بسبب الاعتداءات المتكررة عليه.. قيادي عسكري يغادر مأرب بشكل نهائي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الجديد برس:
كشف الناشط الإعلامي علي النسي، الثلاثاء، عن مغادرة قيادي عسكري بارز محافظة مأرب بشكل نهائي عقب تعرضه للإهانات المتكررة التي طالته دون أي مصوغات أو اعتذار.
وقال النسي، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس” (تويتر سابقاً): إن “العقيد علي محمد الأقرع الجهمي- قائد الكتيبة الرابعة حماية طرق- اضطر لمغادرة محافظة مأرب يوم أمس وبشكل نهائي“.
وأشار إلى أن مغادرة القائد الجهمي بسبب اعتداءات القوات الخاصة التابعة للإصلاح عليه لعدة مرات وبدون أي رد اعتبار من قيادة مأرب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ينهى حياة 3 من أصدقائه بشكل مأساوي بسبب غاز الضحك.. فيديو يوثق الكارثة
في لحظة مروعة وثقتها الكاميرات، استنشق مراهق يُدعى توماس جونسون عمره 19 عامًا، غاز الضحك في أثناء قيادته لسيارة بي إم دبليو بسرعة جنونية بلغت 100 ميل في الساعة، قبل أن يصطدم بشجرة ويقتل 3 من أصدقائه، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
الحادث وقع في منطقة مارشام في العاصمة البريطانية لندن، إذ كان جونسون يقود السيارة بطريقة متهورة، متجاوزًا السيارات على طريق محدود السرعة، بينما كانت الموسيقى تصدح من مكبرات الصوت.
وقبل ثوانٍ من الاصطدام، كان يمكن سماع ضحكات الضحايا الثلاثة، دانييل هانكوك 18 عامًا، وإيثان جودارد 18 عامًا، وإليوت بولين 17 عامًا، في اللقطات المصورة، والتي انتشرت عبر مواقع التواصل، وأدى الحادث إلى مصرعهم جميعًا، بينما نجا جونسون بإصابات خطيرة.
الحكم على الشابوبعد تحويل المراهق إلى المحاكمة في محكمة أكسفورد كراون، اعترف جونسون بذنبه في 3 تهم بالتسبب في الوفاة نتيجة القيادة المتهورة، وقضت المحكمة بسجنه لمدة 9 سنوات و4 أشهر، ووصفت عائلات الضحايا سلوكه بأنه «مغرور وغير مسؤول».
9 عبوات مواد مخدرة مع الجانيالمدعي العام نيل مور، قال إن «جونسون» استنشق غاز الضحك من بالون في أثناء القيادة، وعُثر في سيارته على 9 عبوات من المادة المخدرة، مع إيقاف نظام التحكم الإلكتروني في استقرار السيارة عمدًا، وأثناء التحقيق، نفى «جونسون» تذكر الحادث وادعى أنه لم يستخدم الغاز منذ العام الماضي.
وأضاف المدعي العام بيل كيندي: «تجاهل توماس جونسون سلامة الآخرين وتسبب في القضاء على حياة 3 شبان بطريقة مأساوية، هذه المسؤولية ستلازمه في أثناء قضائه عقوبته».
وتعيش عائلات الضحايا في حالة من الحزن، داعين الشباب لتجنب مثل هذا السلوك المتهور الذي قد ينهي حياة الأبرياء.