مدفيدف يزور شرق أوكرانيا والجيش الروسي جنّد 325 ألف شخص منذ بداية العام
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
منذ الربيع، ينفّذ الجيش الروسي حملة تجنيد تطوعية واسعة النطاق تواكبها إعلانات كثيرة في الشوارع وعلى الإنترنت تعد جنود المستقبل برواتب مجزية وتقديمات اجتماعية وتسهيلات مصرفية.
أعلن الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الثلاثاء أنّه زار موقع تدريب عسكري في شرق أوكرانيا، مشيراً إلى أنّ الجيش الروسي جنّد منذ بداية العام 325 ألف شخص.
وفي مقطع فيديو نُشر على شبكة "فكونتاكتي" الروسية للتواصل الاجتماعي قال مدفيديف "لقد زُرت موقع التدريب قرب خط الجبهةعلى أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية بأمر من الرئيس" فلاديمير بوتين.
روسيا تنفي مزاعم كييف وتقول إن قائد أسطولها بالبحر الأسود لم يمت هذه بتلك.. روسيا تضيف رئيس الجنائية الدولية إلى قائمة المطلوبين لديها بعد مذكرة التوقيف بحق بوتينوأضاف أنّ زيارته التفقّدية أظهرت أنّ التدريب المقدّم في هذا الموقع "كاف" وأنّ العسكريين برهنوا عن "قوة عزيمة" و"حزم" فضلاً عن تحلّيهم بـ"روح الانتصار".
ومنذ بدء الحرب، زار العديد من كبار المسؤولين الروس أوكرانيا، وفي مقدّم هؤلاء بوتين الذي قام في آذار/مارس بزيارة مفاجئة إلى ماريوبول، المدينة التي دمّرتها الحرب في جنوب أوكرانيا، قبل أن يتوجه في نيسان/أبريل إلى منطقة لوغانسك في شرق أوكرانيا.
وفي مقطع الفيديو أعلن مدفيديف أنّ الجيش الروسي جنّد منذ مطلع العام أكثر من 325 ألف شخص، أي أكثر بـ45 ألفاً من الحصيلة السابقة التي أعلنت عنها موسكو في بداية أيلول/سبتمبر.
وأوضح أنّه في الفترة الممتدّة بين الأول من كانون الثاني/يناير و26 أيلول/سبتمبر "تمّ قبول أكثر من 325 ألف شخص" في القوات المسلحة الروسية.
ومنذ الربيع، ينفّذ الجيش الروسي حملة تجنيد تطوعية واسعة النطاق تواكبها إعلانات كثيرة في الشوارع وعلى الإنترنت تعد جنود المستقبل برواتب مجزية وتقديمات اجتماعية وتسهيلات مصرفية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الآلاف من لاجئي ناغورني قره باغ على طريق النزوح باتجاه أرمينيا ارتفاع نسب المعلومات المُضلِّلة على منصة "إكس" تُثير قلق الأوروبيين فيديو: انفجارات وإطلاق ذخيرة حية في أوكرانيا يمكن رؤيتها من الحدود الرومانية فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين كييف طيارات مسيرة عن بعد الحرب في أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين كييف الحرب في أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا شرطة روسيا الحرب الروسية الأوكرانية منظمة الأمم المتحدة إسبانيا أوكرانيا أرمينيا نساء ناغورني قره باغ فرنسا شرطة روسيا الحرب الروسية الأوكرانية منظمة الأمم المتحدة إسبانيا ناغورنی قره باغ الجیش الروسی یعرض الآن Next ألف شخص
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يسيطر على بلدة ياسينوفويه في دونيتسك شرقي أوكرانيا
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم ، بأن الجيش الروسي تمكن من السيطرة على بلدة ياسينوفويه في جمهورية دونيتسك الشعبية شرقي أوكرانيا، وقالت الوزارة في بيان رسمي: "تم تحرير بلدة ياسينوفويه بفضل العمليات الحاسمة التي نفذتها وحدات من مجموعة قوات المركز الروسية".
وأضاف البيان أن وحدات مجموعة قوات المركز الروسية واصلت عملياتها الهجومية في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك، حيث استهدفت القوى البشرية والمعدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وأوضح البيان أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر كبيرة خلال هذه العمليات، حيث فقدت أكثر من 505 من عناصرها العسكريين بالإضافة إلى عدد من المدافع والدبابات والمركبات القتالية المدرعة.
وأشار البيان إلى أن القوات الروسية نفذت، في وقت متأخر من الليلة الماضية، ضربة جماعية باستخدام أسلحة عالية الدقة بعيدة المدى وطائرات مسيرة، حيث تم استهداف عدة مرافق حيوية، وتشمل هذه الأهداف مجمع الغاز والطاقة الذي يدعم عمل المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، بالإضافة إلى البنية التحتية للمطارات العسكرية ومواقع تخزين الطائرات والمعدات الخاصة بها، ووفقًا للوزارة، تم تحقيق أهداف الضربة بنجاح.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن تحقيق مكاسب أخرى في المنطقة، حيث تمكنت القوات الروسية يوم الأحد من السيطرة على بلدة أوريخوفو-فاسيليفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وقالت الوزارة في بيانها: "نتيجة للعمليات الهجومية المستمرة، التي نفذتها وحدات من مجموعة قوات الجنوب، تم تحرير بلدة أوريخوفو-فاسيليفكا".
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان الوزارة الجمعة الماضية عن السيطرة على مدينة توريتسك الاستراتيجية، وهو ما يمثل نجاحًا كبيرًا في إطار العمليات العسكرية الروسية في المنطقة.
قاضٍ سابق في المحكمة العليا البريطانية: هجوم إسرائيل على غزة غير متناسب على نحو صارخ
ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن قاضيًا سابقًا في المحكمة العليا البريطانية قد وصف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه "غير متناسب على نحو صارخ"، وفي تصريحات أدلى بها للصحيفة، أكد القاضي الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تتجاوز بكثير نطاق الدفاع عن النفس، مشيرًا إلى أن القصف الجوي والبرّي في غزة يستهدف مناطق مدنية بشكل واسع، مما يسبب معاناة إنسانية كبيرة.
وأضاف القاضي أن الهجوم الإسرائيلي لا يقتصر على تدمير البنية التحتية العسكرية، بل يتعداه ليشمل تدمير مناطق سكنية وحيوية، وهو ما يثير تساؤلات حول التناسب بين الهدف العسكري والأضرار التي تلحق بالمدنيين، وأكد أن هذا الأسلوب من الهجوم قد يرقى إلى جريمة حرب في حال تم تأكيد استهداف المدنيين بشكل متعمد أو من دون مراعاة للمعايير الدولية.
وفي سياق متصل، أشار القاضي إلى أن القضية القابلة للنقاش بشكل جدي هي ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي على غزة يمكن أن يُعتبر "إبادة جماعية"، وقال إن هذا السؤال قد يصبح محورًا في المحاكم الدولية، حيث أن تعريف الإبادة الجماعية في القانون الدولي يشمل الأفعال التي تهدف إلى تدمير مجموعة معينة من البشر، سواء كان ذلك من خلال القتل أو الأذى الجسدي أو النفسي.
وتابع القاضي أنه في حال استمر الهجوم الإسرائيلي بهذا الشكل، مع الاستهداف المتكرر للمدنيين والبيئة الحضرية، فقد يواجه المسؤولون عن اتخاذ القرارات العسكرية والقيادات السياسية في إسرائيل المساءلة على الصعيد الدولي، وأضاف أنه رغم صعوبة إثبات الإبادة الجماعية في محكمة دولية، فإن الأفعال الموثقة قد تشكل أسسًا قوية لفتح تحقيقات قانونية موسعة.
واختتم القاضي بالقول إن الأمم المتحدة والمحاكم الدولية يجب أن تكون أكثر فعالية في مواجهة مثل هذه الانتهاكات، إذ أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وزيادة التأثيرات السلبية على الاستقرار الإقليمي والدولي.