مسقط- الرؤية

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن تطبيق نظام الدراسة لذوي الخبرة في المؤسسات التدريبية الخاصة، وذلك لغير الحاصلين على مؤهل دبلوم التعليم العام أو ما يُعادله.

وقالت الوزارة إن هذا النظام يتيح لكل من لديه خبرة سابقة في مجال مهني محدد، أن يواصل دراسته للحصول على شهادة الكفاءة المهنية في المستوى الأول أو الثاني والتي تؤهله لاستكمال دراسته المهنية والتقنية العليا وذلك وفقاً للمعايير والاشتراطات المحددة.

ومن خلال هذا النظام يتم تقييم الخبرات العملية للملتحقين وربطها ببرامج التدريب المهني والتقني وفقًا للنظام الوطني للمؤهلات.

وقال إبراهيم بن جمعة الشكيلي المدير العام المساعد للمديرية العامة للمؤسسات التدريبية الخاصة إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تسعى من خلال هذا النظام إلى إتاحة الفرصة للذين لم يحالفهم التوفيق لإكمال دراستهم بأن يكملوا دراستهم بناءً على الخبرات العملية التي حصلوا عليها. وأضاف أن هناك شروطًا للالتحاق بنظام ذوي الخبرة؛ أهمها: أن لا يقل عمر المتقدم لهذا النظام عن 25 عامًا عند تقديم الطلب، وأن لا تقل خبرته العملية عن 6 سنوات، على أن يكون حضر 3 برامج تدريبية على الأقل خلال مسيرته العملية، وأن يكون حاصلًا على الصف التاسع، وأن يجتاز الاختبارات المعدة لذلك؛ على أن يكون التخصص المرغوب الالتحاق به متوافقًا مع مجال الخبرة العملية. وأبرز الشكيلي الاشتراطات والمعايير الخاصة التي وضعتها الوزارة للمؤسسات التدريبية الخاصة الراغبة في تنفيذ هذا النظام، وقال إن الشروط تتضمن أن تكون المؤسسة التدريبية مُصنفة في الفئة الأولى، وأن يكون ترخيصها وتصنيفها ساري المفعول، وأن يتوفر التخصص المطلوب بها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: التدریبیة الخاصة هذا النظام أن یکون

إقرأ أيضاً:

وكيل «تعليم الجيزة» يطلق جلسات الحوار المجتمعي لنظام البكالوريا

أطلق سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، أولى جلسات الحوار المجتمعي الموسع حول "نظام البكالوريا المصرية" بحضور مجموعة من القيادات التعليمية، والخبراء الأكاديميين، وأعضاء مجلس النواب، ومديري الإدارات التعليمية، وطلاب المرحلة الإعدادية، وأولياء الأمور، بالإضافة إلى المهتمين بالشأن التعليمي.

بدأت الجلسة الأولى بعرض فيديو تسجيلي يتضمن استطلاع رأي الطلاب وأولياء الأمور حول مقترح البكالوريا، حيث أظهرت الغالبية العظمى من الآراء (أكثر من 95%) تأييدًا لهذا النظام.

حضر الجلسة أيضًا كل من ريحاب عريق، وكيل المديرية، والدكتورة إيمان هريدي، عميد كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، والدكتور طارق سمير، عميد كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، إلى جانب عدد من أعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب، ومن بينهم النائب حسام المندوه الحسيني، والنائب محمد رشاد البرتقالي، والنائب طارق الطويل، والنائبة صبورة السيد، بالإضافة إلى ممثلين من إدارات التعليم وأولياء الأمور والطلاب.

محمد عطية: "البكالوريا المصرية خطوة نحو التعليم الحديث"

في كلمته، أكد سعيد عطية أن التعليم في مصر يشهد مرحلة فارقة بين ماضٍ يعتمد على التلقين، ومستقبلٍ يُركز على الإبداع والابتكار. وقال: "نظام الثانوية العامة التقليدي كان يعتمد على اختبار واحد لتحديد مصير الطالب، مما يحد من فرص تطوير المهارات. اليوم مع "البكالوريا المصرية"، نُعيد صياغة التعليم ليصبح أكثر عدالةً وإنصافًا."

