شاهد: عمل فني في بحيرة إسبانية معرضة لخطر الاختفاء للتوعية بمشكلة شحّ المياه
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، عمل فني في بحيرة إسبانية معرضة لخطر الاختفاء للتوعية بمشكلة شحّ المياه.
ووفقا للتقرير، يسعى الفنان الفرنسي غيوم ليغروس، المعروف باسم سايب التوعية بمشكلة أزمة المياه.
وقام الفنان الفرنسي، بالقيام بهذا الأمر من خلال أول عمل فني أرضي له في بحيرة تقع قرب طليطلة في إسبانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمل فني شح المياه اسبانيا
إقرأ أيضاً:
بحيرة ضخمة تظهر بعد أن غمرت مياه الفيضانات الصحراء الكبرى لأول مرة منذ عقود
#سواليف
تُعد #الصحراء_الكبرى من الأكثر جفافًا على كوكب #الأرض. لكن، كشفت صور الأقمار الصناعية التي التقطها القمر الصناعي Landsat 9 التابع لوكالة ناسا عن تحول مذهل في المنطقة، حيث تعرضت لأكبر #فيضانات منذ عقود. وتُظهر هذه الصور المثيرة #بحيرة_ضخمة تشكلت نتيجة لفيضانات غير معتادة في الصحراء.
صور مدهشة قبل وبعد الفيضانات
التقط القمر الصناعي Landsat 9 صورًا للمكان قبل هطول الأمطار، حيث كانت سبخة الملاح الجزائرية مغطاة بالملح في 12 أغسطس. ولكن بحلول 29 سبتمبر، تحولت المنطقة إلى بحيرة خضراء شاسعة، نتيجة الجريان السطحي للأمطار، مما أدى إلى ملء البحيرة الصحراوية المؤقتة.
التغير المناخي والفيضانات المتكررة
تُشير وكالة ناسا إلى أن التغيرات المناخية قد تؤدي إلى زيادة تكرار الفيضانات في أجزاء من الصحراء. بينما تُظهر الأدلة الجيولوجية أن الصحراء كانت مغطاة في الماضي بالنباتات والأراضي الرطبة، فإن الفيضانات الحديثة تذكير بماضيها الرطب.
وفي الشهر الماضي، أثرت العواصف الاستوائية على شمال إفريقيا، مما أدى إلى هطول كميات هائلة من الأمطار. وفي 12 أغسطس، أظهرت الصور بحيرة سبخة الملاح قبل بدء الأمطار، بينما لاحظ القمر الصناعي بدء امتلاء البحيرة في منتصف سبتمبر.
Sahara’s Rare Desert Lakes & Their Watery Past
1/ Did you know the #saharadesert was once much wetter?
Geologists & archaeologists think that between 11,000 and 5,000 years ago, during the African Humid Period, Sahara had vegetation, wetlands, & even large lakes.#ImageoftheDay pic.twitter.com/EzBaMC06e2
امتلاء البحيرة: حالة نادرة
بحلول 16 أكتوبر، كانت البحيرة قد امتلأت بثلثها، حيث غطت المياه مساحة تبلغ 74 ميلًا مربعًا بعمق 2.2 متر. يُعتبر امتلاء البحيرة في الصحراء الكبرى ظاهرة نادرة، حيث شهدت المنطقة فقط ستة أحداث هطول كافية منذ يونيو 2000.
خلفت الأمطار الغزيرة مشاهد مدهشة حيث تدفقت المياه عبر الرمال الصحراوية. في المغرب، شهدت بعض المناطق مثل طاطا وقرية تاكونيت هطول أمطار غير مسبوقة، حيث تجاوزت كميات الأمطار المعدل السنوي.
وفقًا لدراسة حديثة، فإن تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية أدى إلى تفاقم الفيضانات في إفريقيا، مما أسفر عن وفاة المئات وتشريد الملايين. الباحثون يؤكدون أن كل زيادة طفيفة في درجات الحرارة ستزيد من خطر الفيضانات الشديدة.
تُظهر الفيضانات في الصحراء الكبرى كيفية تأثير التغيرات المناخية على الأنظمة البيئية في العالم. وهذه الظواهر تشكل تحذيرًا من المستقبل وتدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من آثار تغير المناخ.