DW عربية:
2024-11-05@03:52:18 GMT

التقارب السعودي الإسرائيلي - أين تكمن المصالح المشتركة؟

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

يقول خبراء إن بايدن يرغب في إبرام اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة

بعد أشهر من مفاوضات بوساطة أمريكية خلف الأبواب المغلقة، صدرت تصريحات متفائلة من قادة السعودية وإسرائيل عن إمكانية تقارب غير مسبوق بين البلدين. إذ أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن الرياض وتل أبيب "كل يوم تقتربان وتبدو المحادثات لأول مرة جدية وحقيقية".

مختارات لأول مرة منذ اتفاق أوسلو.. وفد سعودي رسمي يزور الضفة الغربية

لأول مرة منذ ثلاثة عقود يصل وفد سعودي رسمي إلى أريحا في الضفة الغربية. وتأتي الزيارة في وقت تقود واشنطن محادثات بين إسرائيل والسعودية، لتطبيع العلاقات بين البلدين، وهو ما يثير قلقا فلسطينيا.

بعد حديث بن سلمان.. هل بات التطبيع السعودي مع إسرائيل وشيكا؟

بعد حديث بن سلمان مع قناة "فوكس نيوز"، وزير الخارجية الإسرائيلي يشير إلى أن اتفاقا للتطبيع بين بلاده والسعودية قد يصبح جاهزا بالربع الأول من العام المقبل. ولكن هناك نقاط خلافية مازالت تعيق التوصل لهذا الاتفاق. ما أبرزها؟

مسؤول إسرائيلي: الرياض أملت شروطها على واشنطن مقابل التطبيع

قلل مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي من احتمال تحقيق انفراجة دبلوماسية بوساطة أمريكية مع السعودية، غير أنه ألمح إليها ضمناً وليس بشكل مباشر.

نتانياهو يشكر السعودية لسماحها بهبوط طائرة تقل إسرائيليين اضطراريًا

شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي السعودية بعد سماحها بهبوط طائرة تقل إسرائيليين في مطار جدة اضطراريًا بسب صعوبات فنية. وكانت الطائرة القادمة من جزيرة سيشل تحمل 128 راكبا إسرائيليا وقوبلوا باستقبال حار وفق شهادات من الركاب.

وأضاف في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية في العشرين من سبتمبر /أيلول الجاري أن الاتفاقية بين البلدين ربما ستكون "أكبر صفقة تاريخية منذ الحرب الباردة".

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يعتقد أن بلاده على أعتاب سلام مع السعودية، متوقعا أن يتمكن الرئيس الأمريكي جو بايدن من تحقيق هذه الخطوة، التي قال إنها ستغير شكل منطقة الشرق الأوسط.

وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أضاف "ليس هناك شك في أن اتفاقيات إبراهام بشرت ببزوغ فجر عصر جديد من السلام... أعتقد أننا على أعتاب انفراجة أكثر دراماتيكية.. سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية".

وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، وصف نتنياهو أي اتفاق محتمل مع السعودية بأنه سيمثل "نقلة نوعية" في المنطقة، مضيفا "سيغير الشرق الأوسط إلى الأبد، إذ سيهدم جدران العداء".

ورغم ذلك، يرى مراقبون أن الواقع على الأرض يعد أكثر تعقيدا، إذ ما زالت هناك الكثير من القضايا يتعين حسمها قبل المضي قدما في التطبيع بين السعودية وإسرائيل.

 الرياض..شروط التطبيع ومكاسبه؟

أقدمت السعودية خلال السنوات الأخيرة على خطوات إقليمية في تهدئة خلافاتها. ففي عام 2021، اتخذت خطوات في عودة العلاقات مع قطر، فيما وصل هذا المسار ذروته مع عودة العلاقات مع إيران في وقت سابق من العام الجاري بوساطة صينية.

وتُضاف إلى ذلك ما صدر من تصريحات سعودية تفيد ضمنيا برغبة الرياض في إنهاء الحرب في اليمن التي تخوضها ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران منذ عام 2015.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوات تأتي في إطار "رؤية 2030" التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرامية إلى إحداث تطورات اجتماعية واقتصادية وتقليل اعتماد أكبر منتج للنفط في العالم على النفط كمصدر رئيسي للدخل عن طريق التركيز على الطاقات المتجددة والسياحة.

