السومرية نيوز – محليات

أكدت وزارة الصحة، ان الوضع مسيطر عليه في دائرة صحة نينوى، لافتة الى وجود متابعة دقيقة لإسعاف المصابين جراء حريق الحمدانية. وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر في تصريح صوتي تلقته السومرية نيوز، ان "جميع دوائر الصحة مستنفرة لتقديم الدعم لدائرة صحة نينوى"، مؤكدا ان "الوضع مسيطر عليه بحدود دائرة صحة نينوى".



واضاف، ان "الدعم وصل من جميع المحافظات المجاورة واقليم كردستان الى دائرة صحة نينوى"، لافتا الى ان "هناك متابعة للإسعافات الاولية المقدمة للمصابين وحسب نوع الاصابة، حيث بعض الحالات تكون حالتها بسيطة الى متوسطة واخرى تكون صعبة تحال الى المراكز التخصصية".

وأوضح المتحدث باسم الوزارة، أن "الاحصائية الاولية نقلا عن دائرة صحة نينوى 100 حالة وفاة ونحو 150 إصابة "، مبينا ان "الوضع مسيطر عليه وهناك متابعة دقيقة من مركز العمليات في الوزارة".

وبين انه "تنفيذا لتوجيهات وزير الصحة مخازن الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية في وزارة الصحة تواصل إرسال شحنات الأدوية والمستلزمات الطبية إلى نينوى لاسعاف وعلاج مصابي الحريق".

وكان مصدر أمني، قد أفاد، أمس الثلاثاء، بوفاة نحو 70 شخصاً على الأقل نتيجة الحريق الذي اندلع داخل "قاعة مناسبات" شرق الموصل.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: دائرة صحة نینوى

إقرأ أيضاً:

تقرير: الخمر يقضي على حياة 2,6 مليون شخص سنويا

يقضي الكحول على 2,6 مليون شخص سنويا ، وفق تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية الثلاثاء اعتبرت فيه أن هذا الرقم « مرتفع بشكل غير مقبول »، رغم التراجع الطفيف في السنوات الأخيرة.

ويبين أحدث تقرير صادر عن الوكالة الصحية التابعة للأمم المتحدة بشأن الكحول والصحة، أن الكحول مسؤول عن وفاة واحدة تقريبا من بين كل 20 حالة سنويا على مستوى العالم، بما يشمل حوادث الطرق المتأتية من تناوله وحالات العنف وسوء المعاملة الناجمة عنه، فضلا عن الكثير من الأمراض والاضطرابات.

وبحسب التقرير، نسبت 2,6 مليون حالة وفاة إلى الكحول في عام 2019، وهي أحدث الإحصاءات المتاحة، أو 4,7% من الوفيات في جميع أنحاء العالم في ذلك العام. ويمثل الرجال ثلاثة أرباع هذه الوفيات.

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في بيان « إن تعاطي المواد (المسببة للإدمان) يضر بشكل خطير بصحة الفرد، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والأمراض العقلية ويؤدي بشكل مأسوي إلى ملايين الوفيات التي يمكن الوقاية منها كل عام ».

ويشير في التقرير إلى « انخفاض معين في استهلاك الكحول والأمراض المرتبطة به منذ عام 2010 في جميع أنحاء العالم ».

لكن « العلل الصحية والاجتماعية الناجمة عن تعاطي الكحول لا تزال مرتفعة بشكل غير مقبول »، بالنسبة لتيدروس أدهانوم غيبرييسوس الذي يؤكد أن الشباب يتأثرون بشكل غير متناسب جراء هذه المشكلة.

فقد سجلت أعلى نسبة من الوفيات الناجمة عن الكحول في عام 2019 في الفئة العمرية 20-39 عاما، بنسبة 13% من الوفيات.

يسبب الكحول عددا كبيرا من الأمراض، بما في ذلك تليف الكبد وبعض أنواع السرطان.

ومن بين 2,6 مليون حالة وفاة مرتبطة بالكحول في عام 2019، يشير التقرير إلى أن 1,6 مليون شخص ماتوا بسبب أمراض غير معدية، بما في ذلك 474 ألف شخص بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية و401 ألف توفوا بسبب السرطان.

