"الصحة" تستعرض خدماتها في "مؤتمر عمان للطفولة"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت وزارة الصحة في فعاليات مؤتمر ومعرض عمان للطفولة 2023، والذي أقيم بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، بمعرض صحي على فترتين صباحية ومسائية، تحت شعار " أنا صحي.. أنا موهوب".
وجاءت مشاركة الوزارة في المعرض بـ7 أركان وهي: دائرة الصحة المدرسية والجامعية، دائرة التثقيف وبرامج التوعية الصحية، دائرة صحة المرأة والطفل، دائرة العلاقات العامة، تقنية المعلومات، الرعاية الصحية الأولية، دائرة التواصل والإعلام، والمديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط.
وتمثل شريحة الموهوبين أهمية للمجتمعات حيث تحمل معها فرص التغيير والتطوير نحو التقدم والعالمية، كما أن مؤشرات الموهبة تظهر منذ الطفولة، ولذلك من الضروري أن تكتشف الدول الموهوبين لتنمية مهاراتهم لكي يسهموا في بناء الأوطان.
ويركز المؤتمر على التوجهات المعاصرة في تربية الأطفال الموهوبين، واستشراف مستقبل الطفل الموهوب من خلال زيادة وعي المجتمع والأسرة بأهمية الطفل الموهوب وكيفية رعايته، والاستفادة من التجارب الدولية وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال، من أجل بناء إطار مؤسسي ينظم الجهود المبذولة في مجال الموهبة والتفوق، وصياغة استراتيجية وطنية شاملة لرعاية الموهوبين تتوافق مع رؤية عمان 2040 الساعية إلى تنشئة جيل مبتكر مبدع وواع.
ويعد المعرض المصاحب هو الأول من نوعه في سلطنة عمان، حيث ضم كافة الجهات المهتمة بالطفل في مكان واحد، مثل المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة بمنتجات الأطفال ومراكز التدريب والترفيه التي تمكن الأطفال وأولياء الأمور من التعرف على الجهود المبذولة.
وفي المعرض، تستعرض وزارة الصحة العديد من الخدمات التي تقدمها لرعاية الطفل وتهيئة البيئة الصحية المناسبة لنموه من قبل ولادته إلى أن يكبر، ويصبح عضوا فاعلا في المجتمع يتمتع بصحة وعافية تمكنه من الإبداع في مجالات الحياة المختلفة.
وصممت أركان وزارة الصحة لتكون كرحلة في متحف تحكي قصة حياة الطفل الموهوب وارتباط الصحة الجسدية والذهنية والنفسية برفع مستوى ذكائه وقدرته على تنمية مهاراته، لتجمع ما بين المرح والتعلم والتوعية.
وفي ركن الفحص قبل الزواج، تتم مناقشة أهمية الفحص قبل الزواج عن طريق لعبة تشرح آلية توارث الأمراض مع بعض المواد التوعوية التي تتعلق بالموضوع من منشورات وملصقات وفيديوهات، بالإضافة إلى وجود قسم خاص للفحوصات الطبية مثل قياس الضغط والسكر والدهون.
أما ركن رعاية الحامل، فيرُكِز على كل الخدمات المقدمة لرعاية المرأة الحامل وجنينها، وذلك لأهمية هذه المرحلة في تنشئة طفل سليم.
ويختص ركن ما بعد الولادة بإبراز دور الرضاعة الطبيعية والأطعمة المكملة في نمو الطفل وآثارها على صحته الجسدية والعقلية والنفسية، وأهمية الحصول على التحصينات المقررة لكل طفل، بما في ذلك فحص طيف التوحد وفحوصات الدم لقياس الهيموجلوبين وفصيلة الدم وبعض أمراض الدم الوراثية.
ويقوم ركن أنماط الحياة الصحية بتدريب الأطفال على الطريقة الصحيحة لتنظيف اليدين؛ وتبني عادات صحية سليمة منذ الصغر، لمكافحة العدوى، كما يتم تدريب الأطفال في ركن الإسعافات الأولية على بعض الإسعافات الأولية البسيطة مثل الإسعافات في حالات الاختناق والرعاف والجروح.
