DW عربية:
2025-03-16@00:25:17 GMT

التقارب السعودي الإسرائيلي - أين تكمن المصالح المشتركة؟

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

يقول خبراء إن بايدن يرغب في إبرام اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة

بعد أشهر من مفاوضات بوساطة أمريكية خلف الأبواب المغلقة، صدرت تصريحات متفائلة من قادة السعودية وإسرائيل عن إمكانية تقارب غير مسبوق بين البلدين. إذ أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن الرياض وتل أبيب "كل يوم تقتربان وتبدو المحادثات لأول مرة جدية وحقيقية".

مختارات لأول مرة منذ اتفاق أوسلو.. وفد سعودي رسمي يزور الضفة الغربية

لأول مرة منذ ثلاثة عقود يصل وفد سعودي رسمي إلى أريحا في الضفة الغربية. وتأتي الزيارة في وقت تقود واشنطن محادثات بين إسرائيل والسعودية، لتطبيع العلاقات بين البلدين، وهو ما يثير قلقا فلسطينيا.

بعد حديث بن سلمان.. هل بات التطبيع السعودي مع إسرائيل وشيكا؟

بعد حديث بن سلمان مع قناة "فوكس نيوز"، وزير الخارجية الإسرائيلي يشير إلى أن اتفاقا للتطبيع بين بلاده والسعودية قد يصبح جاهزا بالربع الأول من العام المقبل. ولكن هناك نقاط خلافية مازالت تعيق التوصل لهذا الاتفاق. ما أبرزها؟

مسؤول إسرائيلي: الرياض أملت شروطها على واشنطن مقابل التطبيع

قلل مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي من احتمال تحقيق انفراجة دبلوماسية بوساطة أمريكية مع السعودية، غير أنه ألمح إليها ضمناً وليس بشكل مباشر.

نتانياهو يشكر السعودية لسماحها بهبوط طائرة تقل إسرائيليين اضطراريًا

شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي السعودية بعد سماحها بهبوط طائرة تقل إسرائيليين في مطار جدة اضطراريًا بسب صعوبات فنية. وكانت الطائرة القادمة من جزيرة سيشل تحمل 128 راكبا إسرائيليا وقوبلوا باستقبال حار وفق شهادات من الركاب.

وأضاف في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية في العشرين من سبتمبر /أيلول الجاري أن الاتفاقية بين البلدين ربما ستكون "أكبر صفقة تاريخية منذ الحرب الباردة".

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يعتقد أن بلاده على أعتاب سلام مع السعودية، متوقعا أن يتمكن الرئيس الأمريكي جو بايدن من تحقيق هذه الخطوة، التي قال إنها ستغير شكل منطقة الشرق الأوسط.

وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أضاف "ليس هناك شك في أن اتفاقيات إبراهام بشرت ببزوغ فجر عصر جديد من السلام... أعتقد أننا على أعتاب انفراجة أكثر دراماتيكية.. سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية".

وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، وصف نتنياهو أي اتفاق محتمل مع السعودية بأنه سيمثل "نقلة نوعية" في المنطقة، مضيفا "سيغير الشرق الأوسط إلى الأبد، إذ سيهدم جدران العداء".

ورغم ذلك، يرى مراقبون أن الواقع على الأرض يعد أكثر تعقيدا، إذ ما زالت هناك الكثير من القضايا يتعين حسمها قبل المضي قدما في التطبيع بين السعودية وإسرائيل.

 الرياض..شروط التطبيع ومكاسبه؟

أقدمت السعودية خلال السنوات الأخيرة على خطوات إقليمية في تهدئة خلافاتها. ففي عام 2021، اتخذت خطوات في عودة العلاقات مع قطر، فيما وصل هذا المسار ذروته مع عودة العلاقات مع إيران في وقت سابق من العام الجاري بوساطة صينية.

وتُضاف إلى ذلك ما صدر من تصريحات سعودية تفيد ضمنيا برغبة الرياض في إنهاء الحرب في اليمن التي تخوضها ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران منذ عام 2015.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوات تأتي في إطار "رؤية 2030" التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرامية إلى إحداث تطورات اجتماعية واقتصادية وتقليل اعتماد أكبر منتج للنفط في العالم على النفط كمصدر رئيسي للدخل عن طريق التركيز على الطاقات المتجددة والسياحة.

ويمكن أن تستفيد الرياض من إسرائيل بسبب تفوق الأخيرة في مجال التكنولوجيا فضلا أن البلدين يعتبران إيران بمثابة العدو المشترك. ورغم ذلك، يقول مراقبون إن الدور الأمريكي فيالمفاوضات السعودية-الإسرائيلية هو المحرك الرئيسي الفعلي والواقعي.

