مجلس إدارة “المعاشات” يعقد اجتماعه السادس للعام 2023
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
ترأس معالي مبارك راشد المنصوري رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، اجتماع المجلس السادس لعام 2023 الذي انعقد أمس الثلاثاء.
وبدأ الاجتماع بترحيب معاليه بأصحاب المعالي والسعادة أعضاء المجلس، كما قدم الشكر إلى معالي محمد بن هادي الحسيني وزير الدولة للشؤون المالية ،على جهوده المستمرة أثناء رئاسته للمجلس.
ثم شرع المجلس في مناقشة جدول الأعمال، حيث صادق على محضر اجتماعه السابق وعلى جدول متابعة الإدارة للقرارات والتوصيات المنبثقة عن اجتماعاته السابقة، كما اعتمد القرارات والتوصيات المتخذة من اللجان المتفرعة عنه، وهي اللجنة العليا للموارد البشرية والمكافآت، ولجنة الاستثمار، ولجنة التدقيق الداخلي والمخاطر.
ناقش المجلس البيانات المالية للهيئة للربعين الأول والثاني لعام 2023 وقام باعتمادهما، كما اطلع على تقرير أداء الاستثمار لغاية 2023، وعلى الملخص التنفيذي للأداء المؤسسي للهيئة للنصف الأول من عام 2023، ثم انتقل لمناقشة المواضيع الأخرى المدرجة على جدول أعماله واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.
الجدير بالذكر أن إحصائيات الهيئة عن شهر أغسطس 2023 تشير إلى ارتفاع عدد المشتركين إلى (111,735) مشتركاً، مقارنة بنحو (89,329) مشتركاً عن الشهر نفسه من العام الماضي، كما ارتفع عدد جهات العمل المسجلة في الهيئة إلى (11,865) جهة مقارنة بنحو (7,612) في أغسطس من عام 2022.
كما تشير الإحصائيات إلى أن عدد المتقاعدين بلغ حسب إحصائيات شهر أغسطس 2023 نحو (19,685) متقاعداً مقارنة بنحو (18,752) متقاعداً في أغسطس من عام 2022، كما بلغ عدد المستحقين (8,458) مستحقاً، مقارنة بنحو (8,499) مستحقاً عن الشهر نفسه من العام الماضي.
وعلى مستوى النفقات التأمينية فقد بلغت قيمتها في شهر أغسطس من العام الجاري (415,268,101) درهم، مقارنة بنحو (455,467,005) دراهم عن الشهر نفسه من العام الماضي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مقارنة بنحو من العام
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء، وانهيار المنظومة الصحية وأزمة مياه خانقة، ومجلس الارتزاق يعقد اجتماعه عن بُعد!
تحت وقع سياسة الإهمال والإذلال المريب، تتعمد سلطات الاحتلال السعودي الإماراتي وأدواتها الرخيصة مضاعفة المعاناة وتضييق الخناق المعيشي على أبناء عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة التي تشهد واقعا مريرا ومعاناة غير مسبوقة نتيجة انهيار المنظومة الكهربائية بشكل كامل وتوقف الخدمات الطبية في المستشفيات والمرافق الصحية وأزمة المياه والغاز المنزلي التي تعصف بالمحافظات المحتلة، ناهيك عن الجرعة التجويعية الثانية التي فرضتها حكومة المرتزقة في أقل من شهر.
قضايا وناس / مصطفى المنتصر
يستمر مسلسل الانهيار والفوضى الذي تمارسه قوات الاحتلال السعودي الإماراتي وأدواتها في عدن حتى وصل إلى مستويات غير مسبوقة أدت إلى شلل تام في المحافظة التي كانت ذات يوم عاصمة اليمن الاقتصادية وبوابتها السياحية والتاريخية حتى جاء المحتل وجعل منها جحيماً للموت ومستنقعاً للفوضى والتشرذم في فترة قياسية، عرت الأهداف الخفية للمحتل والتي لطالما تجاهلها البعض تحت ذرائع وأوهام زائفة، غير أن الأيام أثبتت حقيقة هذا المحتل وأهدافه الخبيثة التي لم تجلب لأبناء عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة سوى الموت والجوع والدمار.