وأشار إلى أن النظام الجديد يوفر للطلاب فرصًا متكررة لتحسين أدائهم الأكاديمي ويمنحهم الحرية في اختيار المسارات التعليمية التي تتناسب مع طموحاتهم المستقبلية. وأضاف: "البكالوريا المصرية ليست مجرد تغيير في طريقة الامتحانات، بل هي إعادة هيكلة شاملة للنظام التعليمي الذي يُدمج بين العلوم والمهارات العملية."

إجماع على ضرورة تطوير التعليم

أشاد المشاركون بالحوار المجتمعي بضرورة تطوير التعليم المصري، مؤكدين أن "البكالوريا المصرية" هي خطوة ضرورية نحو بناء نظام تعليمي حديث يتماشى مع تطورات العصر ويضمن فرصًا متساوية لجميع الطلاب.

واستعرضت الجلسة التحديات المحتملة في تطبيق النظام الجديد، حيث طرح أولياء الأمور والطلاب العديد من الأسئلة حول كيفية التقييم، وتحسين الدرجات، واختيار المسارات الأكاديمية المختلفة.

أكدت القيادات التعليمية أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لتوفير جميع السبل اللازمة لضمان نجاح هذا التحول الجذري في النظام التعليمي. وأشارت ريحاب عريق إلى أن "نظام التعليم الجديد يركز على تطوير قدرات الطلاب بدلًا من حصرهم في أنماط تعليمية محدودة."

التأكيد على تحسين مهارات الطلاب وتوسيع الفرص الأكاديمية والمهنية

وأوضحت الدكتورة إيمان هريدي أن "التعليم لا يُقاس بعدد الدرجات، بل بمدى قدرة الطالب على التفكير وحل المشكلات"، وأشادت بخطوة "البكالوريا المصرية" في تحقيق هذا الهدف. بينما أكد الدكتور طارق سمير أن النظام الجديد يعزز مهارات الطلاب في البحث والتحليل.

من جانبهم، أكد أعضاء مجلس النواب المشاركون في الجلسة على أهمية "البكالوريا المصرية" في خلق نظام تعليمي أكثر شمولًا واستدامة، مشيرين إلى أن هذا النظام يُتيح للطلاب فرصًا أكبر للتحكم في مستقبلم الدراسي.

في ختام الجلسة، اختتم سعيد عطية كلمته قائلًا: "اليوم، نرسم ملامح جديدة لمستقبل التعليم المصري، ونؤسس لنظامٍ يتماشى مع تطورات العصر. "البكالوريا المصرية" ليست مجرد إصلاح تعليمي، بل هي رؤية لضمان العدالة في التقييم وتوفير فرص عادلة لكل طالب في اختيار مساره الأكاديمي."

مقالات مشابهة

  • نظام لرصد حالات الولادة والوفاة والتبليغ خلال 24 ساعة
  • دراسة: صمت الأزواج قد يكون مفتاح السعادة
  • دراسة: تناول العنب قد يكون مفتاحا لبناء العضلات الصحية
  • موسكو: الوقت أثبت أن العملية الخاصة بأوكرانيا كانت الحل الوحيد الصحيح
  • وكيل «تعليم الجيزة» يطلق جلسات الحوار المجتمعي لنظام البكالوريا
  • احميد: البنك الدولي يجب أن يكون داعمًا للإصلاح وليس بديلاً عن السلطات الليبية
  • في تحول خاطف.. كيف اختفت رموز نظام الأسد من أسواق دمشق وحلّت محلها ألوان الثورة؟
  • محطة "القدم" للقطارات بدمشق.. إرث عثماني دمره نظام الأسد
  • العرفي: نتطلع أن يكون 2025 عام توحيد المؤسسات وتشكيل سلطة تنفيذية
  • مجزرة التضامن يوم قتل نظام الأسد فلسطينيين وسوريين بدمشق وردمهم في حفرة