وفي مقابلة مع DW، قال بيتر لينتل، الباحث في معهد دراسات الشؤون الأمنية والدولية في برلين، إن "التقارب السعودي- الإسرائيلي يعد على الأقل اتفاقا ثلاثيا يشمل الولايات المتحدة، حيث سيطلب السعوديون في مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، برنامجا نوويا مدنيا والحصول على ضمانات أمنية أمريكية على غرار حلف شمال الأطلسي (الناتو)".

التطبيع" بين السعودية وإسرائيل.. متى سيُعلن عنه؟

وفي سياق متصل، يدرك محمد بن سلمان المكاسب التي سوف تجنيها بلاده في حال عودة الدفء إلى العلاقات مع الولايات المتحدة والتي تضررت بشدة عقب مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي عام 2018.

ورغم كل هذه المعطيات، لا يعتقد سيباستيان سونز- الخبير في قضايا الشرق الأوسط في مركز البحوث التطبيقية بالشراكة مع الشرق ومقره ألمانيا ويعرف اختصار بـ "كاربو"، أن السعودية وإسرائيل من المحتمل أن توقعا معاهدة في المستقبل القريب.

وأوضح في مقابلة مع DW "ليست هناك حاجة حقيقية للتطبيع الرسمي في الوقت الحالي لأن السعودية تتعاون بالفعل وبشكل وثيق مع الإسرائيليين في العديد من المجالات وتتخذ المزيد والمزيد من الخطوات في هذا المسار بما في ذلك خطوات الاعتراف الثنائي والتطبيع غير الرسمي".

تزامن هذا مع ما  صدر عن محمد بن سلمان من تصريحات فسرها مراقبون بأنها تعد تخفيفا من حدة التعهدات السعودية السابقة إذ لم يكرر في مقابلته الأخيرة مع شبكة "فوكس نيوز" التأكيد على التزام السعودية بـ "مبادرة السلام العربية" التي أطلقها الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز. وأضاف ولي العهد السعودي "أريد حقا أن أرى حيـاة جيدة للفلسطينيين، لذا أود إكمال المفاوضات مع إدارة بايدن لضمان ذلك".

تزامن هذا مع زيارة وفد دبلوماسي سعودي للضفة الغربية لإجراء محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمرة الأولى منذ 30 عاما ووصول وزير السياحة الإسرائيلي إلى السعودية في أول زيارة علنية لوزير إسرائيلي للمملكة وصفت بـ"التاريخية".

وصل وفد سعودي إلى الضفة الغربية المحتلة للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود

إسرائيل..شروط التطبيع ومكاسبه؟

بدوره، سلط لينتل الضوء على المكاسب التي سوف تجنيها إسرائيل من وراء إقامة علاقات رسمية مع السعودية، قائلا: "الهدف النهائي للجانب الإسرائيلي يتمثل في إبرام اتفاق سلام مع السعودية باعتبارها أهم دولة عربية فضلا عن أنها تمتلك نفوذا ورمزية كبيرة في العالم العربي".

وقال إن التطبيع بين الرياض وتل أبيب سوف يُظهر أن "قطار التطبيع لا يجب أن يمر عبر محطة الفلسطينيين، ويُظهر أن الفلسطينيين لم يعودوا يشكلون عقبة رئيسية أمام التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والدول العربية الأخرى."

بيد أن مراقبين لا يتوقعون أن يقتصر الاحتجاج على التطبيع السعودي-الإسرائيل على الجانب الفلسطيني فحسب بل أيضا من جانب الحكومة اليمينية في إسرائيل حيث أنه من غير المرجح أن تقبل الأطراف المؤيدة للاستيطان داخلها شروط التطبيع مع السعودية التي تشمل وضع أجزاء من أراضي الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة إسرائيل في الوقت الراهن، تحت السيطرة الفلسطينية.

وفي مقال نشره موقع "المونيتور" الأمريكي، كتب الصحافي والمعلق الإسرائيلي المعروف بن كاسبيت هذا الأسبوع: "كان بإمكان أي حكومة إسرائيلية سابقة أن توافق على العديد من هذه الشروط، لكن اليوم، كل هذه الأمور غير مقبولة لوزير المالية وزعيم حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير."

ومع ذلك، فإن السلام مع السعودية من شأنه أن يعزز إرث نتنياهو السياسي خاصة أنه تعرض على مدى أشهر لضغوط هائلة تمثلت في شكل مظاهرات عارمة ضد مساعيه لإجراء إصلاح قضائي.

وفي ذلك، قال لينتل "إذا أقدمت حكومة نتنياهو على تقديم تنازلات للفلسطينيين، فإن قطاعا من الإسرائيليين قد يدعو إلى إجراء انتخابات جديدة. وفي هذه الحالة، لن يتمكن نتنياهو من المضي قدما في اتفاق (التطبيع مع السعودية) إلا في ظل حكومة إسرائيلية جديدة".

واشنطن..مكاسب انتخابية

أما الجانب الأمريكي، فبالإضافة إلى رغبة واشنطن في اندماج أقوى لإسرائيل في المنطقة، فإن أي اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل سوف يصب في صالح إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خاصة إذا تحقيق قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وفي هذا السياق، قال لينتل إن "بايدن يعد الحافز والمحرك الرئيسي الأقوى لهذا المسار لأن أي اتفاق سلام أو تطبيع بين إسرائيل والسعودية في الوقت الراهن سوف يُنظر باعتباره أمرا ذا شأن وسوف يخطف بريق اتفاقيات أبراهام التي وقعت بين إسرائيل والإمارات والمغرب والبحرين والسودان بوساطة إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2020".

وأضاف أن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية سوف يُظهر واشنطن باعتبارها الحليف القوي للرياض مرة أخرى ما يمهد الطريق أمام عرقلت جهود الصين لتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط.

ورغم ذلك، يبدي سيباستيان سونز حذرا من التفريط في التفاؤل، قائلا "يتعين الانتظار لمعرفة ما إذا كانت الولايات قادرة على تلبية المطالب السعودية ولديها رغبة في ذلك من الأساس. وهناك سؤالا آخرا مفاده:"ماذا سيحدث في حالة عدم إعادة انتخاب بايدن العام المقبل؟".

جنيفر هوليس- كيرستن كنيب / م. ع

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: إسرائيل السعودية التطبيع بين السعودية وإسرائيل العلاقات السعودية الإسرائيلية اتفاقات أبراهام إسرائيل السعودية التطبيع بين السعودية وإسرائيل العلاقات السعودية الإسرائيلية اتفاقات أبراهام بین إسرائیل والسعودیة السعودیة وإسرائیل الضفة الغربیة محمد بن سلمان الشرق الأوسط فی مقابلة مع العلاقات مع مع السعودیة تطبیع بین

إقرأ أيضاً:

أوروبا على المحك

يمكن القول بما لا يدع أي مجال للمبالغة إن أوروبا تعيش أزمة تموقع دولي، إضافة إلى الصعوبات التي تعيشها في الداخل، فما يجري داخلها قد انعكس بدوره سلباً على كلمة أوروبا في التوازنات الدولية. ويبدو أنه لا موقع لها على الخريطة الدولية الجديدة التي بصدد التشكُّل من أجل نظام دولي جديد.