وهناك 724 ألف حالة وفاة إضافية ناجمة عن إصابات، بما يشمل تلك الناجمة عن حوادث الطرق وإيذاء النفس.

كما أن تعاطي الكحول يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية مثل السل والإيدز والالتهاب الرئوي.

وكان نحو 209 ملايين شخص يعانون من إدمان الكحول في عام 2019، أي 3,7% من سكان العالم.

وفي الوقت نفسه، انخفض الاستهلاك السنوي الفردي بشكل طفيف إلى 5,5 لترات من الكحول في عام 2019، مقارنة بـ5,7 لترات قبل تسع سنوات، وفق التقرير.

لكن الاستهلاك موزع بشكل غير متساو في جميع أنحاء العالم، إذ يمتنع أكثر من نصف سكان العالم الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما عن شرب الكحول امتناعا تاما.

وتسجل أوروبا أعلى مستويات الاستهلاك، بمتوسط 9,2 لترات من الكحول سنويا، تليها الأميركتان بـ7,5 لترات.

ويوضح التقرير أن أدنى استهلاك موجود في الدول ذات الأغلبية المسلمة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.

وفي المعدل، استهلك الشخص الذي يشرب الخمر 27 غراما من الكحول يوميا في عام 2019، بحسب التقرير.

وهذا يعادل تقريبا كأسين من النبيذ، أو كوبين من البيرة، أو جرعتين من المشروبات الكحولية القوية.

وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن « هذا المستوى ووتيرة الاستهلاك يرتبطان بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض كثيرة، فضلا عن الوفيات والإعاقات » المصاحبة لها.

في عام 2019، أقر 38% من شاربي الكحول الدائمين بأنهم انخرطوا في نوبات إسراف في شرب الخمر، وقد عرف عن ذلك بأنه استهلاك ما لا يقل عن 60 غراما من الكحول النقي في مناسبة واحدة أو أكثر خلال الشهر السابق.

على الصعيد العالمي، يعتبر 23,5% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاما مدمنين على شرب الخمر.

لكن الرقم يقفز إلى أكثر من 45% للأشخاص في هذه الفئة العمرية الذين يعيشون في أوروبا، ونحو 44% لأولئك الذين يعيشون في الأميركتين.

ونظرا لحجم المشكلة، تشير منظمة الصحة العالمية إلى الحاجة الملحة لتحسين الوصول إلى العلاج الجيد للاضطرابات الناجمة عن تعاطي المواد المسببة للإدمان.

وفي عام 2019، تفاوتت نسبة الأشخاص الذين كانوا على اتصال بخدمات العلاج من الإدمان، من أقل من 1% إلى حد أقصى 35%، تبعا للدولة التي شملتها الدراسة.

وقال رئيس قسم الكحول والمخدرات والسلوكيات الإدمانية في منظمة الصحة العالمية فلاديمير بوزنياك « إن الوصمة والتمييز والمفاهيم الخاطئة حول فعالية العلاجات تساهم في هذه الفجوات الخطيرة في توافر العلاج ».

كلمات دلالية المغرب خمور كحول وفيات

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: الكحول يتسبب في وفاة نحو 3 ملايين شخص سنويا
  • تقرير: الخمر يقضي على حياة 2,6 مليون شخص سنويا
  • الصحة في قطاع غزة: نقص الأدوية يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين في القطاع
  • طالبة توجيهي لـرؤيا: تأخرت دقيقة وحرمت من تقديم الامتحان والتربية توضح
  • عاجل|  الصحة الفلسطينية تناشد المؤسسات الدولية والأممية سرعة التدخل لإنقاذ حياة المرضى والمصابين
  • الصحة: المستشفيات بغزة تعاني نقصًا حادًا في الأدوية اللازمة لإنقاذ المرضى والمصابين
  • الصحة:  المستشفيات بغزة تعاني نقصًا حادًا في الأدوية اللازمة لإنقاذ حياة المرضى والمصابين
  • لتأهيل مصابي غزة.. الصحة العالمية تعقد ورشة عمل للإسعاف عن إدارة الصدمات النفسية
  • “أحواس” يجتمع برئيس وأعضاء اللجنة المركزية للشركات المتعثرة والمنسحبة
  • لماذا تأخرت وزارة الصحة السعودية في إعلان حالات الوفيات في الحج؟.. مصدر سعودي يجيب