أميركا.. كابوس الإغلاق يقترب وسط تضارب مساعي النواب والشيوخ
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
خطا مجلس الشيوخ الأمريكي خطوة إلى الأمام بشأن مشروع قانون قدمه الحزبان الجمهوري والديمقراطي يهدف إلى منع إغلاق الحكومة في غضون خمسة أيام فقط، فيما يسعى مجلس النواب إلى المضي قدما في إجراء متضارب لا يدعمه سوى الجمهوريين.
وصوت مجلس الشيوخ بأغلبية 77 صوتا مقابل 19 لصالح بدء مناقشة إجراء من شأنه تمويل الحكومة حتى 17 نوفمبر، ويتضمن نحو ستة مليارات دولار لمواجهة الكوارث المحلية ومثلها تقريبا لمساعدة لأوكرانيا.
ومع ذلك، يعتزم مجلس النواب الذي يسيطر عليه المضي قدما في نهجه الحزبي الذي من غير المرجح أن يحظى بدعم في مجلس الشيوخ ذي الأغلبية الديمقراطية.
أجرى مجلس النواب تصويتا إجرائيا لمناقشة أربعة مشروعات قوانين للإنفاق تعكس أولويات المحافظين وليس أمامها أي فرصة لتصبح قانونا. وحتى لو تحولت إلى قانون، فإن هذه الإجراءات لا تمول سوى جانب من الإنفاق الحكومي ولن تمنع الإغلاق.
رابع إغلاق في عقد؟
يشير الانقسام بين المجلسين إلى أن من المرجح للغاية إغلاق الحكومة الاتحادية لرابع مرة في عشر سنوات يوم الأحد المقبل.
ويسعى زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وهو ديمقراطي، وزعيم الجمهوريين في المجلس ميتش ماكونيل لنيل موافقة الحزبين على تمديد قصير الأجل للتمويل الاتحادي عند المستويات الحالية.
وقال رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي للصحفيين الثلاثاء إنه سيحاول الحصول على موافقة الجمهوريين المنقسمين على مشروع قانون سيمول الحكومة بشكل مؤقت.
لكنه يعتزم إضافة قيود صارمة على الحدود والهجرة من غير المرجح أن تحظى بدعم عدد كاف من الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ لتصبح قانونا.
وكان الرئيس الديمقراطي جو بايدن ومكارثي يهدفان إلى تجنب الإغلاق هذا العام عندما اتفقا في مايو أيار على إنفاق تقديري قدره 1.59 تريليون دولار للسنة المالية التي تبدأ في الأول من أكتوبر، وذلك في نهاية مواجهة بخصوص سقف الدين الاتحادي.
وحث البيت الأبيض الجمهوريين على احترام هذا الاتفاق.
لكن غلاة المحافظين من الجمهوريين يرفضونه ويطالبون بتخفيضات أخرى قدرها 120 مليار دولار.
وكانت وكالة موديز للتصنيف الائتماني قالت الاثنين إن إغلاق الحكومة الأميركية سيضر بتصنيفها السيادي، في تحذير شديد بعد شهر من خفض وكالة فيتش تصنيف الولايات المتحدة درجة واحدة على خلفية أزمة سقف الديون.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الشيوخ الإغلاق مكارثي الجمهوريين بايدن موديز إغلاق الحكومة الأميركية أميركا إغلاق الحكومة اقتصاد أميركا مجلس الشيوخ الإغلاق مكارثي الجمهوريين بايدن موديز إغلاق الحكومة الأميركية أخبار أميركا مجلس النواب مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
“الشيوخ الأميركي” يقر ميزانية مؤقتة لتجنب شلل الحكومة الفيدرالية
الجديد برس|
أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الجمعة، ميزانية مؤقتة تُجنب الإدارة الفيدرالية الشلل، أو ما يعرف بـ”الإغلاق”، وذلك قبل ساعات قليلة من الموعد النهائي المحدد.
وحظي النص، الذي يموّل الحكومة الفيدرالية الأميركية حتى أيلول/سبتمبر المقبل، بتأييد الرئيس دونالد ترامب، الذي يتعيّن عليه الآن توقيعه، لكنه قوبل بانتقادات شديدة من المعارضة الديمقراطية، التي دانت التخفيضات الكبيرة المقررة في بعض مجالات الإنفاق العام.
ووافق مجلس النواب الأميركي، مساء الثلاثاء الماضي، على مشروع قانون لتمويل الحكومة الفيدرالية حتى 30 أيلول/سبتمبر المقبل.
وكان الديمقراطيون قد اعترضوا في السابق على العديد من تخفيضات الإنفاق في مشروع القانون، فضلاً عن الافتقار إلى توجيهات التمويل لمختلف البرامج والأولويات.
ويعني الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة الأميركية، توقف عمل الوكالات الحكومية الفيدرالية بسبب نقص التمويل. وفي مثل هذا السيناريو، يضطر الموظفون الحكوميون المكلفون بأعمال ضرورية إلى الاستمرار في أداء واجباتهم من دون أجر، بينما يتم منح عطلة إجبارية للموظفين غير الضروريين.
ومنذ عودة ترامب إلى السلطة، أعلن عن تخفيضات غير مسبوقة في الميزانية الفيدرالية، شملت إلغاء معظم برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.