ويمكن أن تستفيد الرياض من إسرائيل بسبب تفوق الأخيرة في مجال التكنولوجيا فضلا أن البلدين يعتبران إيران بمثابة العدو المشترك. ورغم ذلك، يقول مراقبون إن الدور الأمريكي فيالمفاوضات السعودية-الإسرائيلية هو المحرك الرئيسي الفعلي والواقعي.

وفي مقابلة مع DW، قال بيتر لينتل، الباحث في معهد دراسات الشؤون الأمنية والدولية في برلين، إن "التقارب السعودي- الإسرائيلي يعد على الأقل اتفاقا ثلاثيا يشمل الولايات المتحدة، حيث سيطلب السعوديون في مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، برنامجا نوويا مدنيا والحصول على ضمانات أمنية أمريكية على غرار حلف شمال الأطلسي (الناتو)".

التطبيع" بين السعودية وإسرائيل.. متى سيُعلن عنه؟

وفي سياق متصل، يدرك محمد بن سلمان المكاسب التي سوف تجنيها بلاده في حال عودة الدفء إلى العلاقات مع الولايات المتحدة والتي تضررت بشدة عقب مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي عام 2018.

ورغم كل هذه المعطيات، لا يعتقد سيباستيان سونز- الخبير في قضايا الشرق الأوسط في مركز البحوث التطبيقية بالشراكة مع الشرق ومقره ألمانيا ويعرف اختصار بـ "كاربو"، أن السعودية وإسرائيل من المحتمل أن توقعا معاهدة في المستقبل القريب.

وأوضح في مقابلة مع DW "ليست هناك حاجة حقيقية للتطبيع الرسمي في الوقت الحالي لأن السعودية تتعاون بالفعل وبشكل وثيق مع الإسرائيليين في العديد من المجالات وتتخذ المزيد والمزيد من الخطوات في هذا المسار بما في ذلك خطوات الاعتراف الثنائي والتطبيع غير الرسمي".

تزامن هذا مع ما  صدر عن محمد بن سلمان من تصريحات فسرها مراقبون بأنها تعد تخفيفا من حدة التعهدات السعودية السابقة إذ لم يكرر في مقابلته الأخيرة مع شبكة "فوكس نيوز" التأكيد على التزام السعودية بـ "مبادرة السلام العربية" التي أطلقها الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز. وأضاف ولي العهد السعودي "أريد حقا أن أرى حيـاة جيدة للفلسطينيين، لذا أود إكمال المفاوضات مع إدارة بايدن لضمان ذلك".

تزامن هذا مع زيارة وفد دبلوماسي سعودي للضفة الغربية لإجراء محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمرة الأولى منذ 30 عاما ووصول وزير السياحة الإسرائيلي إلى السعودية في أول زيارة علنية لوزير إسرائيلي للمملكة وصفت بـ"التاريخية".

وصل وفد سعودي إلى الضفة الغربية المحتلة للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود

إسرائيل..شروط التطبيع ومكاسبه؟

بدوره، سلط لينتل الضوء على المكاسب التي سوف تجنيها إسرائيل من وراء إقامة علاقات رسمية مع السعودية، قائلا: "الهدف النهائي للجانب الإسرائيلي يتمثل في إبرام اتفاق سلام مع السعودية باعتبارها أهم دولة عربية فضلا عن أنها تمتلك نفوذا ورمزية كبيرة في العالم العربي".

وقال إن التطبيع بين الرياض وتل أبيب سوف يُظهر أن "قطار التطبيع لا يجب أن يمر عبر محطة الفلسطينيين، ويُظهر أن الفلسطينيين لم يعودوا يشكلون عقبة رئيسية أمام التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والدول العربية الأخرى."

بيد أن مراقبين لا يتوقعون أن يقتصر الاحتجاج على التطبيع السعودي-الإسرائيل على الجانب الفلسطيني فحسب بل أيضا من جانب الحكومة اليمينية في إسرائيل حيث أنه من غير المرجح أن تقبل الأطراف المؤيدة للاستيطان داخلها شروط التطبيع مع السعودية التي تشمل وضع أجزاء من أراضي الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة إسرائيل في الوقت الراهن، تحت السيطرة الفلسطينية.

وفي مقال نشره موقع "المونيتور" الأمريكي، كتب الصحافي والمعلق الإسرائيلي المعروف بن كاسبيت هذا الأسبوع: "كان بإمكان أي حكومة إسرائيلية سابقة أن توافق على العديد من هذه الشروط، لكن اليوم، كل هذه الأمور غير مقبولة لوزير المالية وزعيم حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير."

