سيدة تلاحق زوجها بدعوى حبس لعدم سداده مصروفات مرافق بـ16 ألف جنيه
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أقامت سيدة دعوي حبس ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وذلك لتخلفه عن سداد مصروفات المرافق المقدرة بـ 16 ألف جنيه، بعد نشوب خلافات زوجية بينهما وهجره لمنزل الزوجية طوال 13 شهر، ورفضه العودة والإنفاق على الطفلين، لتؤكد:" زوجي رفض رعاية أطفاله رغم أنه ميسور الحال، وجعلني أذوق العذاب حتي اتحصل على أجر المسكن والملبس والمأكل لأولاده".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" أصبحت ملاحقة باتهامات النشوز من قبل عائلة زوجي عندما طالبته بحقوقي، وتعدي على بالضرب المبرح وسبب لي إصابات خطيرة وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها المحكمة، وحررت بلاغ ضده بسبب إصراره علي إيذائي، وقيامه بالتخطيط للزواج من أحدي السيدات التي تجمعه بها صلة قرابة ".
وتابعت: "طالبت بتعويض عما لحق بي من إصابات ولاحقته بدعوي حبس، وأقمت ضده دعوي قضائية للحصول على نفقة زوجيه ونفقات لأولادي وحصلت على حكم قضائي ضده بالنفقات الشهرية بإجمالي 26 ألف ولكنه رفض الامتثال له، وادعي كذباً عجزه عن السداد، وحاول طردي من مسكن الزوجية على يد أهله حتي يسرق منقولاتي ومصوغاتي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الأبن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
وقانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة ق على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة نفقة الزوجية أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يتهم الحكم بسبب طرد بيلينجهام
ماجد محمد
أثارت واقعة طرد اللاعب الإنجليزي جود بيلينجهام، نجم ريال مدريد، في مباراة فريقه أمام أوساسونا، جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية الإسبانية.
وتعرض بيلينجهام للطرد في الدقيقة 39 من المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، وذلك بعدما اعتبر الحكم خوسيه مونويرا مونتيرو أن اللاعب وجه له عبارات مسيئة.
أثار تقرير الحكم جدلاً واسعاً، حيث يرى نادي ريال مدريد وجماهيره أن الحكم أخطأ في قراره، وأن بيلينجهام لم يوجه أي عبارات مسيئة للحكم. وتداول جمهور ريال مدريد مقطع فيديو للموقف، زاعمين أنه يثبت براءة اللاعب.
دخل المدير الفني لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، على خط الجدل، مؤكداً أن الحكم لم يفهم لغة بيلينجهام، وهو ما أدى إلى قرار الطرد الخاطئ.
تسبب طرد بيلينجهام في خسارة ريال مدريد نقطتين ثمينتين في صراع المنافسة على لقب الدوري الإسباني، حيث يتصدر الفريق حالياً بفارق نقطة واحدة عن أتلتيكو مدريد.