تجاهل وصمت مرتزقة الاحتلال
وبعد ثلاثة أشهر عن إعلان خروج محطات الديزل والمازوت عن العمل في عدن ومثلها في لحج والضالع وأبين، وحكومة العمالة وقيادات المرتزقة لم تحرك ساكنا تجاه هذه المعاناة، بل هربت من جحيم الألم الذي أغرقت فيه عدن إلى فنادق الارتزاق، لتقوم بعقد اجتماعات لما يسمى المجلس الرئاسي وحكومة المرتزقة عن بعد، في الوقت الذي يفتقر فيه المواطن لأبسط مقومات الحياة الضرورية والخدمات الأساسية التي باتت منعدمة بشكل تام .
بعد أعوام من الظلم والقهر والمعاناة التي تجرعها ولازال المواطن يعاني مرارتها، اجتاحت موجة غضب عارمة معظم المحافظات المحتلة وأدت إلى قطع الطرقات الرئيسية بين المحافظات وأحراق الإطارات بالإضافة إلى موجة اضرابات تامة للمحال التجارية، في مشهد يعكس مدى حالة الانهيار المتسارع الذي وصلت إليه الأوضاع في مناطق سيطرة الاحتلال وعجز مليشياته عن احتواء الأوضاع بعد أن خرجت عن السيطرة .
موجة غضب عارمة
انفجر الغضب بعد حين من الدهر واستعرت النيران الغاضبة شوارع وأحياء المحافظات المحتلة، مطالبة باجتثاث المليشيات المسلحة وحكومة المرتزقة ومن ورائها واستعادة كل ما هو حق وملك للوطن والمواطن، بعد عشرة أعوام من الحرمان والفقر والمعاناة، الأمر يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن القهر والمعاناة باتت لا تطاق وأن من خرجوا اليوم في انتفاضة عارمة اجتاحت معظم المحافظات المحتلة، لن يتراجعوا حتى خلع واجتثاث المنظومة الفاسدة والطغيان الجاثم على صدورهم على مدى أعوام .
مشاهد الغضب الملتهبة التي اجتاحت الأسبوع الماضي معظم المحافظات المحتلة وأدت إلى قطع الطرقات الرئيسية بين المحافظات وإحراق الإطارات رافقتها موجة من الإضرابات والعصيان المدني، الذي أدى إلى شلل تام في المدن والمحافظات الجنوبية المحتلة، في مشهد يعكس مدى حالة الانهيار المتسارع الذي وصلت إليه الأوضاع في مناطق سيطرة الاحتلال وعجز مليشياته عن احتواء الأوضاع بعد أن خرجت عن السيطرة.
وعمت الاحتجاجات الغاضبة معظم المحافظات الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي، التي طالبت برحيل المحتل ومرتزقته وسرعة توفير الخدمات ومحاربة الفساد والمحسوبية التي لطالما جعلت من موارد الشعب وثرواته لقمة سائغة في متناول ثلة من الفاسدين، مؤكدة أن رحيل المحتل وأدواته هو أول المطالب المشروعة للمحتجين بعد أن أوهم الشعب على مدى أعوام بأكاذيب ووعود زائفة.
وطالب المتظاهرون بقية المواطنين في المحافظات المحتلة بالانتفاضة في وجه المحتل وأدواته، والخروج ضد الظلم والقهر الذي لازال يعاني منه المواطنون حتى اليوم في ظل صمت مطبق وتجاهل مريب من مرتزقة التحالف وحكومة الفنادق التي لم تكلف نفسها بالعودة إلى عدن والقيام بمسؤولياتها وواجباتها تجاه المواطن.