واشنطن - صفا

رفعت المنظمة العربية الأميركية ضد التمييز، يوم الأربعاء، دعوى قضائية فيدرالية ضد وزارتي الأمن الداخلي والخارجية الأميركيتين، لمنع تنفيذ برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية "الفيزا" للإسرائيليين.

وأرفقت المنظمة الدعوة بتقارير موثوقة وتحقيقات تؤكد أن "إسرائيل" فشلت في تلبية جميع المتطلبات القانونية لقبولها ضمن برنامج الإعفاء من الفيزا، وبما يثبت ممارستها التمييز ضد المواطنين الفلسطينيين والعرب الأميركيين عند زيارتهم لفلسطين.

وأكدت فشل وزارتي الداخلية والخارجية في الالتزام بالقانون عندما يتعلق الأمر بمبادئ برنامج الإعفاء من التأشيرة من خلال السماح لـ"إسرائيل" بالتمييز ضد الأمريكيين الذين يدخلون فلسطين المحتلة، عبر الموافقة على قواعد وإجراءات تمييزية وضعتها ضدهم عند السفر للكيان تنتهك قاعدة المعاملة بالمثل والضمانات الدستورية للمساواة.

وجاء في الدعوى أن "توقيع هذه الاتفاقية يسمح لحكومة إسرائيل بإنشاء فئات مختلفة من المواطنين الأميركيين ومعاملتهم بطريقة لا تتوافق مع الطريقة التي تعامل بها الولايات المتحدة المواطنين الإسرائيليين".

وأضافت أنه "بناءً على تقارير وتحقيقات موثوقة، فإن إسرائيل حاليًا على وشك أن يتم قبولها في برنامج الإعفاء من التأشيرة، رغم فشلها في تلبية المتطلبات القانونية اللازمة للدخول".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أمريكا الإسرائيليين برنامج الإعفاء من

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يعترف بعدد الجنود الأميركيين في العراق

اعترفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الإثنين، بوجود أكثر من 2500 جندي أميركي في العراق، وهو العدد الذي يجري الإعلان عنه عادة بشكل علني. 

كما ذكر البنتاغون أن عدد القوات في سوريا قد زاد على مدار "السنوات القليلة الماضية" بسبب تزايد التهديدات، لكنه لم يكشف عن الرقم بشكل علني.

وقال الميجور جنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، في بيان إنه يوجد "على الأقل 2500" من أفراد القوات الأميركية في العراق "بالإضافة إلى بعض القوات المؤقتة الداعمة"، التي يجري نشرها بشكل دوري.

وأضاف أنه بسبب الاعتبارات الدبلوماسية، لن تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل.

وكانت الولايات المتحدة قد أنهت مفاوضات حساسة مع الحكومة العراقية في سبتمبر الماضي تقضي ببدء انسحاب القوات بعد الانتخابات في نوفمبر.

ويشكل وجود القوات الأميركية هناك عبئا سياسيا طويل الأمد بالنسبة للقادة العراقيين الذين يتعرضون لضغوط متزايدة من إيران.

ولم يقدم المسؤولون الأميركيون تفاصيل بشأن اتفاقية الانسحاب، لكن الاتفاق يتضمن إنهاء المهمة ضد تنظيم داعش بحلول سبتمبر 2025، مع بقاء بعض القوات الأميركية حتى عام 2026 لدعم المهمة ضد التنظيم في سوريا.

ومن الممكن أن تبقى بعض القوات في منطقة كردستان العراق بعد ذلك لأن الحكومة الإقليمية ترغب في استمرار وجودها.

وأعلن رايدر الأسبوع الماضي أن هناك حوالي ألفي جندي أميركي في سوريا، أي أكثر من ضعف العدد الذي كانت الولايات المتحدة تعترف به علنا حتى الآن وهو 900 جندي.

وقال يوم الإثنين إن القوات الإضافية البالغ عددها 1100 جندي يجري نشرها لفترات قصيرة للقيام بمهام حماية القوات والنقل والصيانة وغيرها.

وأضاف أن العدد قد تأرجح على مدار السنوات الماضية وزاد "بمرور الوقت".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
  • بالوثيقة..الحلبوسي يرفع دعوى قضائية ضد هوشيار زيباري
  • البنتاغون يعترف بعدد الجنود الأميركيين في العراق
  • ضمنها المغرب.. زامبيا تمدد سياسة الإعفاء من التأشيرة لـ 53 بلدا
  • تراجع ثقة المستهلكين الأميركيين على نحو غير متوقع في كانون الاول
  • دعوى قضائية فلسطينية ضد شركة بريتش بتروليوم لتوريد النفط إلى الاحتلال
  • دعوى قضائية أمريكية ضد طبيبة في نيويورك وصفت دواء للإجهاض لسيدة في ولاية تكساس التي يحظر فيها ذلك
  • إسرائيل تعترف بفشلها أمام الحوثيين: الضربات لا تضعف قدراتهم ونحتاج دعم أمريكا (تقرير عبري).. عاجل
  • لن نتصرف بمفردنا.. نتنياهو: إسرائيل ستتحرك مع أمريكا ودول أخرى ضد الحوثيين
  • فيزا تشارك 10 نصائح للحفاظ على سلامة المتسوقين في موسم الكريسماس