وفي ركن المرح، هناك الكثير من الأنشطة التفاعلية مثل التعليم عبر الرمس والتلوين، حيث زُود الأطفال ببعض الرسومات التي تحمل رسائل توعوية في مجالات مختلفة من الصحة.
ويأتي آخر ركن بعنوان التصوير والتكريم والذي يتم فيه تصوير الأطفال واستخراج بطاقة زائر لهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصحة: واقع مأساوي يمر به شعبنا وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية في غزة
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنه في الوقت الذي يحيي فيه العالم يوم الصحة العالمي، والذي يصادف يوم غد الإثنين، تحت شعار "بداية صحية لمستقبل واعد"، فإن هذا اليوم يمر على فلسطين في ظل واقع صحي مأساوي يعيشه أبناء شعبنا، خاصة في قطاع غزة ، وانهيار شبه تام للنظام الصحي، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الطبية والإنسانية بصورة غير مسبوقة.
وتابعت الصحة في بيان صادر عنها، عشية يوم الصحة العالمي: "في يوم الصحة العالمي، نُذكّر العالم بأن الحق في الصحة ما زال مصادرا لملايين الفلسطينيين، وأن الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في قطاع غزة يواجهون خطر الموت في ظل غياب أدنى مقومات الرعاية الصحية، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود."
وأضافت: "نستذكر هذا اليوم بينما يُعالج الجرحى على الأرض، وتجرى العمليات الجراحية دون تخدير، والأطباء يعملون في ظروف قاسية وبإمكانيات شبه معدومة، وسط توقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب الاستهداف المباشر من قبل جيش الاحتلال، ما أدى إلى إخراجها عن الخدمة، إضافة إلى نفاد الوقود، ونقص المعدات والأدوية، والطواقم الطبية، في مشهد يُجسّد كارثة إنسانية بكل المعايير."
وتابعت: "نستذكر هذا اليوم أيضا في الوقت الذي يتم فيه استهداف الطواقم الطبية والإسعافية بشكل ممنهج، حيث يتعرض الأطباء والممرضون والمسعفون للتهديد والاستهداف المباشر، ويتم قصف المنشآت الصحية وسيارات الإسعاف، وهو ما يعد انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان."
وأشارت الوزارة إلى أن "شعوب العالم تنعم بحقها في تلقي العلاج والرعاية الصحية بحرية وكرامة، بينما يُحرم أطفال غزة من الحاضنات، وتفقد الأمهات الحوامل حياتهن على أبواب المستشفيات، ويُحتجز الجرحى دون علاج، ويُمنع المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج، وكأن الحق في الحياة بات ترفًا ممنوعًا على الفلسطينيين."
وحذّرت الصحة من التدهور المتواصل في النظام الصحي في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، نتيجة الانتهاكات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وعرقلة وصول المرضى إلى المستشفيات، واقتحام المؤسسات الصحية، إلى جانب الأزمة المالية الخانقة الناتجة عن قرصنة أموال المقاصة، والتي تهدد استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية.
ودعت الصحة، المجتمع الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الأممية والحقوقية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي الفلسطيني، ووقف استهداف المستشفيات، وتأمين دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، وتوفير ممرات آمنة لنقل الجرحى والمرضى لتلقي العلاج.
وقالت: "في يوم الصحة العالمي، نطلق صرخة مدوية إلى الضمير الإنساني: صحة الفلسطيني ليست رفاهية، بل حق أصيل كفلته القوانين الدولية، لقد آن الأوان ليقف المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، ويضع حدًا لهذه الكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها شعبنا."
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال يمحو رفح وسط دمار ومأساة إنسانية قناة تكشف تفاصيل جديدة بشأن خطة مصر حول غزة الرجوب: استمرار الوضع الحالي يخدم إسرائيل وهذا ما قدمناه في القاهرة الأكثر قراءة انتشال جثامين 15 شهيدا من الدفاع المدني والهلال الأحمر برفح 43 شهيدا في غزة بأول أيام عيد الفطر 2025 نتنياهو يزور المجر الأربعاء ماكرون يطالب نتنياهو بوضع حد للضربات على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025