اتهمت أوكرانيا روسيا بقصف البنية التحتية للمواني وصوامع للحبوب،وقال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا التي تضم ميناءي إسماعيل وريني على نهر الدانوب، إن الهجوم ألحق أضرارًا بمبنى لنقطة تفتيش وبمنشآت للتخزين، وما يزيد على 30 شاحنة وسيارة، فضلًا عن إصابة شخصين.

والهجوم الذي استمر ساعتين، كان الأحدث على صوامع الحبوب ومنشآت المواني الأوكرانية منذ يوليو الماضي، عندما انسحبت روسيا من اتفاق حبوب كان يسمح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود للإسهام في تخفيف وطأة أزمة غذاء عالمية.

أخبار متعلقة بلجيكا: ندرس تزويد أوكرانيا بطائرات إف-163 دول تفرض حظرا على الحبوب الأوكرانيةرغم الانتقادات الغربية.. الصين تتعهد بتعميق الاستثمار مع روسيا

ومنذ ذلك الحين، تعزز أوكرانيا، وهي منتج ومصدر رئيسي عالمي للحبوب، صادراتها عبر نهر الدانوب.

إصابة سائقين

قال مكتب المدعي العام في أوكرانيا: "العدو استهدف البنية التحتية للمواني والحدود لنهر الدانوب"، ونشر صورًا لصوامع حبوب تالفة وشاحنات تشتعل فيها النيران.

وأضاف: "أصيب اثنان من سائقي الشاحنات جراء للهجوم، ولحقت أضرار بصوامع للحبوب وبمبان إدارية ومركبات شحن".

#أوكرانيا.. السفن الأولى لتصدير الحبوب قد تتحرك في غضون أيام #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/7knyr1DGxu pic.twitter.com/KivaltI3KJ— صحيفة اليوم (@alyaum) July 25, 2022هجمات على مناطق أخرى

قال الجيش الأوكراني إنه بالإضافة إلى الهجوم على منطقة أوديسا، تعرضت مناطق ميكولايف وخيرسون وكيروفوهراد لهجمات.

وقال مسؤولو ادعاء محليون، إن 12 شخصًا أصيبوا في خيرسون أمس الثلاثاء نتيجة عدة هجمات روسية.

وقال رئيس بلدية كريفي ريه بجنوب أوكرانيا، إن هجومًا صاروخيًا روسيًا ألحق أضرارا بمنشأة محلية في المنطقة، وذكر حاكم منطقة تشيركاسي أن منشأة بنية تحتية لم يحددها قُصفت هناك.

ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى جراء هجمات هي الأحدث بين هجمات عديدة نفذتها روسيا منذ بدأت الغزو الشامل لأوكرانيا قبل 19 شهرًا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 رويترز كييف الحرب الروسية في أوكرانيا اتفاقية تصدير الحبوب اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

أنهار أميركا الجنوبية تسجل أدنى مستوياتها على الإطلاق مع انتشار تأثير الجفاف في البرازيل

سبتمبر 9, 2024آخر تحديث: سبتمبر 9, 2024

المستقلة/- أنخفض منسوب نهر باراغواي في أمريكا الجنوبية، وهو طريق رئيسي للحبوب، إلى أدنى مستوى له على الإطلاق في أسونسيون عاصمة باراغواي، مع أنخفاض مستويات المياه بسبب الجفاف الشديد في مجرى النهر في البرازيل والذي أعاق الملاحة على طول الممرات المائية في الأمازون.

أظهرت بيانات من المديرية الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا أن عمق نهر باراغواي، الذي تم قياسه مقابل مؤشر “صفر” وليس قاع النهر، انخفض إلى أقل من 0.82 متر تحت الصفر، محطمًا بذلك أدنى مستوى قياسي سابق في أكتوبر 2021. وتتوقع الهيئة أن يستمر النهر في الانخفاض مع عدم وجود توقعات بهطول الأمطار.

