عقد الاجتماع الانتخابي لتشكيل مجموعات مستخدمي المياه في مديريتي شبام والقطن
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
عقد صباح يوم أمس، الاجتماع الانتخابي لتشكيل مجموعات مستخدمي المياه في مديريتي شبام والقطن بتنفيذ مؤسسة الاستجابة للإغاثة والتنمية وبتمويل من البرنامج الانمائي للأمم المتحدة (UNDP).
وشهد الاجتماع حضور من السلطة المحلية ممثلة في الاستاذ خالد عمر باجندوح رئيس لجنة التخطيط والمالية بالمجلس المحلي بشبام والاستاذ فهيم ثابت بن كدة مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمجلس المحلي بشبام ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالقطن الاستاذ محمد بن دهري ومدير مكتب الزراعة والري بالقطن المهندس/اصيل بن شامس.
وشارك في الاجتماع 80 عضوا يمثلون جمعيات مستخدمي المياه بمديرية شبام والقطن، حيث تم انتخاب المكتب التنفيذي لمجموعات مستخدمي المياه وكذلك لجنة الرقابة والتفتيش بالمديريتين.
هذا وقد ان هذا المكون المجتمعي سوف يساهم في الادارة المتكاملة للمياه بالتعاون مع السلطة المحلية بمديريتي شبام والقطن وكذلك وادي حضرموت وبالتعاون مع الجهات المعنية مثل الهيئة العامة للموارد المائية ومكتب وزارة الزراعة والري.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مستخدمی المیاه
إقرأ أيضاً:
مصر ترفض أي محاولات لتشكيل حكومة سودانية موازية
القاهرة – أعلنت مصر، الأحد، رفضها أي محاولات لتشكيل حكومة سودانية موازية وأي محاولات تهدد وحدة وسيادة أراضي السودان.
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، اطلعت عليه الأناضول.
وقال البيان: “تعرب جمهورية مصر العربية عن رفضها لأي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق بما في ذلك السعي نحو تشكيل حكومة سودانية موازية”.
وأضاف البيان أن محاولات تشكيل حكومة موازية “يعقد المشهد في السودان ويعيق الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية ويفاقم الأوضاع الإنسانية”.
وطالبت مصر كافة القوى السودانية “بتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد، والانخراط بصورة إيجابية في إطلاق عملية سياسية شاملة دون إقصاء أو تدخلات”، وفق البيان ذاته.
وفي 22 فبراير/ شباط الجاري، وقعت “قوات الدعم السريع” وقوي سياسية وحركات مسلحة سودانية، بالعاصمة الكينية نيروبي، ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية للسلطات في السودان، وسط احتجاج الحكومة على استضافة كينيا “مؤامرة تأسيس حكومة” للدعم السريع.
وفي 20 فبراير استدعى السودان سفيره لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع بهدف إقامة “حكومة موازية”، وفق ما أعلنت آنذاك الخارجية السودانية.
بينما تقول كينيا إن استضافتها لتلك الاجتماعات “تأتي في إطار سعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي”.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش بولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و60 بالمئة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال “الدعم السريع” بأحياء شرق المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
الأناضول