أفاد الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال حملة لجمع التبرعات في كاليفورنيا أمس الثلاثاء، بوجود رغبة كبيرة لديه في تسلق شجرة.
جاء ذلك في تقرير لبعض الصحفيين من التجمع الصحفي بالبيت الأبيض الذين رافقوا بايدن في الرحلة.
وأشار التقرير إلى أن "بايدن قال مازحا إنه يريد تسلق الشجرة الكبيرة في وسط فناء منزله، وقال إنه لا يريد العودة إلى المنزل".
وأوضح تجمع الصحفيين في وقت لاحق أنه "من غير الواضح ما إذا كان الرئيس الأمريكي كان يمزح بشأن رغبته في تسلق شجرة في فناء منزله". ولم يتم تقديم تفاصيل أخرى حول كلمات بايدن المذكورة.
وخلال كلمته في الفعالية قام الرئيس بايدن، بعرض طروحاته التقليدية المعتادة حول أولويات سياسة إدارته.
ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي، أتم عامه الثمانين في نوفمبر الماضي. وغالبا ما تصدر عن الرئيس بايدن هفوات في تصرفاته وغلطات لفظية مختلفة في خطاباته العامة.
ويستخدم الجمهوريون كل ذلك للتشكيك في قدرة رئيس الدولة العقلية والجسدية على الاستمرار في قيادة الولايات المتحدة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن
إقرأ أيضاً:
زار دمشق مؤخرا.. عضو الكونغرس الأمريكي ينقل رسالة من الرئيس السوري الشرع إلى الرئيس ترامب
سوريا – أكد عضو الكونغرس الأمريكي كوري ميلز، إنه أجرى محادثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع حول شروط رفع العقوبات الاقتصادية والسلام بين سوريا التي دمرتها الحرب وإسرائيل.
وصرح عضو الكونغرس الأمريكي بأنه سيسلم رسالة وجهها الرئيس أحمد الشرع إلى الرئيس دونالد ترامب، دون إعطاء تفاصيل عن محتواها.
وقال السياسي الجمهوري ميلز (44 عاما) من ولاية فلوريدا لوكالة “بلومبرغ” للأنباء، إنه سافر إلى دمشق الأسبوع الماضي في مهمة غير رسمية لتقصي الحقائق نظمتها مجموعة من الأمريكيين السوريين المؤثرين.
وأضاف “أنه يخطط لإطلاع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقرب منه، ومستشار الأمن القومي مايك والتز على نتائج المحادثات عندما يعود من زيارته”.
وأفاد ميلز وهو من قدامى المحاربين في الجيش خدم في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003، بأنه جلس مع الشرع لمدة 90 دقيقة وأوضح ما تتوقع الولايات المتحدة حدوثه لكي تنظر إدارة ترامب في تخفيف أو رفع العقوبات التي تستهدف أي شخص يتعامل مع الحكومة السورية باستثناء تقديم المساعدات الإنسانية.
وقال إنه طلب من الشرع ضمان تدمير أي أسلحة كيميائية متبقية من عهد الأسد، والتنسيق بشأن مبادرات مكافحة الإرهاب بما في ذلك مع حلفاء الولايات المتحدة مثل العراق.
وذكر أن الشرع يجب عليه أيضا أن يوضح كيف ينوي التعامل مع المقاتلين الأجانب الذين لا يزالون في البلاد، وأن يقدم ضمانات لحليفة الولايات المتحدة إسرائيل التي لا تثق بالزعيم السوري وتعارض رفع العقوبات.
وأشار ميلز إلى أن الرئيس السوري منفتح على معالجة المخاوف الأمريكية.
ووصف ميلز محادثاته مع الشرع بأنها إيجابية، وقال إنه أجرى أيضا محادثات مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وقال ميلز: “أنا متفائل بحذر وأتطلع إلى الحفاظ على حوار مفتوح”.
المصدر: وكالة “بلومبرغ” للأنباء