الاحتلال يداهم منزل منفذ عملية حوارة بنابلس
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نابلس - صفا
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الاربعاء منزل عائلة منفذ عملية حوارة في بلدة عقربا جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت منازل والد وشقيقي الشاب أسامة عيسى بني فضل الذي يطارده الاحتلال بتهمة تنفيذ عملية حوارة التي وقعت قبل أكثر من شهر وأسفرت عن مقتل مستوطنين.
وقال شقيقه محمد بني فضل إن قوات الاحتلال داهمت البناية السكنية التي يقطنون بها، واحتجزت جميع أفراد العائلة وحققت معهم ميدانيا، وطالبتهم بتسليم شقيقه.
كما نفذت عمليات تفتيش دقيقة داخل البناية وفي محيطها، وخربت محتوياتها بحجة البحث عن شقيقه.
وهذه هي المرة السادسة التي تداهم فيها قوات الاحتلال منازل عائلة الشاب بني فضل منذ عملية حوارة التي وقعت في التاسع عشر من أغسطس/ أب الماضي، واعتقل والده وشقيقه مرتين وأفرج عنهما بعد التحقيق معهما.
وتأتي مداهمة منزل بني فضل غداة نشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تقريرا يشير إلى فشل الجيش والشاباك حتى الآن في الوصول لمنفذ عملية حوارة التي قتل فيها المستوطنان "شاي سايلاس وأفيعاد نير"، وكذلك الوصول لمنفذ عملية حوارة الثانية التي وقعت قبل أسبوعين وأصيب فيها مستوطنات بجراح.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: منفذ عملية حوارة عملية حوارة المقاومة نابلس قوات الاحتلال عملیة حوارة
إقرأ أيضاً:
علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.
وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب