إيران: الانتهاء من الدراسات الأساسية لإنشاء مصفاة نفط في سوريا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلن مساعد وزير النفط الإيراني أنه تم الانتهاء من الدراسات الأساسية لمشروع إنشاء مصفاة جديدة في سوريا، وذلك بعد توقيع مذكرة التفاهم ذات الصلة بين إيران وفنزويلا وسوريا في وقت سابق.
وقال جليل سالاري في تصريحات لوكالة "فارس": "خلصت الدراسات التي تم إجراؤها، إلى أن سوريا والدول المجاورة لها بحاجة للمنتجات النفطية، ونتيجة لذلك تم تحديد مصفاة بسعة 140 ألف برميل بجانب المصفاتين السوريتين الموجودتين (حمص وبانياس) وتم إدراجها على جدول الأعمال كي تدخل مرحلة التمويل والإنشاء.
وأضاف: "تم التوصل إلى اتفاق بشأن إصلاح مصفاة حمص البالغ سعتها 110 آلاف برميل على يد مهندسين إيرانيين خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني إلى سوريا في مايو المنصرم، وبعد ذلك تم إرسال فريق من شركة النفط الوطنية الإيرانية لإجراء المحادثات والدراسات اللازمة للعمل"، موضحا أنه بعد شهر تقريبا من زيارة رئيسي تم توقيع مذكرة تفاهم بين إيران وسوريا بشأن إصلاح هذه المصفاة.
إقرأ المزيدوأكد سالاري أن إيران ستتمكن من تصدير 100 ألف برميل يوميا من نفطها إلى سوريا بعد إجراء تلك الإصلاحات، مشيرا إلى أن هذه الأنواع من المشاريع "تسهم في زيادة حركة تصدير الخدمات الفنية والهندسية وتوليد الدخل للشركات الإيرانية التكنولوجية".
وقال: قمنا بتعيين المدير المشرف على الإصلاحات الأساسية لمصفاة حمص، وبعد الانتهاء من الدراسات سندخل قريبا في مرحلة توقيع العقد والتشغيل".
المصدر: "فارس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يعلن الانتهاء من تجهيز قبر البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الفاتيكان عن الانتهاء من تجهيز قبر البابا فرنسيس، الذي توفي مؤخرًا، في مكان مخصص داخل أراضي الدولة البابوية، حيث تم تصميم القبر ليعكس بساطة البابا الراحل وتواضعه الذي عُرف به خلال حبريته.
تصميم القبر من رخام وبساطة رمزية
تم صنع القبر من الرخام الأبيض الفاخر، ويتميز بتصميم بسيط يحمل فقط نقشًا واحدًا هو “FRANCISCO” (فرانسيسكو)، دون أي ألقاب بابوية. كما تم وضع نسخة من صليبه الصدري المميز، والذي كان يحمله دائمًا، فوق القبر كرمز لإرثه الروحي وأسلوبه في الخدمة.
حزن عالمي وشهادة على حياة التواضع
توافد المؤمنون إلى ساحة القديس بطرس لتقديم التعازي والصلاة على روحه، معبرين عن امتنانهم للبابا الذي حمل قضايا الفقراء والعدالة والسلام في قلبه. وجاءت التعازي من مختلف دول العالم، سواء من القادة السياسيين أو الدينيين، الذين اعتبروا وفاته خسارة كبيرة للكنيسة الكاثوليكية وللإنسانية.
استبعاد الرموز التقليدية
الجدير بالذكر أن قبر البابا لا يحتوي على الرموز البابوية التقليدية مثل التاج الثلاثي أو شعار النبالة، ما يؤكد التزامه المستمر بالبساطة والعودة إلى الجذور الإنجيلية. كما لوحظ غياب أي إشارة إلى جمعية القداس اللاتيني التقليدي (FSSP)، في خطوة اعتبرها البعض رسالة ضمنية حول توجهات الفاتيكان في عهده.