قطاع السياحة في الإمارات.. نموذج متميز على الخارطة العالمية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تشارك دولة الإمارات دول العالم الاحتفال بيوم السياحة العالمي والذي يصادف 27 سبتمبر(أيلول) من كل عام، بسجل حافل من الإنجازات والمبادرات المبتكرة التي عززت مكانتها على خريطة السياحة إقليمياً وعالمياً.
ويأتي الاحتفال بيوم السياحة العالمي لهذا العام تحت شعار "السياحة والاستثمار الأخضر"، وهو التوجّه الذي تبنته الدولة مبكراً في صياغة استراتيجياتها المبتكرة التي عززت الازدهار المستدام للقطاع السياحي، وجعلته إحدى الركائز الأساسية الداعمة لنمو الناتج المحلي الإجمالي للدولة، بما ينسجم مع مستهدفاتها التنموية الطموحة للخمسين المقبلة، وهو ما انعكس من خلال سلسلة من المبادرات الرائدة التي حققت نقلة نوعية في قطاع السياحة.
وحرصت الدولة على الترويج لمقاصدها السياحية بالشكل الذي يلبي طموحاتها الاقتصادية من خلال مبادرة "الهوية السياحية الموحدة لدولة الإمارات" والتي تأتي امتداداً للهوية الإعلامية المرئية للدولة، لترسيخ صورة الإمارات كمركز جذب سياحي، إقليمياً ودولياً. موقع الدولة
وقد ساهم الموقع الجغرافي المميز للدولة، وتطور البنية التحتية في تعزيز القطاع السياحي، كما تم تطوير وجهات سياحية مميزة في الدولة والترويج لها في المحافل والمعارض الدولية بشكل مستمر، وهو ما أدى إلى ارتفاع عدد الزوار الدوليين إلى الإمارات، والارتقاء بمكانتها على خريطة الوجهات السياحية الأكثر تميزاً.
وحققت الأنشطة المرتبطة بقطاع السياحة والتجزئة، بما في ذلك خدمات الإقامة والفنادق والمطاعم، قفزة جديدة لتسجل ارتفاعاً هو الأكبر بين القطاعات الأخرى المساهمة في دعم الناتج المحلي الإجمالي للدولة، ما يؤكد مكانة الإمارات الرائدة كوجهة مستدامة للسفر والضيافة.
وأولت الدولة ملف السياحة الداخلية أهمية بالغة إيماناً منها بدوره المحوري في دعم نمو قطاع السياحة الإماراتي، حيث اعتمد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، استراتيجية السياحة الداخلية في الدولة، والتي تستهدف خلق منظومة سياحية تكاملية على المستوى المحلي لتنظيم السياحة الإماراتية الداخلية، بالتنسيق مع مختلف الهيئات والمؤسسات المحلية والاتحادية المعنية بقطاع السياحة والتراث والثقافة والترفيه المجتمعي، من أجل مضاعفة حجم الإنفاق السياحي الداخلي، وخلق الفرص أمام قطاع الأعمال في مناطق الدولة كافة.
أجمل شتاء في العالموكان لحملة "أجمل شتاء في العالم"، التي أطلقها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، والمندرجة تحت مظلة استراتيجية السياحة الداخلية، أثراً كبيراً في دفع عجلة التنمية السياحية قدماً، حيث حققت أول حملة موحدة للسياحة الداخلية على مستوى إمارات الدولة نجاحاً منقطع النظير في تشجيع السياحة الداخلية في الدولة
كما ساهم إكسبو 2020 دبي، والذي يعد أحد أكبر المناسبات الدولية، التي تم تنظيمها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، في تعزيز الثقة العالمية في قطاع السياحة بدولة الإمارات، بعد نجاحه في استقطاب أكثر من 24 مليون زائر على مدار ستة أشهر.
ومن المتوقع أن تستمر حالة الانتعاش التي يشهدها القطاع السياحي في دولة الإمارات خلال الفترة المقبلة، عبر استضافة الدولة لأحداث وفعاليات كبرى، لعل أبرزها مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، كوب 28، نهاية العام الجاري، مما يساعد على تحقيق الهدف المتمثل في زيادة عدد الزوار إلى 40 مليون بحلول عام 2030، ووصول عدد الغرف الفندقية إلى 250 ألف غرفة خلال الفترة نفسها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السیاحة الداخلیة قطاع السیاحة
إقرأ أيضاً:
أستاذ هندسة الطرق: الدولة تهتم بقطاع النقل لجذب الاستثمارات الداخلية والخارجية
قال الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق، إنّ النقل يشكل قطاعا حيويا يمس حياة المواطن اليومية، موضحا أنه قطاع خدمي توليه الدولة المصرية اهتماما خاصا، إذ أنّه يدعم خطط الدولة في مجالات التنمية المختلفة عمرانيا وصناعيا وزراعيا وسياحيا واستغلال للموارد الطبيعية من مناجم ومحاجر وثروة محجرية.
قطاع النقل والمواصلات أساس التنميةوأضاف «مهدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ التنمية تتطلب وجود شبكة بنية أساسية قوية وعلى رأسها يأتي قطاع النقل والمواصلات، مشيرا إلى أنّ هذا القطاع كان في العصور الماضية يُقدم له حلول مسكّنه لا ترقى إلى مرحلة الحل المتكامل، بالتالي اهتمت الدولة بهذا القطاع منذ 2014 ومازالت مهتمة به؛ بهدف خلق مناخ جيد لجذب استثمارات داخلية وخارجية.
توفير وسائل النقل لتيسير معاناة المواطنوتابع: «وإقامة مشروعات حقيقية تنموية على أرض الواقع، بالتالي اهتمت الدولة المصرية بتوفير وسائل النقل العام داخل المدن الجديدة وداخل المحافظات من أجل تيسير المعاناة التي كان يشهدها المواطن في حركته اليومية، مثل خطوط المترو الإضافية والقطار الكهربائي الخفيف»، لافتا إلى أنّ قطاع النقل يدعم مشروعات التنمية المستدامة.