العاصفة فيليب .. الأرصاد الأمريكية تكشف مسارها خلال أيام
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يتوقع خبراء الأرصاد أن تضعف العاصفة الاستوائية فيليب تدريجيًا في الأيام القليلة المقبلة في مسارها غربًا نحو شرق البحر الكاريبي، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وفي الوقت نفسه، في وسط المحيط الأطلسي، من المرجح أن يتشكل منخفض استوائي في غضون أيام، ويتبعه على مسافة ليست بعيدة عن فيليب.
وتبعد فيليب حوالي 780 ميلاً شرق أقصى شرق البحر الكاريبي، وتتحرك غربًا بسرعة 13 ميلاً في الساعة اعتبارًا من الساعة الخامسة مساء يوم الثلاثاء.
ومن المتوقع أن تتحرك العاصفة من الغرب إلى الغرب والشمال الغربي في الأيام المقبلة.
وارتفعت سرعة رياح فيليب قليلاً في وقت مبكر من يوم الثلاثاء إلى 50 ميلاً في الساعة، ثم انخفضت إلى 45 ميلاً في الساعة.
ومن المتوقع أن تمر العاصفة فوق مناطق ذات درجة حرارة سطح بحر مرتفعة.
وقال مركز الأعاصير: "من المرجح أن يتدهور فيليب إلى أدنى مستوى له خلال 3 أو 4 أيام"، ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يصبح فيليب أدنى مستوى له بحلول يوم الأحد.
وقال مركز الأعاصير إنه اعتبارًا من الساعة الثامنة مساء يوم الثلاثاء، لدى العاصفة فرصة بنسبة 90٪ للتطور في غضون يومين إلى سبعة أيام.
وجاء في أحدث التحذيرات أن الأمطار والعواصف الرعدية أصبحت أكثر تنظيماً ومن المتوقع أن تصبح منخفضًا استوائيًا أو عاصفة استوائية في يوم أو نحو ذلك. وسوف تتحرك من الغرب إلى الشمال الغربي عبر وسط المحيط الأطلسي، أما العاصفة التالية ستكون رينا.
وحتى الآن هذا الموسم في المحيط الأطلسي، كان هناك 16 عاصفة مسماة، 6 منها كانت أعاصير، ومن بين هذه الأعاصير، كانت 3 أعاصير كبرى، أي من الفئة 3 أو أعلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرصاد الأمريكية الأيام المقبلة البحر الكاريبي الامر الأيام القليلة المقبلة الاستوائية أرصاد العاصفة الاستوائية العواصف الرعدية المحيط الأطلسي تحذيرات خبراء الأرصاد من المتوقع أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ما سيحدث لدماغك إذا تركت الهاتف 3 أيام
مع الانتشار الواسع للهواتف الذكية خلال العقود الماضية، أصبح تأثيرها على الصحة الجسدية والعقلية والنفسية محور جدل واسع، لكن هل تساءلت يوماً ماذا سيحدث لعقلك إذا توقفت عن استخدامها تماماً لمدة 72 ساعة؟
الاستخدام المفرط للهواتف الذكية يؤدي إلى تغيّرات هيكلية ووظيفية في الدماغ، خاصة في المناطق المسؤولة عن الانتباه والتحكم في الاندفاع، وأظهرت دراسات سابقة أن الاستخدام المطول للهواتف قد يؤدي إلى ضعف في القدرة على التركيز واتخاذ القرارات.ووفقاً لدراسة حديثة نُشرت في مجلة Computers in Human Behaviour بحثت في تأثير الامتناع عن الهواتف الذكية لمدة ثلاثة أيام على مجموعة من الشباب المستخدمين بشكل يومي.
وأظهرت النتائج تغيّرات ملحوظة في نشاط مناطق الدماغ المرتبطة بالمكافأة والرغبة الشديدة، مشابهة لأنماط الإدمان على المواد المخدرة أو الكحول. إعادة ضبط الدماغ
ويؤكد الخبراء أن الانقطاع عن الهواتف الذكية يُعد وسيلة فعالة لإعادة ضبط الدماغ وتحسين القدرات الذهنية.
ويقول الدكتور شونك أجينكيا، استشاري الطب النفسي في أحد المستشفيات بمومباي الهندية، إن "الابتعاد عن الأجهزة الرقمية لفترة محددة يعزز التركيز، ويحسن الصحة العامة".
كما أن الابتعاد عن الشاشات يساعد في تطوير مهارات الذكاء العاطفي والعلاقات الاجتماعية الواقعية، إذ يصبح الشخص أكثر انتباهاً للإشارات غير اللفظية، ويكتسب قدرة أفضل على الاستماع الفعّال.
أحد أهم الفوائد الناتجة عن تقليل استخدام الهواتف هو تحسين جودة النوم، ويشير الطبيب الهندي إلى أن دراسة أُجريت عام 2023، وجدت أن الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف الذكية بشكل مكثف ليلاً يعانون من اضطرابات في النوم، مثل صعوبة النوم أو النوم المتقطع.
ويرجع ذلك إلى الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، والذي يُعرف بتأثيره السلبي على إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم الطبيعية للجسم، وتقليل التعرض لهذا الضوء قبل النوم يمكن أن يؤدي إلى تحسن كبير في جودة النوم والشعور بالراحة صباحاً.
وتشير الأبحاث إلى أن استخدام الهواتف الذكية يحفّز إفراز الدوبامين في الدماغ، وهو نفس الناقل العصبي الذي يُحفَّز عند تعاطي المواد المخدرة، وهذا يفسر الشعور بالحاجة المستمرة لتصفح الهاتف، مما يجعل التوقف عنه أمراً صعباً.
تحديد أوقات خالية تماماً من الشاشات، وتخصيص أوقات معينة خلال اليوم، مثل أثناء تناول الطعام، أو قبل النوم، لتكون خالية من استخدام الهاتف.
تفعيل وضع "عدم الإزعاج"، للحد من الإشعارات، ما يقلل من الرغبة المستمرة في التحقق من الهاتف.
ممارسة أنشطة غير رقمية، مثل استبدال وقت الشاشة بقراءة الكتب أو ممارسة الرياضة أو قضاء وقت في الطبيعة.
اتباع روتين نوم صحي، وتجنب استخدام الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل لتحسين جودة النوم، مع الحد من زيارة وسائل التواصل الاجتماعي.