طبعاً تأزُّم أوروبا ليس جديداً؛ إذ منذ سنوات انطلق التراجع الذي كشفت عنه أرقام البطالة وتراجع مستوى المعيشة. وباختصار، فإن صعود الأحزاب اليمينية، التي لم تستطع تحقيقه منذ عقود، هو في حد ذاته دليل على أنه ينتعش من ضعف أوروبا الراهن، وتحديداً فرنسا وألمانيا وإيطاليا.
الجديد الذي عمّق تأزُّم أوروبا وجعله ظاهراً للعالم وأكثر قوة، هو دور الولايات المتحدة الأمريكية في تهميشها. وهو تهميش من نتاج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يرى في المواقف الأوروبية عقبة أمام مصالح بلاده. وإضافة إلى الخصومة الأمريكية - الأوروبية في قضايا عدّة، فلا بد من الإشارة إلى التقارب الأمريكي - الروسي الذي سيعمق الهزال الأوروبي دولياً، خصوصاً في المواقف من الحرب الروسية - الأوكرانية.
مؤشرات عدّة تدل على أن أوروبا أيضاً ستكون من ضحايا ترامب الذي يجيد الانقضاض على الخصوم، الذين يمرون بوعكة. لنقل إن لديه حاسة سادسة لا ترحم من يَدُبّ في جسده وهن. ومن هذه المؤشرات ما ورد على لسان نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، خلال فعاليات مؤتمر «ميونيخ للأمن 2025»، الذي عكس عمق التوتر واختلاف الرؤى الناتج أساساً عن تضارب المصالح... إضافة إلى انتقاده الديمقراطيات الأوروبية بشأن حرية التعبير، وعدم سيطرتها على الهجرة غير النظامية، حين قال بالحرف الواحد: «التهديد الذي يقلقني أكثر من أي شيء آخر بشأن بأوروبا ليس روسيا، ولا الصين، ولا أي طرف آخر... ما يقلقني هو التهديد من الداخل». وهنا من المهم التنبه إلى ترحيب الإدارة الأمريكية الجديدة بصعود اليمين المتطرف في بلدان أوروبا، وميل هذه الإدارة إلى بلدان أوروبا الشرقية في سياساتها تجاه ملف الهجرة، واختلافها في المقاربات مع دول أوروبا ذات الصف الأول. من ضمن ذلك تهديد ترامب بسحب آلاف من جنوده من ألمانيا لفائدة أوروبا الشرقية. وكي يضايق أوروبا اقتصادياً ويرفع من علوّ الحائط معها، فرض تعريفات جمركية على الواردات الأمريكية من أوروبا.
طبعاً مجالات التضارب في المصالح والمواقف واضحة في قضايا عدة؛ على رأسها الصراع الروسي - الأوكراني الذي يجسّد الخلاف المركزي بين الدول الأوروبية من ناحية، والولايات المتحدة من ناحية أخرى، فقد أبدت الدول الأوروبية تحفظها على خطة السلام الأمريكية في أوكرانيا.
وأول ما يمكن استنتاجه هو أن التقارب الروسي - الأمريكي، الذي يتميز ببراغماتية ومصلحية، كما هو شأن السياسة، سيكون في وجه من وجوهه الرئيسية على حساب أوروبا. وهذا التقارب خطير جداً بالنسبة إلى أوروبا، فقد بدأت تداعياته في التهديد بتصدع «حلف شمال الأطلسي (ناتو)» وكل ما فعلَته ودفعَته وصرحَت به أوروبا لمناصرة أوكرانيا أصبح على المحك؛ لأن الوعود الأوروبية تجاه أوكرانيا مهددة بعدم الإيفاء بها بفعل اختلال موازين القوى ودور التقارب الروسي - الأمريكي في تأكيد ضعف أوروبا في حماية مصالحها وتعهداتها تجاه أوكرانيا ونفسها.
إلى جانب الخلاف في الملف الروسي - الأوكراني، نذكر ملف غزة والموقف الأوروبي من خطة ترامب الداعية إلى تهجير الفلسطينيين، فقد أبدت أوروبا رفضاً لها، وورد في بيان فرنسي - ألماني - إيطالي - بريطاني مؤخراً ما يفيد بتأييد الخطة العربية لإعمار غزة. مع التوضيح أن الخلاف الرئيسي هو مناصرة أوروبا أوكرانيا.
الغالب على تصريحات الإدارة الأمريكية أن أوروبا ليست طرفاً في النظام العالمي الجديد، فتشكُّله يصطدم من حيث التحالفات والحلول مع مصالح أوروبية... وأن اعتبار حماية المصالح الأمريكية غير مضمون. ناهيك بأن وضع أوروبا في الحالتين ضعيف، فهي إن حاولت التمسك بمواقفها، فلن تستطيع الذهاب بعيداً في ظل التقارب الأمريكي - الروسي والتعنت الروسي في الملف الأوكراني. وإذا رضخت لموازين القوى فإنها تكون قد رسمت لنفسها موقع التابع لهيمنة الولايات المتحدة، وهو موقع لا يجعل منها طرفاً.
أوروبا في تراجع بالداخل والخارج، وسيزداد تراجعها من منطلق أن وراء التقارب الروسي - الأمريكي مصالح تتعلق بمستقبل الطاقة والغاز الطبيعي وغيرهما، أي إن الصراع حيوي جداً، وتضرر أوروبا منه لن يكون قليلاً.

مقالات مشابهة

  • حماس :الكرة في ملعب إسرائيل بعد عرض الإفراج عن رهائن
  • إذا لم تنفذ إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار..حماس تهدد بالتراجع عن تسليم رهينة أمريكي إسرائيلي و4 جثث
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تعلن اعتماد الجفالي رئيسًا للاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
  • أوروبا على المحك
  • إسرائيل تواصل سياسة التجويع ومقترح أمريكي محدث بشأن المفاوضات
  • السعودية تقدم عرضا جديدا لصنعاء حول اتفاق السلام.. تطور مهم
  • إعلام عبري: وفد التفاوض الإسرائيلي بالدوحة يمدد إقامته