"ملاءة" يوقّع اتفاقية تبادل المعلومات الائتمانية مع "ساي نت" الكويتية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
وقّع مركز عمان للمعلومات الائتمانية والمالية "ملاءة" اتفاقية تبادل المعلومات الائتمانية مع شركة شبكة الكويت للمعلومات الائتمانية "ساي نت".
وتأتي هذه الاتفاقية امتثالا لقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الصادر في اجتماع المجلس في دورته السابعة والثلاثين عام 2016م بالموافقة على تبادل المعلومات الائتمانية بين دول المجلس وفق خطة العمل (قصيرة الأجل) والإطار الشامل لآلية تسهيل تبادل المعلومات الائتمانية بين دول المجلس، وذلك سعياً لدعم النظام المصرفي في دول المجلس من خلال تسهيل عملية اتخاذ القرارات الائتمانية لدى المؤسسات المالية.
وأكد بسام بن طارق الجمالي المدير العام لمركز عمان للمعلومات الائتمانية والمالية، أهمية التعاون بين مراكز المعلومات الائتمانية والمالية بدول مجلس التعاون، قائلًا: "نرحب بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة شبكة الكويت للمعلومات الائتمانية )ساي نت) والتي ستسهل تبادل المعلومات الائتمانية بين سلطنة عمان ودولة الكويت، مما يعزز التعاون المشترك بين البلدين ويدعم القطاع المصرفي ويحسن من أطر إدارة المخاطر الائتمانية والمالية، مما يتماشى كذلك مع الأهداف العامة للمركز والمتمثلة في تحسين جودة القروض، وتقليل المخاطر الائتمانية والمالية، ونسبة التعثر".
وأبرزت عالية بدر الحميضي رئيسة مجلس إدارة شركة شبكة الكويت للمعلومات الائتمانية "ساي نت" الأثر الإيجابي لتوقيع الاتفاقية، وقالت: "نود الإشادة بدور بنك الكويت المركزي، والبنك المركزي العماني، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ودعمهم لمبادرة تبادل المعلومات الائتمانية وتسهيل الأطر التشريعية والنظامية والأسس الإشرافية والرقابية كافة؛ حيث إن توقيع هذه الاتفاقية الثنائية هي نتيجة تطور أنظمة وتشريعات المنظومة النقدية بدول مجلس التعاون الخليجي".
ومن شأن هذه الاتفاقية أن تُسهم بشكل كبير في تعزيز التعاون المشترك بين دول الخليج لتبادل المعلومات الائتمانية، ودعم القطاع المصرفي على مستوى دول المجلس وتحسين أطر إدارة المخاطر الائتمانية والمالية، كما ستكون حجر أساس لتحقيق الأهداف المشتركة لتعزيز صناعة المعلومات الائتمانية لدول الخليج العربي كافةً.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: هذه الاتفاقیة دول المجلس دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
الامام خامنئي: مزاعم الأوروبيين بعدم وفاء إيران بالتزاماتها هو كلام متغطرس
الثورة نت/..
اكد قائد الثورة الإسلامية في ايران الإمام السيد علي الخامنئي، اليوم السبت، أن إصرار بعض الحكومات المتغطرسة على المحادثات لا يهدف إلى تسوية القضايا بل من أجل التأمر وإملاء وفرض توقعاتهم.
وشدد قائد الثورة وفقا لوكالة الانباء الايرانية ارنا، لدى استقباله رؤساء السلطات الثلاث وجمعا من كبار مسؤولي الدولة، على أن طهران لن تقبل أبدا بتوقعات تلك الدول.
وقال الامام خامنئي إن ازدواجية المعايير في الغرب تفضح حقيقة الحضارة الغربية، والمثال على هذه المعايير المزدوجة هو الزعم بالتدفق الحر للمعلومات.
واضاف في جانب اخر من كلمته أن مبادئ الحضارة الغربية، تتعارض ومبادئ الاسلام ولا يمكننا ان نتبعها، ويمكننا ويجب ان نستفيد من اي ميزة في اي مكان في العالم، لكن من حيث المبادئ، لا يمكنا التعويل على مبادئ الحضارة الغربية.
وتابع : إن ازدواحية المعايير في الغرب، تفضح حقيقة الحضارة الغربية، والمثال على هذه المعايير المزدوجة هو الزعم بالتدفق الحر للمعلومات.
وتساءل: “هل بمقدوركم في الفضاء الافتراضي المتعلق بالغرب، الاتيان على اسم الحاج قاسم سليماني والسيد حسن نصر الله والشهيد هنية وإنكار الحوادث المزعومة لألمانيا هتلر تجاه اليهود؟”، مضيفا: “هذه هي حرية تداول المعلومات لديهم! هذه الحضارة اليوم كشفت عن حقيقتها وباطنها”.
وأكد أن مزاعم الأوروبيين بعدم وفاء إيران بالتزاماتها هو كلام متغطرس وتنمر.
وتابع قائلا: “مزاعم الأوروبيين بأن إيران لم تلتزم بتعهداتها هي مجرد ادعاءات جائرة فالوقاحة أيضا لها حدود! أنتم تقولون إن إيران لم تف بالتزاماتها النووية لكن هل التزمتم أنتم بتعهداتكم؟ لم تفعلوا ذلك منذ البداية وعندما انسحبت أمريكا وعدتم بالتعويض ثم خالفتم وعودكم، وبعدها أطلقتم وعودا أخرى ونقضتموها مجددا”.
ووجه الامام الخامنئي كلامه إلى الأوروبيين قائلا: “إن لجحود الجميل، حدودا”.