وسطاء ينقلون رسالة تهدئة من اسرائيل لحماس في غزة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
ابلغت اسرائيل حركة حماس عبر وسطاء استعدادها لاعادة فتح معبر بيت حانون (ايريز) ودراسة زيادة اعداد تصاريج دخول عمال القطاع اليها، في مقابل انهاء التظاهرات عند السياج الحدودي، بحسب ما افادت وسائل اعلام عبرية الثلاثاء.
اقرأ ايضاًاسرائيل تقصف مواقع لحماس في غزة مع تواصل التظاهرات عند حدود القطاعويشهد السياج الحدودي بين اسرائيل وقطاع غزة منذ منتصف الشهر مواجهات يومية يتخللها احراق المتظاهرين اطارات مطاطية والقاؤهم الحجارة واطلاقهم بالونات حارقة، فيما ترد اسرائيل من جانبها باطلاق النار وشن غارات تستهدف مواقع عسكرية لحركة حماس التي تسيطر على القطاع.
وشهدت المواجهات تصاعدا منذ قيام اسرائيل قبل اسبوع باغلاق معبر بيت حانون (ايريز) على خلفية استمرار التظاهرات.
وقالت وزارة الصحة في غزة ان سبعة فلسطينيين استشهدوا واصيب نحو مئة اخرون في المواجهات التي اندلعت منذ 13 ايلول/سبتمبر.
والثلاثاء، قال موقع "آي 24 نيوز" ان اسرائيل حملت مبعوث الامم المتحدة تور وينسلاند الذي دخل الى قطاع غزة عن طريق معبر بيت حانون رسالة الى حماس تضمنت عرضا باعادة فتح المعبر في مقابل وقف الحركة للتظاهرات.
واضاف الموقع ان وسطاء مصريين وقطريين نقلوا نفس الرسالة الى الحركة التي تسيطر على القطاع منذ العام 2006.
زيادة عدد العمالمن جانبه، قال موقع صحيفة يديعوت احرونوت ان رسالة اسرائيل لحماس تضمنت التاكيد على ان الدولة العبرية غير معنية بتعقيد حياة سكان القطاع، وان الهدوء فيه يشكل اولوية ومصلحة للدولة العبرية.
ونقل الموقع عن مسؤولين اسرائيليين قولهم ان حماس كانت تقدمت بطلب لزيادة اعداد التصاريح الممنوحة لفلسطينيي القطاع من اجل العمل في اسرائيل، وان الدولة العبرية لم توافق على هذا الطلب، لكنها تعهدت في رسالتها بدراسته في حال استعادة الهدوء على الحدود.
اقرأ ايضاًاسرائيل تقصف مواقع لحماس في غزة بعد عودة عمليات اطلاق البالونات الحارقة من القطاعوتسبب اغلاق معبر بيت حانون في منع دخول نحو 20 الفا من عمال القطاع الى اسرائيل.
وتفرض اسرائيل حصارا خانقا على قطاع غزة منذ العام 2007، ما تسبب في ازمة اقتصادية تفاقمت مع ارتفاع نسب البطالة في القطاع الى اكثر من 50 بالمئة.
ولم يصدر على الفور تعليق من حركة حماس حول هذه الانباء. كما لم تعلق اسرائيل عليها رسميا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ غزة اسرائيل حماس معبر بیت حانون فی غزة
إقرأ أيضاً:
من واشنطن إلى بري.. مقترح تهدئة مع إسرائيل وشرط يعيق تنفيذها
سلم السفير الأميركي لدى لبنان لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الخميس، مسودة مقترح هدنة لوقف القتال بين حزب الله وإسرائيل، حسبما قال مصدران سياسيان لـ"رويترز" من دون الخوض في تفاصيل.
وتتواصل المفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، بينما أكدت مصادر مطلعة لـ"سكاي نيوز عربية" أن بيروت مصممة على التطبيق الكامل للقرار 1701 مع وجود خلافات على بعض النقاط، أبرزها شرط أميركي مرتبط بخرق الاتفاق.
وأوضحت المصادر أن موقف لبنان هو "التطبيق الكامل للقرار 1701، والقبول بلجنة من المراقبين تضم أميركيين وفرنسيين لتطبيقه، لكن واشنطن اقترحت إشراك مراقبين من ألمانيا وبريطانيا، وهو ما يرفضه حزب الله".
كما يرفض لبنان أي وقف مؤقت لإطلاق النار، ويؤكد على ضرورة التوصل لوقف دائم للحرب.
ووافق لبنان على نشر 5 آلاف جندي إضافي في الجنوب، وتعزيز قوات اليونيفيل، بالتزامن مع عودة النازحين.
وكشفت المصادر أن الجانب الأميركي وضع شرطا يفيد أنه "في حال حصول أي خرق من قبل حزب الله، تقوم لجنة المراقبة بإبلاغ قوات اليونيفيل التي تبلغ بدورها الجيش اللبناني".
و"في حال لم يتخذ الجيش اللبناني إجراءات لمعالجة هذا الخرق، حينها يتدخل الجيش الإسرائيلي"، وهو شرط يرفضه لبنان حتى الآن.
وأبلغت السفيرة الأميركية في المسؤولين اللبنانين أن المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستاين لن يزور لبنان قبل التأكد من إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وفي وقت سابق من الخميس، قال وزير الطاقة الإسرائيلي عضو مجلس الوزراء المصغر (كابينت) إيلي كوهين، إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى منذ بداية الحرب، إلى التوصل لاتفاق بشأن الأعمال القتالية مع حزب الله".
لكنه أضاف أن إسرائيل "لا بد أن تحتفظ بحرية تنفيذ العمليات داخل لبنان في حالة انتهاك أي اتفاق".