أقدمت مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، على تأجير عشرات المدارس الحكومية في صنعاء لصالح ملاك محطات توليد الكهرباء الخاصة وشركات الاتصالات بغية جني عائدات مالية كبيرة.

وقالت مصادر تربوية لـ"نيوزيمن"، إن قيادات ونافذين حوثيين في مكتب التربية والتعليم بصنعاء والأمانة أبرمت اتفاقيات تأجير أسطح المدارس لصالح محطات توليد الكهرباء وشركات الاتصالات مقابل مبالغ عائدات مالية شهرية طائلة تعود لصالح تلك القيادات الحوثية.

وأضافت المصادر إن عملية التأجير جاءت بتواطؤ مع مديري المدارس الموالين للميليشيات الحوثية. وأن العائدات المالية من عمليات التأجير تذهب لصالح القيادات الحوثية التي أصبحت تتهافت لنهب المال العام بهدف الإثراء غير المشروع. 

وأشارت المصادر إلى أن الاتفاقات التي تندرج ضمن عملية فساد مشبوهة ومخالفة للقانون تقضي بوضع الواح شمسية لملاك محطات توليد الكهرباء ونصب ابراج الاتصالات على طول مساحات أسطح المدارس الحكومية.

وبحسب المصادر فإن سطح مدرسة سبأ الحكومية بصنعاء لوحدها تم تأجيره لمالك محطة توليد خاصة بما يزيد عن مليون و200 الف ريال شهرياً.

كما أن عملية التأجير تأتي في ظل استمرار الميليشيات الحوثية في رفض صرف مرتبات المعلمين والمعلمات، والتحجج بعدم وجود إيرادات منذ سنوات.

وحذر اطباء من الاضرار الصحية التي ستؤثر مستقبلا على الطلاب والطالبات الناجمة عن اشعاعات وترددات أبراج الاتصالات والتي قد تؤدي إلى احتمال الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات كسرطان الدم، وسرطان الثدي، والإصابة بالأمراض النفسية، والعصبية كالزهايمر؛ والتأثير على خصوبة المرأة، وتشوّهات الأجنة، وتغيّرات فسيولوجية في الجهاز العصبي.

وعمدت قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال السنوات الماضية على تقاسم المؤسسات والقطاعات العامة بصنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها وتحويلها إلى كانتونات إيرادية لمصالحها الشخصية ضمن عمليات نهب ممنهجة للمال العام.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

لجعل الحياة على القمر حقيقة.. مساكن قمرية قادرة على توليد جاذبية اصطناعية

 أطلق فريق ياباني يضم جامعة وشركة تعمل في قطاع الإنشاءات، شراكة في مجال الأبحاث، لتطوير مساكن قمرية قادرة على توليد جاذبية اصطناعية، لتمكين الأشخاص من العيش على سطح القمر في ظل ظروف مماثلة لتلك الموجودة على سطح الأرض.

وأفادت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية، اليوم الأحد، بأن جامعة “كيوتو” وشركة “كاجيما” تهدفان إلى بناء نموذج أولي أرضي لـ “زجاج قمري جديد”، وهو هيكل مكافئ يعمل على توليد الجاذبية من خلال الدوران، وذلك بحلول ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين.

ومن المتوقع أن تعالج التقنية الجديدة المخاوف المتعلقة بالآثار الضارة التي قد تنتج عن تعرض جسم الإنسان للجاذبية الدقيقة لفترات طويلة، بما يشمل فقد العظام والعضلات.

جدير بالذكر أن قطر هيكل الزجاج القمري الجديد سيبلغ نحو 200 متر، كما سيبلغ ارتفاعه 400 متر، وهو قادر على استيعاب ما يصل إلى 10 آلاف شخص.

بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية
  • النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الزراعة يفتتحان مشاريع حصاد مياه الأمطار في مديرية بني مطر بصنعاء
  • النائب الأول لرئيس الوزراء يفتتح مشاريع حصاد مياه الأمطار في مديرية بني مطر بصنعاء
  • صنعاء.. مقتل شاب بكمين مسلح
  • مارب برس يكشف عن شبكة حوثية تغرر خريجي الإعلام للعمل مع منظمة مضللة في صنعاء
  • اختتام المسابقات المنهجية بمديريات صنعاء الجديدة وجحانة وبني حشيش
  • صنعاء تحت وطأة الجبايات الحوثية: إغلاق المحلات وسط كساد غير مسبوق
  • صنعاء تحوِّل ميناء الحديدة إلى قبلة تجارية مع عدد من الدول وتطور قدراته الفنية لرفع نشاطه الملاحي
  • صنعاء.. مسلحو الرزامي يختطفون تاجرا بعد رفضه تفويضهم بتحكيم "عرفي"
  • لجعل الحياة على القمر حقيقة.. مساكن قمرية قادرة على توليد جاذبية اصطناعية