلة والحزب والجهوية”
  • الحرية أن تعرف حدودك
  • الحرية المصري: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين يعكس مكانة مصر ودورها المحوري
  • "الحرية المصري": مشاركة الرئيس في قمة العشرين يعكس مكانة ودور مصر
  • الحرية المصرى: مشاركة السيسي في قمة العشرين يعكس دور مصر الإقليمي
  • الحرية والإبداع.. بين الالتزام والمسؤولية وضد التفلت
  • علي جمعة: الحرية والمسؤولية وجهان لعملة واحدة والفرق بينهما وبين التفلت الالتزام