ومع ذلك، فإن السلام مع السعودية من شأنه أن يعزز إرث نتنياهو السياسي خاصة أنه تعرض على مدى أشهر لضغوط هائلة تمثلت في شكل مظاهرات عارمة ضد مساعيه لإجراء إصلاح قضائي.

وفي ذلك، قال لينتل "إذا أقدمت حكومة نتنياهو على تقديم تنازلات للفلسطينيين، فإن قطاعا من الإسرائيليين قد يدعو إلى إجراء انتخابات جديدة. وفي هذه الحالة، لن يتمكن نتنياهو من المضي قدما في اتفاق (التطبيع مع السعودية) إلا في ظل حكومة إسرائيلية جديدة".

واشنطن..مكاسب انتخابية

أما الجانب الأمريكي، فبالإضافة إلى رغبة واشنطن في اندماج أقوى لإسرائيل في المنطقة، فإن أي اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل سوف يصب في صالح إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خاصة إذا تحقيق قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وفي هذا السياق، قال لينتل إن "بايدن يعد الحافز والمحرك الرئيسي الأقوى لهذا المسار لأن أي اتفاق سلام أو تطبيع بين إسرائيل والسعودية في الوقت الراهن سوف يُنظر باعتباره أمرا ذا شأن وسوف يخطف بريق اتفاقيات أبراهام التي وقعت بين إسرائيل والإمارات والمغرب والبحرين والسودان بوساطة إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2020".

وأضاف أن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية سوف يُظهر واشنطن باعتبارها الحليف القوي للرياض مرة أخرى ما يمهد الطريق أمام عرقلت جهود الصين لتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط.

ورغم ذلك، يبدي سيباستيان سونز حذرا من التفريط في التفاؤل، قائلا "يتعين الانتظار لمعرفة ما إذا كانت الولايات قادرة على تلبية المطالب السعودية ولديها رغبة في ذلك من الأساس. وهناك سؤالا آخرا مفاده:"ماذا سيحدث في حالة عدم إعادة انتخاب بايدن العام المقبل؟".

جنيفر هوليس- كيرستن كنيب / م. ع

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: إسرائيل السعودية التطبيع بين السعودية وإسرائيل العلاقات السعودية الإسرائيلية اتفاقات أبراهام إسرائيل السعودية التطبيع بين السعودية وإسرائيل العلاقات السعودية الإسرائيلية اتفاقات أبراهام بین إسرائیل والسعودیة السعودیة وإسرائیل الضفة الغربیة محمد بن سلمان الشرق الأوسط فی مقابلة مع العلاقات مع مع السعودیة تطبیع بین

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف الدول التي ساعدت على نمو صادرات الاحتلال الإسرائيلي

في ظل الأحاديث المتصاعدة عن المقاطعة الاقتصادية التي تفرضها العديد من دول العالم على دولة الاحتلال بسبب عدوانها المتواصل على فلسطين ولبنان، إلا أن تقريرا للتجارة الخارجية الإسرائيلية كشف عن تعزيز علاقاتها التجارية مع أوروبا وآسيا وأمريكا، وتوجه لديها بتوسيع الأسواق، وتعميق التعاون الدولي.

ونقل عامي روحاكس دومبا مراسل مجلة يسرائيل ديفينس، "بيانات أوردها تقرير للتجارة الخارجية لإسرائيل عن الشهر الماضي، ألقى فيها نظرة متعمقة على طبيعة علاقاتها الاقتصادية الخارجية، ومدى اعتمادها على الأسواق الدولية الرائدة، مركزاً على بيانات التصدير والاستيراد للسلع، مع التركيز على أسواقها الرئيسية الثلاثة: أوروبا وآسيا وأمريكا".

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "أوروبا الوجهة الأكبر لصادرات السلع الإسرائيلية، بحصة بلغت 34% من إجمالي الصادرات، وهي أكبر مصدر للواردات بحصة 45% من إجماليها، مما يجعل العلاقات التجارية مع أوروبا لا تعتمد على القرب الجغرافي فحسب، بل تقوم أيضاً على العلاقات السياسية والاقتصادية المستقرة، وحقيقة أن دول الاتحاد الأوروبي تشكل سوقًا تكنولوجيًا مستقرًا تساعد على توسيع الصادرات في مجالات مثل المواد الكيميائية والأجهزة الطبية والتقنيات المتقدمة، وقد تمكنت دولة الاحتلال من الاستفادة من طلب السوق الأوروبية على منتجاتها المتطورة، مما يؤدي لزيادة قيمة الصادرات لهذه المنطقة".


