واشنطن تعلق جزءا من مساعداتها للغابون بعد الانقلاب
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
بلينكن: واشنطن علقت جزءاً من برامج المساعدات الخارجية التي تستفيد منها حكومة الغابون
قررت الولايات المتحدة الأمريكية، تعليق تعليق جزء من مساعداتها المخصصة للغابون في أعقاب الانقلاب العسكري الذي شهده هذا البلد الشهر الماضي.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن واشنطن علقت جزءاً من برامج المساعدات الخارجية التي تستفيد منها حكومة الغابون ريثما تجري تقييماً للتدخل "اللادستوري" الذي قام به أفراد في جيش هذا البلد.
ولم يتم تحديد حجم المساعدات التي تم تجميدها أو البرامج المستهدفة بالقرار في البيان.
اقرأ أيضاً : انقلاب عسكري في الغابون عقب إعلان فوز الرئيس بولاية ثالثة
وأكد بلينكن أن هذه الخطوة تأتي انسجامًا مع إجراءات اتخذتها منظمات إقليمية ودول أخرى، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات ستستمر بينما يتم التحقيق في الأحداث في الغابون.
وأشار إلى أن الخدمات القنصلية وأنشطة السفارة الأمريكية في الغابون ستستمر كالمعتاد.
وتابع قائلاً: "نحن نواصل أعمالنا الحكومية في الغابون، بما في ذلك الجوانب الدبلوماسية والقنصلية لدعم المواطنين الأمريكيين".
وتجنبت الولايات المتحدة استخدام مصطلح "انقلاب" رسميًا فيما يتعلق بالأحداث في الغابون، حيث ستفرض على الولايات المتحدة بموجب القانون تجميد المساعدات إلى هذا البلد بشكل غير محدد في حالة استخدام هذا المصطلح.
وفي 30 آب/ أغسطس، أطاح الجيش الغابوني بالرئيس علي بونغو أونديمبا الذي تولى السلطة طوال 14 عاماً، في انقلاب أبيض ندد به المجتمع الدولي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة واشنطن مساعدات فی الغابون
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا الجديد: لن نكون جزءا من أميركا
أعلن رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني -الجمعة- بعيد تسلمه منصبه رفضه تلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضم كندا لتصبح جزءا من الولايات المتحدة.
وقال كارني عقب أدائه اليمين الدستورية بصفته رئيس الحكومة الـ24 لكندا خلفا لجاستن ترودو إن بلاده لن تكون بأي شكل من الأشكال جزءا من الولايات المتحدة، وعبر عن أمله في أن تتمكن حكومته وواشنطن يوما ما من العمل معا لخدمة مصالح البلدين.
ووصف رئيس الوزراء الكندي إدارة ترامب بأنها أكبر تحدٍ تواجهه كندا منذ عقود، مؤكدا أن التصدي للرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب سيكون أولوية لحكومته المحافظة.
وأعلن أنه سيتوجه إلى باريس ولندن الأسبوع المقبل في جولة تهدف إلى تعزيز التحالفات الخارجية لبلاده في خضم تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.
وكانت وزيرة الخارجية في الحكومة الكندية الجديدة ميلاني جولي التقت الخميس نظيرها الأميركي ماركو روبيو على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في مقاطعة كيبيك، وأكدت أن سيادة كندا غير مطروحة للتفاوض.
وقالت جولي إن من المقرر إجراء مكالمة هاتفية بين كارني وترامب خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكان الرئيس الأميركي صرح مرارا بأنه يريد ضم كندا لتصبح الولاية الأميركية الـ51، مثيرا غضب الرأي العام الكندي.
إعلان