تعليق مساعدات أميركية للغابون ردا على الانقلاب
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن بلاده أوقفت مؤقتا بعض برامج المساعدات الخارجية التي تستفيد منها حكومة الغابون بعد الانقلاب الذي وقع هناك الشهر الماضي.
وجاء في بيان أصدره بلينكن أمس الثلاثاء أن "الحكومة الأميركية تعلّق جزءًا من برامج المساعدات الخارجية التي تستفيد منها حكومة الغابون حتى نجري تقييمًا للتدخّل غير الدستوري الذي قام به أفراد في جيش هذا البلد".
ولم يحدّد البيان حجم المساعدات التي تمّ تعليقها ولا البرامج المستهدفة بشكل مباشر بالقرار.
وأوضح بلينكن أن الولايات المتحدة إنما تمتثل بهذه الخطوة للتدابير التي اتّخذتها منظمات إقليمية ودول أخرى، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات "ستستمر بينما نبحث الحقائق على الأرض في الغابون".
أنشطة السفارة متسمرة
ولفت الوزير الأميركي إلى أن الخدمات القنصلية وأنشطة سفارة الولايات المتحدة ستتواصل كالمعتاد.
وقال "نحن نواصل عملياتنا الحكومية في الغابون، بما في ذلك العمليات الدبلوماسية والقنصلية لدعم المواطنين الأميركيين".
ولم تتحدث الولايات المتحدة رسميًا عن "انقلاب" في الغابون، لأن استخدام هذا المصطلح يفرض عليها بموجب القانون الأميركي تعليق مساعداتها لهذا البلد إلى أجل غير مسمّى.
يذكر أنه في 30 أغسطس/آب الماضي، أطاح الجيش الغابوني بالرئيس علي بونغو أونديمبا الذي تولّى السلطة طوال 14 عاما، وتولى السلطة الجنرال بريس أوليغي أنغيما
وفي خطاب ألقاه باسم بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، قال رئيس وزراء الغابون الجديد ريموند ندونغ إن ما قام به العسكر كان "أهون الشرّين"؛ لأن البلاد كانت ستواجه "حريقًا" لو استمر بونغو في الحكم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأميركي: الصين والولايات المتحدة أمامهما "فرصة لإبرام صفقة تجارية كبرى"
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يوم الأربعاء، إن "هناك فرصة لإبرام صفقة تجارية كبرى" بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف بيسنت خلال محاضرة له في معهد التجارة والتمويل الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن: "إذا أرادوا إعادة التوازن، فلنفعل ذلك معاً".
وقال وزير الخزانة: "هذه فرصة رائعة. أعتقد أنه لو كتب مؤسس شركة Bridgewater، راي داليو، شيئاً ما، لكان بإمكانه وصفه بأنه إعادة توازن رائعة".
وفي 13 نيسان، قال داليو لشبكة NBC News، إنه قلق من أن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامبالمتعلقة بالرسوم الجمركية والسياسات الاقتصادية ستهدد الاقتصاد العالمي، وربما تصل إلى حد "ما هو أسوأ من الركود".
في خطابه يوم الأربعاء أمام فريق العمل الدولي، انتقد بيسنت البنك الدولي لإقراضه الدول التي حققت نمواً اقتصادياً متقدماً، بما في ذلك الصين. واقترح على البنك التوقف عن إقراض الصين.
وقال بيسنت: "يواصل البنك الدولي إقراض الدول التي استوفت معايير الخروج من دائرة الاقتراض التابعة له سنوياً. لا يوجد مبرر لهذا الإقراض المستمر. فهو يستنزف الموارد من أولويات أعلى، ويحول دون تطوير الأسواق الخاصة. كما أنه يُثبط جهود الدول الرامية إلى التخلي عن الاعتماد على البنك الدولي، والتوجه نحو نمو غني بالوظائف يقوده القطاع الخاص".
وأضاف: "في المستقبل، يجب على البنك وضع جداول زمنية صارمة للخروج من دائرة الاقتراض للدول التي استوفت معايير الخروج منذ فترة طويلة. إن اعتبار الصين - ثاني أكبر اقتصاد في العالم - دولة نامية أمرٌ سخيف".
وقال وزير الخزانة الأميركي: "على الرغم من أن ذلك كان على حساب العديد من الأسواق الغربية، فإن صعود الصين كان سريعاً ومثيراً للإعجاب". "إذا كانت الصين تريد أن تلعب دوراً في الاقتصاد العالمي يتناسب مع أهميتها الفعلية، فإنها تحتاج إلى التخرج، ونحن نرحب بذلك".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام