مشاركة الرئيس السيسي في «تفوق جامعات مصر» بالإسماعيلية تتصدر صحف القاهرة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تصدرت تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه بأعضاء المجلس الأعلى للجامعات بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية، ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأربعاء 27 سبتمبر 2023.
قالت صحيفة الأهرام، تحت عنوان «أولوية فائقة لتطوير التعليم.. الرئيس خلال مشاركته في الاحتفال بيوم تفوق جامعات مصر» بالإسماعيلية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد على ضرورة الاهتمام بجودة التعليم، ومراعاة أن تكون التخصصات المتوافرة بالجامعات مغذية لمتطلبات سوق العمل، ولاسيما في مجالات الرقمنة المطلوبة في مصر ودول العالم، من خلال إحداث توازن ما بين تخصصات التعليم واحتياجات سوق العمل.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك جاء خلال اجتماع الرئيس، أمس، بأعضاء المجلس الأعلى للجامعات بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية، ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر.
وأكد الرئيس السيسي أن التوجه نحو التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية والتوأمة مع الجامعات الدولية يستهدف تعويض النقص وسد الفجوة في مجال التعليم، مشيرا إلى أن سوق العمل يتيح مئات الآلاف من الفرص في مجال الرقمنة، وأوضح أن السنوات الماضية كانت فترة انتقالية، لسد الثغرات الموجودة في قطاعات الدولة، وعلى رأسها التعليم والصحة.
وفي موضوع آخر، وتحت عنوان النواب يتوافدون على البرلمان لتحرير استمارات تزكية المرشحين للانتخابات الرئاسية، قالت صحيفة الأهرام، توافد أعضاء مجلس النواب على مقر البرلمان، للتوقيع على نماذج تزكية المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية وشهد البهو الفرعوني بالمجلس تواجد عدد كبير من نواب الأحزاب البرلمانية، حيث أتاحت الأمانة العامة لمجلس النواب منذ صباح أمس نماذج تزكية أعضاء مجلس النواب للمترشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية 2024، والمعدة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه توافد عدد من نواب حزب مستقبل وطن لتحرير استمارات تزكية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من نواب حزب الوفد لتحرير استمارات تزكية إلى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد.
وبالانتقال إلى صحيفة الجمهورية، فقد قالت تحت عنوان الرئيس السيسي أناب وزير الدفاع للمشاركة في إحياء ذكرى رحيل الزعيم عبد الناصر، أناب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية لوفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
وبحسب الصحيفة، فقد قام الفريق أول محمد زكي بوضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وقراءة الفاتحة ترحما على روحه الطاهرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن القائد العام للقوات المسلحة أكد أن التاريخ المصري يزخر بما حققته ثورة يوليو المجيدة من إنجازات حمل لواءها الرئيس جمال عبد الناصر.. مشيرا إلى أن مصر اليوم تصنع معجزة حقيقية بإرادة حرة قوية في مواصلة المسيرة التنموية والحضارية وخلق مجتمع آمن يشعر فيه المواطن بالعزة والكرامة.
وفي موضوع آخر، وتحت عنوان الرئيس يتبادل برقيات التهاني مع الزعماء العرب والمسلمين بمناسبة المولد النبوي الشريف، قالت صحيفة الجمهورية، تبادل الرئيس عبد الفتاح السيسي برقيات التهنئة مع أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس أعرب في برقياته لأشقائه الزعماء العرب والمسلمين أمس عن أصدق تهانيه القلبية، وأطيب تمنياته الأخوية بمناسبة حلول هذه الذكرى المباركة، داعيا الله - عز وجل - أن ينعم على شعوبهم الشقيقة بالتقدم والإزدهار، وعلى شعوب الأمة الإسلامية بالمزيد من السلام والرقي والرخاء.
واقتصاديا، وتحت عنوان «معيط»: نأمل في رفع مساهمة القطاع الخاص بالتنمية لـ65%، قالت صحيفة المصري اليوم، أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية أن ما تشهده الساحة الدولية من آثار سلبية ناجمة عن التغيرات المناخية غير المسبوقة يتطلب تكاتف الجميع للوصول إلى حلول مبتكرة تعزز من توطين الصناعات الصديقة للبيئة وتشجيع القطاع الخاص على ضخ الاستثمارات لإرساء دعائم بيئة أعمال أكثر تحفيزا للتحول الأخضر.
ونقلت الصحيفة عن معيط قوله، خلال مشاركته بجلسة نقاشية حول «تحسين دور القطاع الخاص في عملية التنمية على هامش اجتماعات البنك الأسيوي للاستثمار في البنية التحتية بشرم الشيخ، إن الدولة نجحت في تهيئة بيئة استثمارية محفزة للقطاع الخاص ترتكز على إرساء دعائم بنية تحتية متطورة وأكثر مرونة مناخيا، بما يسهم في تحقيق مستهدفاتنا بمضاعفة دور القطاع الخاص بالنشاط الاقتصادي على المدى المتوسط لتلبية متطلبات توسعات الأنشطة الاستثمارية، حيث تمضي الدولة في توطيد روابط التعاون الإنمائي مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بما يتيحه من فرص تمويلية أكثر تحفيزا للاستثمارات الخاصة بمشروعات البنية التحتية المستدامة على نحو يضمن توفير فرص العمل وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
اقرأ أيضاًالشركة المتحدة تشكر الرئيس السيسي لدعمه برنامج Gen-Z
النائبة ميرال الهريدي: الرئيس السيسي وعد فأوفى ولذلك ندعمه لفترة رئاسية مقبلة
بحضور الرئيس السيسي.. وزير التعليم يستعرض 9 سنوات من الإنجازات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحف الرئيس السيسي وزير المالية البنية التحتية الدولة المصرية الانتخابات الرئاسية الاستثمار صحف القاهرة الاقتصاد التعاون الإنمائي جلسة نقاشية اقتصاد مصر أنشطة استثمارية الشأن الداخلي تفوق جامعات مصر اجتماعات البنك الأسيوي الرئیس عبد الفتاح السیسی البنیة التحتیة الرئیس السیسی القطاع الخاص عبد الناصر جامعات مصر قالت صحیفة
إقرأ أيضاً:
النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. الشعب معك وخلفك
تحركات مكثفة للرئيس القائد عبدالفتاح السيسى منذ دعوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، فى زيارة إلى إسبانيا ثم السعودية لإيجاد طرح بديل وحشد الدعم الدولى لإعادة إعمار قطاع غزة، بالتعاون مع الدول العربية وشركائها الدوليين، لمواجهة دعوات «التهجير»، مؤكداً موقف مصر الثابت الداعى لضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتبادل الرهائن والأسرى وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
وقد سعت مصر بكل قوة لتطويق طرح ترامب لمشروع التهجير، عبر تحركات شعبية بوقفة حاشدة أمام معبر رفح، وتحركات ميدانية ساهمت فى إدخال أول دفعة من المنازل الجاهزة للقطاع، بعد تعنت كبير من الاحتلال الإسرائيلى، واستطاعت خلال الأسابيع الماضية أن تعزز «الخطة المصرية» لـ«إعادة إعمار قطاع غزة ليكون قابلاً للحياة» دون ترحيل الفلسطينيين، ويضمن «الحفاظ على حقوقهم ومقدرتهم فى العيش على أرضهم»، وأنه لا مناص من إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية، وذلك كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط.
وكلنا استمع إلى البيان «المصرى - الإسبانى» عقب لقاء الرئيس السيسى ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، والذى أكد على حق الفلسطينيين فى البقاء على أرضهم، ورفض أى محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، داعياً المانحين الدوليين إلى الانخراط بقوة فى مؤتمر إعادة الإعمار الذى ستستضيفه مصر، حيث تمتلك مصر القدرات اللوجيستية لاستعادة مقومات الحياة فى القطاع.
ووصف بيدرو مقترح ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير سكانه بأنه عمل «غير أخلاقى ويتعارض مع القانون الدولى. غزة ملك للفلسطينيين وهى جزء من دولة فلسطين المستقبلية.. وأى محاولة للتهجير سيكون لها تأثير مزعزع للاستقرار إقليمياً وعالمياً».
ولم تكتفِ مصر برفض مقترح ترامب ومعارضته بكل قوة، بل قامت الدبلوماسية المصرية على جمع دول ومنظمات إقليمية ودولية تساندها من أجل خلق أجواء داعمة للقضية الفلسطينية وثوابتها، والعودة إلى آليات حلها على أساس قوانين الشرعية الدولية التى يحاول ترامب تجاهلها ويسعى قادة الاحتلال الإسرائيلى إلى العصف بها، وناقش الرئيس السيسى الجهود المصرية مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى مكالمة هاتفية جرت قبل أيام.
وقد انضم الرئيس السيسى إلى قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وملك الأردن، أمس الجمعة، بدعوة من الأمير محمد بن سلمان، فى مدينة الرياض، لعرض خطة إعمار غزة بمساهمات مالية من دول المنطقة، ومتوقع أن تحشد «الخطة المصرية» بما يصل إلى 20 مليار دولار، وكانت الحرب الإسرائيلية التى استمرت 16 شهراً على قطاع غزة، والتى اندلعت فى الثامن من أكتوبر 2023، ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، دمرت حوالى ربع مليون وحدة سكنية، ودمرت أكثر من 90 فى المائة من الطرق وأكثر من 80 فى المائة من المرافق الصحية. وحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة، فإن تكلفة إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، وأن غزة بحاجة إلى قرابة ثلاثة قرون ونصف القرن، أى ما يعادل 350 عاماً، للعودة إلى ما كان عليه الواقع قبل السابع من أكتوبر 2023، إذا ما استمر الحصار الإسرائيلى المفروض على القطاع وجرت عرقلة عملية إعادة الإعمار، ومن هنا فإن «الخطة المصرية» المطروحة تركز على التنمية من خلال ثلاث مراحل تستغرق ما يصل إلى خمس سنوات دون إبعاد الفلسطينيين من غزة.
سبق كل ذلك مواقف واتصالات وتصريحات وتحركات مصرية لم تتوقف لحظة واحدة، منذ طرح ترامب فى 25 يناير الماضى دعوته لتهجير سكان غزة لمصر والأردن، وعبّرت مصر عن رفضها التام لخطة ترامب وأنها ستطرح خطة بديلة وتصوراً شاملاً لإعمار القطاع دون إخراج سكانه، وكان حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى 29 يناير الماضى، الواضح والمانع لخطة التهجير بأن «تهجير الفلسطينيين ظلم لن نشارك فيه».
وكان لمصر الجهد الأكبر فى «صفقة التبادل» ووقف إطلاق النار، وبشهادة الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن الذى أكد أن هذه «الصفقة» لم تكن لتتحقق لولا الدور الأساسى والتاريخى لمصر فى الشرق الأوسط والتزامها بالدبلوماسية لحل النزاعات.