وكشف التقرير أن "آسيا تعتبر ثاني أكبر وجهة للصادرات الإسرائيلية بـنسبة 33% من إجمالي الصادرات، وثاني أكبر مصدر للواردات بنسبة 34% من إجمالي الواردات، حيث تعدّ الصين شريكًا اقتصاديًا مهمًا بشكل خاص، ولا تزال سوقًا رئيسيًا للسلع الإسرائيلية، خاصة في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومعدات الدفاع والزراعة المتقدمة".

وأشار أن "هذه البيانات توضح الاتجاه العالمي لتعزيز السوق الآسيوية بشكل عام، والصينية بشكل خاص، حيث يتزايد الطلب على التقنيات المتقدمة والمنتجات المبتكرة، وفي عصر تعزز فيه الصين مكانتها كقوة اقتصادية مهمة، تصبح العلاقات التجارية النامية مع دولة الاحتلال ميزة استراتيجية، خاصة بالنسبة للصناعات التي تعزز القدرات التكنولوجية لكلا الجانبين".

وأوضح التقرير أن "قارة أمريكا الشمالية، خاصة الولايات المتحدة، تعتبر ثالث أكبر مقصد للصادرات الإسرائيلية بحصة 31%، وثالث أكبر مصدر للواردات بحصة 12%، مع العلم أنها ليست شريكا اقتصاديا رئيسيا فحسب، بل أيضا حليف استراتيجي للاحتلال، وترتكز علاقاتهما على تحالفاتهما السياسية والاقتصادية المستقرة، والتقييم المتبادل في المجال الأمني، لاسيما في صادرات الأمن والتكنولوجيا والمنتجات الطبية، التي تقود الصادرات من إسرائيل إلى الولايات المتحدة".


وأشار أن "السوق الأمريكي يوفّر إمكانية وصول البضائع الإسرائيلية لأسواق إضافية في أمريكا الشمالية والجنوبية، مما يساهم في توسيع دائرة عملاء الشركات الإسرائيلية، ويكشف التقرير اعتماد الاحتلال على العلاقات التجارية مع مناطق جغرافية متنوعة".

وأكد أن "العجز التجاري الذي تعانيه دولة الاحتلال بما قيمته 10.2 مليار شيكل، يسلط الضوء على الفجوة بين حجم الواردات والصادرات، وقد يشكل هذا العجز تحديا على المدى الطويل، لأنه يزيد من اعتمادها على الأسواق الخارجية، لكنه يوفر أيضا فرصة للنمو الاقتصادي من خلال زيادة الاستثمارات في المنتجات والخدمات التي يتم إنتاجها لديها، وتصديرها للخارج".

وكشف أن "هناك العديد من الدول، خاصة الصين، ربما تكون محرّكًا لمراكز نمو الصادرات الإسرائيلية في السنوات المقبلة، وفي الوقت نفسه، ستستمر أوروبا في العمل كوجهة مهمة بفضل قربها من دولة الاحتلال، وعلاقاتها التجارية التقليدية، فيما سيساعدها الاستمرار بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول أخرى في آسيا وأمريكا اللاتينية على تنويع الأسواق التي تصدر إليها، وتقليل الاعتماد على أسواق معينة فقط التجارة الخارجية".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة بإنهاء اتفاق التعاون مع «الأونروا»
  • تقرير يكشف الدول التي ساعدت على نمو صادرات الاحتلال الإسرائيلي
  • إسرائيل.. اعتقال مساعد نتنياهو وسط اتهامات بشأن تسريب معلومات استخباراتية
  • أبو الغيط يبحث مع أبو مازن أولويات فلسطين في قمة «السعودية» المشتركة
  • الرئيس الفلسطيني يطلع الجامعة العربية بما يأمله من قمة السعودية المشتركة
  • إعلام عبري: تقدم في جهود التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان خلال أسبوعين
  • جندي بريطاني بالجيش الإسرائيلي: مقاتلو حزب الله هم الأفضل
  • ناشط حقوقي إفريقي: غزة أعادت فلسطين للواجهة وأوقفت التطبيع مع "إسرائيل"
  • د. الربيعة يلتقي قائد القوات المشتركة.. وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة عشرة إلى لبنان
  • الواقعية السياسية التي قيدت يد إسرائيل