تطوير عقار جديد لإنقاص الوزن.. هل سيحاكي تأثير التمارين الرياضية؟
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – علم وعالم
طور العلماء عقارا جديدا لإنقاص الوزن يحاكي تأثيرات التمارين الرياضية لحرق الدهون. ووجد باحثون أميركيون خلال التجارب أن الدواء، المسمى "SLU-PP-332"، ساعد الفئران على فقدان حوالي 12 بالمئة من وزن الجسم خلال شهر واحد.
وقال البروفيسور توماس بوريس، من جامعة فلوريدا: "هذا المركب يخبر العضلات بإجراء نفس التغييرات التي تجريها أثناء التدريب على التحمل، عندما تلقت الفئران الدواء، تحولت عملية التمثيل الغذائي في الجسم بالكامل إلى استخدام الأحماض الدهنية، وهو ما يشبه إلى حد كبير ما يحدث عند ممارسة الرياضة".
يعمل "SLU-PP-332" بشكل مختلف عن الأدوية الأخرى لأنه يخدع الجسم ليعتقد أنه يمارس المزيد من التمارين الرياضية.
وقال الباحثون إن الأمل الأكبر للدواء هو أنه سيسمح للمرضى بالحفاظ على كتلة العضلات أثناء فقدان الوزن.
ويأمل الباحثون في تحسين الدواء بحيث يمكن تناوله على شكل أقراص قبل الانتقال إلى التجارب البشرية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
يمكن علاج القرود المصابة بفيروس الإيبولا باستخدام حبة دواء، وفق دراسة جديدة نُشرت أمس، ما قد يُمهد الطريق لعلاجات أكثر عملية وبأسعار معقولة للبشر.
وقال توماس جيسبرت، عالم الفيروسات في جامعة تكساس، والذي قاد الدراسة: "نسعى جاهدين لإيجاد حل عملي وسهل الاستخدام، يمكن استخدامه للمساعدة في منع تفشي المرض والسيطرة عليه واحتوائه".
وفي تجربتهم، اختبر جيسبرت وزملاؤه عقار "أوبيلديسيفير" المضاد للفيروسات، وهو الشكل الفموي من عقار "ريمديسيفير" الوريدي، والذي طُوّر أصلاً لعلاج كوفيد-19.
ويحجب الدواء إنزيماً أساسياً لتكاثر الفيروس.
تجربة الدواءوبحسب "مديكال إكسبريس"، قام فريق البحث بإصابة قرود المكاك الريسوسية والسينومولجوس بجرعة عالية من متحور ماكونا لفيروس إيبولا.
وبعد يوم من التعرض، تلقت 10 قرود حبة "أوبيلديسيفير" يومياً لمدة 10 أيام، بينما لم تتلق 3 قرود من المجموعة الضابطة أي علاج، ونفقت.
النتائجووفّر دواء "أوبيلديسيفير" حمايةً لـ 80% من قرود المكاك السينومولجيوس و100% من قرود المكاك الريسوس، وهما أقرب بيولوجياً إلى البشر.
ولم يقتصر دور الدواء على إزالة الفيروس من دم القرود المُعالَجة، بل حفّز أيضاً استجابةً مناعية، ما ساعدها على تطوير أجسام مضادة مع تجنّب تلف الأعضاء.
وأوضح جيسبرت أنه على الرغم من صغر عدد القرود نسبياً، إلا أن الدراسة كانت قوية إحصائياً لأنها تعرّضت لجرعة عالية جداً من الفيروس؛ حوالي 30 ألف ضعف الجرعة المميتة للبشر.
وقد قلّل هذا من الحاجة إلى قرود إضافية للمقارنة، ما حدّ من نفوق الحيوانات غير الضروري.
وتم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976، ويُعتقد أنه انتقل من الخفافيش، وهو مرض فيروسي قاتل ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم، مسبباً نزيفاً حاداً وفشلًا في الأعضاء.
ولم يُعتمد لقاح على نطاق واسع إلا عام 2019، وبينما يتوفر علاجان يحسنان الحالة، إلا أنهما يتطلبان تخزيناً بارداً مكلفاً ويصعب إعطاؤهما في بعض مناطق العالم الفقيرة.