منسق الأمم المتحدة: غزة تستحق أكثر من العودة للهدوء
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نيويورك - ترجمة صفا
أكد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، يوم الأربعاء، أن أهالي قطاع غزة "يستحقون أكثر من مجرد العودة إلى الهدوء".
وقال وينسلاند، وفق ترجمة وكالة "صفا": "الناس في غزة عانوا بما فيه الكفاية، ويستحقون أكثر من مجرد عودة إلى الهدوء".
وأعرب المسؤول الأممي الرفيع عن قلقه البالغ من "التوترات المتصاعدة في غزة ومحيطها".
وأشار إلى أن "الوضع داخل القطاع مزرٍ"، مؤكدًا ضرورة "تجنب صراع آخر ستكون له عواقب وخيمة على الجميع".
وأوضح أن الأمم المتحدة تتحدث وتعمل مع جميع الأطراف المعنية لتحسين حياة الناس في غزة، وخاصة الفئات الأكثر ضعفًا".
وتشهد الأراضي الفلسطينية توترًا متصاعدًا ازدادت حدته مؤخرًا بسبب تصعيد قوات الاحتلال وتيرة جرائمها بحق الفلسطينيين كافة، ولاسيما تسارع عمليات القتل في الضفة والقدس، وتشديد الحصار على غزة، واستباحة المسجد الأقصى من المتطرفين، والتضييق على الأسرى.
ومنذ نحو أسبوعين يتظاهر مئات الشبان قرب السياج الأمني شرقي القطاع تنديدًا بالانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، ورفضًا لتشديد الحصار الإسرائيلي على غزة.
وقمعت قوات الاحتلال المتظاهرين قرب السياج الأمني بالرصاص الحي وقنابل الغاز، ما أدى لاستشهاد عدد منهم وإصابة آخرين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حصار غزة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
الثورة نت/..
اقتحم مستوطنون صهاينة، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، تحت حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وفرضت شرطة العدو قيوداً مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد.
وشرعت شرطة العدو اليوم، بتركيب سواتر حديدية بالقرب من باب الأسباط، أحد الأبواب الرئيسة المؤدية إلى الأقصى.
ويُثير هذا الإجراء مخاوف واسعة من فرض واقع جديد على مداخل الأقصى، وسط تحذيرات من خطورة المساس بالوضع القائم فيه.
وكانت “جماعات الهيكل” المزعوم أعلنت نيتها رفع علم كيان العدو داخل المسجد الأقصى، في الأول من مايو المقبل، احتفالًا بما يُسمى “يوم الاستقلال”، وفق التقويم العبري.
وأطلقت الجماعات المتطرفة عريضة لجمع تواقيع، موجهة إلى وزير الأمن القومي لكيان العدو المتطرف إيتمار بن غفير تتضمن مطالب استفزازية تمس المسجد الأقصى خلال ما يسمى “يوم القدس”، في 26 مايو المقبل.
وفي السياق، تتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات العدو وجماعات المستوطنين في المسجد الأقصى، الرامية لهدم المسجد وإقامة “الهيكل” المزعوم.