كما يقترب نهر بارانا في الأرجنتين من أدنى مستوياته هذا العام حول مركز الحبوب روزاريو. يبدأ نهرا باراغواي وبارانا في البرازيل، ثم ينضمان في النهاية ويتدفقان إلى البحر بالقرب من بوينس آيرس. وهما طريقان مهمان لتجارة فول الصويا والذرة وغيرها.

وقالت غرفة سحق البذور الزيتية والحبوب في باراغواي في تعليقات مكتوبة لوكالة رويترز “في الجزء الشمالي (من الممر المائي في باراجواي)، توقفت الملاحة عملياً بسبب الانخفاض الشديد في مستويات المياه”.

وقالت الغرفة، التي يتعامل أعضاؤها من تجار الحبوب مع نحو 60% من صادرات فول الصويا في باراغواي، إن انخفاض منسوب النهر أثر على الشحنات، رغم أن التأثير كان محدوداً لأن موسم التجارة لم يكن الذروة.

وقال كابرو: “اضطرت السفن إلى نقل أحجام أقل من متوسط ​​قدرتها العادية على الشحن. وقد أدى هذا إلى تأخيرات وجعل أوقات السفر أطول”. ومن بين أعضاء الغرفة شركة إيه دي إم (ADM.N).

نظام باراغواي- بارانا هو عبارة عن ممر مائي يبلغ طوله أكثر من 3400 كيلومتر (2113 ميلاً) ويمر عبر الأرجنتين والبرازيل وأوروغواي، فضلاً عن باراغواي وبوليفيا.

تعد باراغواي ثالث أكبر مصدر لفول الصويا في العالم، ويسافر حوالي 80% من الحبوب عبر الممرات المائية إلى الموانئ البحرية أسفل النهر. تعد الأرجنتين أكبر مصدر لفول الصويا المعالج، والذي يتدفق معظمه عبر بارانا من حول مدينة الميناء النهري روزاريو.

وقال نائب مدير إدارة الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في باراغواي، خورخي سانشيز، إن التوقعات بشأن مستويات الأنهار في الأشهر المقبلة ليست مشجعة، حتى مع موسم الأمطار التقليدي في أكتوبر ونوفمبر.

وقال سانشيز: “سيؤدي هذا إلى تخفيف مستوى النهر، لكن من غير المتوقع أن يكون كافياً”.

ومن المتوقع هطول أمطار أقل من المعتاد في النصف الثاني من العام بسبب ظاهرة النينا الجوية، التي تجلب ظروفًا أكثر جفافًا وبرودة في باراغواي والأرجنتين، على الرغم من أنها عادة ما تنذر بطقس أكثر رطوبة في أقصى الشمال في البرازيل.

وقال سانشيز إن ظاهرة النينا تأخرت هذا العام ولن تظهر آثارها إلا بين أكتوبر ونوفمبر. وأضاف: “هناك الكثير من التقلبات بسبب تغير المناخ”.

وفي البرازيل، حيث حدثت أيضًا حرائق غابات قياسية، تركت مستويات المياه المنخفضة بعض المجتمعات في الأمازون معزولة، فضلاً عن تضرر شحنات فول الصويا والذرة في ولايات وسط غرب البلاد مثل ماتو جروسو، منطقة زراعة الحبوب الأولى في البرازيل.

 

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن السيطرة على مدينة و3 بلدات شرق أوكرانيا
  • أنهار أميركا الجنوبية تسجل أدنى مستوياتها على الإطلاق مع انتشار تأثير الجفاف في البرازيل
  • مستهدفة منشآت الطاقة.. روسيا تشن هجمات جوية على العاصمة كييف
  • أوكرانيا: روسيا هاجمت منشأت للطاقة في 7 مناطق
  • روسيا تهاجم خاركيف وأوكرانيا تقصف بيلغورود
  • أوكرانيا تعلن إصابة 10 أشخاص في هجمات روسية بذخائر عنقودية
  • أوكرانيا: إصابة 10 أشخاص جراء هجمات بذخائر عنقودية روسيا
  • روسيا تعلن السيطرة على مدينة جديدة في شرق أوكرانيا
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بشن هجمات على الحدود
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بشن هجمات جوية