سيدة تنجب توأم بعمرين مختلفين والسبب "الحمل الفائق".. اعرف الحكاية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
للمرة العاشرة فقط في التاريخ، حملت سيدة مرتين خلال 3 أسابيع وأنجبت توأم بعمرين مختلفين بسبب ظاهرة الحمل الفائق النادرة الحدوث والاكتشاف.
عندما كانا يجري الزوجان الأستراليان ساندرا وديفيد سيرل، 36 و40 عاما المرحلة الثالثة من علاج التلقيح الصناعي في أغسطس 2022 اكتشف الأطباء ما أصابهم بالذهول أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية.
تؤأم نادر
ووفقا للأطباء، لم يدرك الزوجان في مرحلة “التلقيح الصناعي” أن الزوجة حاملا بالفعل في الطفل الثالث طبيعيا كما أنها أم بالفعل لكل من جورجيا، 5 سنوات، وفريد، 3 سنوات.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “الديلي ميل” منذ ساعات قليلة، فإن الأم الأسترالية أنجبت بالفعل بعد 9 شهور في أبريل التوأمين، مايكل وبوبي.
وقال الأب الاسترالي “سيرل” لصحيفة “ذا ويست”: "في البداية، لم نفهم كيف يمكن أن يحدث ذلك، خاصة عندما تخضع لعملية التلقيح الصناعي، لكنها حالة علمية مبنية على حقائق".
وأضاف الزوج أن الحمل الطبيعي كان بمثابة صدمة للأطباء خاصة أنه وزوجته امتنعا عن بعضهما البعض خلال فترة التلقيح الصناعي إضافة إلى أن عدد البويضات عند الزوجة قليل، والزوج كان مصابا بسرطان الخصية في عام 2015.
ولفت إلى أن وزن ابنه الثالث “بوبي” ثلاثة كيلوجرامات عند الولادة، وابنه الرابع “مايكل” كان وزنه كيلوجرامين فقط.
توأم يحقق شهرة واسعة على السوشيال ميديا لسبب غير متوقع.. شاهد توأم بين أوائل الثانوية الأزهرية: أخدنا3 دروس فقط وكرم ربنا فاق توقعاتنا الحمل الفائقيذكر أنه تعد السمة الرئيسية لظاهرة “الحمل الفائق” الذي يصعب اكتشافه "نمو الجنينين بمعدلات عمرية مختلفة" كما يمكن أن يزيد “الحمل الفائق” من خطر حدوث مضاعفات بالنسبة للطفل الأصغر سنا، لأنه أكثر عرضة لخطر الولادة قبل الأوان.
ويكون التوائم إما متطابقين عندما تنقسم بويضة واحدة إلى قسمين بعد تخصيبها، أو غير متطابقين عندما يتم إطلاق بيضتين منفصلتين وتخصيبهما بحيوانات منوية مختلفة زرعت في الرحم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تؤأم نادر التاريخ استراليا صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية.. اعادة “100 ميدالية” لـ”لجنة اولمبياد باريس”.. والسبب ..!
الجديد برس|
في سابقة خطيرة ترتقي إلى الفضيحة، أعاد أكثر من 100 رياضي أولمبي الميداليات التي فازوا بها في أولمبياد باريس 2024 التي أقيمت الصيف الماضي بعد تعرضها لتآكل غير عادي.
ونشر الكثير من الرياضيين صورًا لميدالياتهم وهي صدئة، على غرار الرياضية البريطانية ياسمين هاربر والفرنسيين كليمون سيكي ويوهان ندوي بروار.
كما نشر الفائز بالميدالية البرونزية الأولمبية في التزلج على الألواح مع فريق الولايات المتحدة الأميركية صورة لميداليته المتآكلة بشكل واضح على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب صحيفة “لا ليتر” الفرنسية، فقد تم إرجاع أكثر من 100 ميدالية من الألعاب الأولمبية باريس 2024 من قبل رياضيين إلى اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية والبارالمبية، بسبب عيوب في جودة الطلاء المستخدم في الميداليات التي حصلوا عليها الصيف الماضي.
وكان أول طلب استبدال للميداليات في أغسطس/آب من العام الماضي.
وأوضحت دار سك العملة الفرنسية (مونيه دي باريس)، في بيان لها، أنها تحاول فهم سبب التلف الموجود في الميداليات وكذلك تغيير طريقة صنعها.
وبالإضافة إلى الذهب أو الفضة أو البرونز المستخدم، احتوت كل ميدالية على قطعة من الحديد الأصلي من برج إيفل.
وأعلن الرئيس التنفيذي للشركة الفرنسية عقب هذه الفضيحة إقالة ثلاثة من كبار المسؤولين عن الإنتاج والجودة في دار سك العملة الفرنسية.
وتم توزيع 5 آلاف و84 ميدالية خلال الألعاب الأولمبية.
وقال المنظمون: “يمكننا القول إن نسبة قليلة جدا من الميداليات قد عادت، إنها نسبة مئوية ضئيلة بالنسبة لـ5084 ميدالية تم تقديمها”.
وأضافوا أن جميع الميداليات التالفة سيتم استبدالها كما تم التأكيد على أنه سيتم “نقشها بنفس الطريقة التي تم نقشها بها على الميداليات الأصلية”.