"غارديان": علماء زلازل نرويجيون سجلوا 4 انفجارات عند استهداف "السيل الشمالي"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قالت صحيفة "غارديان"، إن أربعة انفجارات وقعت على طول مسارات خطي أنابيب الغاز "السيل الشمالي" في عام 2022، وليس انفجارين فقط كما كان يعتقد سابقا.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن خبراء من المعهد النرويجي لرصد الزلازل Norsar، أنه تم تسجيل الانفجار الأول في 26 سبتمبر من العام الماضي عند الساعة 02:03:24 بالتوقيت المحلي، والثاني عند الساعة 19:03:50، والثالث كان بعد سبع ثوان من الانفجار الثاني، والرابع بعد تسع ثوان أخرى.
يشار إلى أن الانفجارين الثاني والثالث وقعا على بعد 220 مترا من بعضهما البعض، فيما وقع الرابع على بعد عدة كيلومترات جنوب غرب الثاني.
ووفقا للصحيفة، تم رصد انفجار واحد إلى الجنوب الشرقي من جزيرة بورنهولم الدنماركية، وثلاثة انفجارات أخرى إلى الشمال الشرقي منها.
وأعرب خبراء المعهد عن اعتقادهم، أنه ربما كان عدد الانفجارات في الواقع أكثر من ذلك.
وشددت الصحيفة، على أنه يخطط لنشر نتائج التحقيقات في هذه العملية التخريبية التي أجرتها سلطات الدنمارك والسويد وألمانيا بالاشتراك مع معهد نورسار. ولكن سلطات الدول المذكورة، رفضت التعليق على هذا الموضوع.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السيل الشمالي النفط والغاز بحر البلطيق تفجيرات
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الـ13 لوفاته..الزعيم الكوري الشمالي يزور قبر والده (شاهد)
قام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بزيارة قبري والده كيم جونج إيل وجده كيم إيل سونج في الذكرى الثالثة عشر لوفاة والده.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن كيم جونج أون زار قصر شمس كومسوسان، حيث يرقد كل من والده كيم جونج إيل، الذي حكم كوريا الشمالية منذ عام 1994 وحتى وفاته في 2011، وجده كيم إيل سونج، الذي أسس جمهورية كوريا الشمالية في عام 1948 وظل زعيمًا للبلاد حتى وفاته في 1994.
وتعتبر هذه الزيارة إحدى المناسبات الهامة التي يحرص كيم على إحيائها، حيث تعد بمثابة تجديد للولاء لأسلافه وتجسيدًا للخط السياسي الذي يتبناه في حكمه.
ورافق كيم جونج أون في الزيارة عدد من كبار المسؤولين في الحكومة والحزب الحاكم، من بينهم رئيس الوزراء كيم توك هون.
وضمن الطقوس المعتادة في مثل هذه الزيارات، وضعت باقة من الزهور باسم الزعيم كيم جونج أون إلى جانب تمثالي والده وجده، وقد نقلت التقارير أنه انحنى أمام تمثال والده وتمثال جده، في إشارة إلى الاحترام والتقدير العميقين لهما، وتعد هذه الباقة من الزهور رمزًا للوفاء والتكريم للقيادة التاريخية التي قامت ببناء الدولة الكورية الشمالية.
تعتبر هذه الزيارة بمثابة رسالة للعالم ولشعب كوريا الشمالية على حد سواء، حيث تسعى القيادة الكورية إلى التأكيد على استمرارية النظام السياسي في البلاد، الذي يعكس شخصية الزعماء الراحلين وتاريخهم السياسي. من خلال إحياء ذكرى وفاة كيم جونج إيل، يعزز كيم جونج أون مكانته كزعيم حاكم ويواصل نهج والده وجده في تعزيز سيطرة النظام على البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن كيم جونج أون قد اتبع خلال حكمه سياسة تستند إلى الحفاظ على إرث والده وجده، كما يسعى لتحقيق الاستقلالية الاقتصادية والعسكرية لكوريا الشمالية، رغم التحديات والعقوبات الدولية المفروضة على البلاد.