أكثر وسيلة لنشر الإشاعات.. المفوضية الأوروبي تحذر إيلون ماسك بسبب «إكس»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قالت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، فيرا جوروفا، إن منصة إكس تحتوي على أكبر نسبة من المعلومات المضللة والكاذبة، مقارنة بغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، والتي خضعت لتحليل أجراه الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت جوروفا إن منصة إكس، التي لم تعد من ضمن مدونة قواعد الممارسات التابعة للاتحاد الأوروبي، هي أكبر وسيلة تواصل اجتماعي تحتوي على أكبر نسبة من المنشورات التي تتضمن معلومات خاطئة ومضللة.
وأضافت جوروفا أن إيلون ماسك، مالك منصة إكس، يعلم أنه لن يفلت من المحاسبة بانسحابه من مدونة قواعد الممارسات، إذ بات لدي الاتحاد الأوروبي الآن قانون للخدمات الرقمية مطبق بالكامل.
وتابعت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية: "رسالتي إلى إكس، هي: عليكم الامتثال إلى قانون الخدمات الرقمية الصارم في الاتحاد، وسنراقب ما تقومون به".
وحذّرت جوروفا من الخطر الذي تمثله تكتيكات روسيا عبر الإنترنت، لافتة إلى أن روسيا خاضت حربا فكرية؛ لتلويث فضاء المعلومات في الاتحاد الأوروبي.
وجاءت تصريحات جوروفا؛ بعدما سلّمت شركات التكنولوجيا الـ 44 التي ما زالت موقّعة على مدونة قواعد الممارسات- وبينها ميتا المالكة لـ فيسبوك، وجوجل المالكة لـ يوتيوب، وتيك توك الصينية، أولى تقاريرها الكاملة عن الامتثال لمدونة قواعد الممارسات.
وكشف التحليل الذي أجراه الاتحاد الأوروبي على مدى 3 أشهر في إسبانيا وبولندا وسلوفاكيا، أن منصة إكس تخلفت إلى حد كبير على صعيد الالتزام بمدونة قواعد الممارسات التي وضعها الاتحاد الأوروبي والمتّصلة بمعايير مكافحة التضليل.
وكانت إكس واحدة من عشرات الشركات التي تدير شبكات اجتماعية والتي وقّعت على مدونة قواعد الممارسات الطوعية عند إطلاقها عام 2018، ولكن بعد أن استحوذ عليها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الذي غير اسمها إلى إكس، انسحبت الشركة من مدونة القواعد الأوروبية.
إيلون ماسك يثير الجدل.. هل يدفع مستخدمي إكس تويتر اشتراكا شهريا؟ فرض رسوم اشتراك على جميع مستخدمي إكسالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية منصة إكس الاتحاد الأوروبي المعلومات المضللة وسائل التواصل الإجتماعي إيلون ماسك رئيسة المفوضية الأوروبية روسيا الاتحاد الأوروبی إیلون ماسک منصة إکس
إقرأ أيضاً:
سابقة ثلاثية.. لقاء مهم يجمع الاتحاد الأوروبي والناتو وبريطانيا بسبب ترامب
يجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الاثنين، لدراسة المشهد المعقد للدفاع القاري، ومناقشة سبل تعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة التهديدات الروسية المتزايدة ،ولدراسة تحديات الدفاع والتجارة وسط التوترات المتزايدة مع الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب.
ويُعتبر هذا الاجتماع سابقة ثلاثية، حيث يسعى القادة إلى تنسيق الجهود وتعزيز القدرات الدفاعية المشتركة. ومن المتوقع أن يتم مناقشة زيادة الميزانيات الدفاعية وتطوير استراتيجيات جديدة لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
ترامب يعلن عزمه فرض رسوما جمركية على منتجات الاتحاد الأوروبيالاتحاد الأوروبي ومصر يدربان موظفين فلسطينيين لإدارة معبر رفحبعد تصريحات ترامب..حرب تجارية تلوح في الأفق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبيوتشير هذه المناقشات إلى لحظة حاسمة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مع التركيز بشكل خاص على التعريفات التجارية التي فرضها ترامب مؤخرًا على العديد من البلدان.
ترامب يعلن عزمه فرض رسوما جمركية على منتجات الاتحاد الأوروبيالاتحاد الأوروبي ومصر يدربان موظفين فلسطينيين لإدارة معبر رفحبعد تصريحات ترامب..حرب تجارية تلوح في الأفق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبيويتضمن الاجتماع، الذي يعقد في قصر ملكي في بروكسل، ارتباطات غير رسمية ورسمية.
وسيضع قادة الاتحاد الأوروبي استراتيجية مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته وتناول العشاء مع رئيس الوزراء في المملكة المتحدة كير ستارمر.
ووصف رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، اللقاء بأنه "تراجع" حيث يركز على سياسة الدفاع دون الضغط على استنتاجات رسمية.
ويتمثل أحد التحديات الرئيسية في الحصول على أموال من أجل تعزيز الدفاع، مع مقترحات تتراوح من الاقتراض المشترك للاتحاد الأوروبي إلى استراتيجيات مالية أكثر تحفظًا.
كما يتضمن السياق زيادة ميزانيات الدفاع منذ عدوان روسيا 2022. في حين أن دول البلطيق وبولندا تؤدي إلى تخصيصات كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي ، فإن اقتصادات الاتحاد الأوروبي الأكبر تتأخر بالمقارنة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد فرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على واردات من كندا والمكسيك والصين. وأدى هذا القرار إلى ارتفاع أسعار النفط عالميًا، حيث يخشى المستثمرون من تأثير هذه الرسوم على سلاسل التوريد العالمية والتجارة الدولية. تأتي هذه الخطوة التي أثارت جدلا واسعا في إطار سياسة ترامب التجارية التي تهدف إلى حماية الصناعات الأمريكية، لكنها تواجه انتقادات من الشركاء التجاريين.
ووصفت صحيفة "وول ستريت جورنال" هذه الخطوة بأنها "أغبى حرب تجارية في التاريخ"، مشيرة إلى أن هذه التعريفات قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة، مما يؤثر سلبًا على المستهلكين الأمريكيين. كما حذرت من أن هذه السياسة قد تتسبب في توترات تجارية مع الدول المستهدفة، والتي قد ترد بإجراءات مماثلة، مما يثير مخاوف من اندلاع حرب تجارية تؤثر على الاقتصاد العالمي.